تجربتي في علاج حاسة الشم التي قد يتم فقدانها للعديد من الأسباب حيث أن حاسة الشم من أهم الحواس الخمسة التي أنعم الله علينا بها، وعلى الرغم من ذلك فهناك علاج لكل مرض قد يتم التعرض له، لذا يساهم موقع القمة في معرفة تجربتي في معالجة حاسة الشم.

تجربتي في علاج حاسة الشم

تجربتي في علاج حاسة الشم

لقد كنت أعاني من مرض الجيوب الأنفية الذي يسبب دائمًا الإصابة بنزلات البرد الصعبة التي أدت إلى فقدان حاسة الشم الخاصة بي، ذهبت إلى العديد من العيادات والمراكز الطبية ودفعت مبالغ طائلة لاسترجاع حاسة الشم لكنها كانت بلا فائدة.

كما أنني جربت تناول الكثير من العقاقير الطبية أو وضع قطرات الأنف لكنها لم تجدي نفعًا، كما أنني لجأت إلى الكورتيزون لكنه زاد الأمر سوءً بل وتسبب في زيادة وزني الأمر الذي كان له عظيم الأثر السيء في نفسي.

بحثت على الإنترنت على وسائل يمكن من خلالها الشم مرة أخرى وجدت عدة وصفات يمكن من خلال استرجاع حاسة الشم باستخدام الأعشاب المنزلية وكان من ضمن الأعشاب المستخدمة الزنجبيل وكان الثوم أيضًا الذي كان له أثر فعال في استرجاع حاسة الشم مرة أخرى بعد فقدان الأمل في استرجاعها، وكانت هذه هي تجربتي في علاج حاسة الشم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حساسية الأنف

وصفات حول تجربتي في علاج حاسة الشم

في إطار التعرف على تجربتي في علاج حاسة الشم هناك عدة وصفات يمكن اتباعها في علاج حاسة الشم حيث أنها وصفات طبية قمت بتجربتها جميعها وتتمثل تلك الوصفات في:

1- وصفة الثوم

يعد الثوم أحد الأنواع النباتية ذات أهمية كبيرة في العديد من الأمور حيث إنه يتمتع بخصائص مضادة للجراثيم مما يجعله عامل مساعد مهم في فتح مجرى الأنف وبالتالي يعمل على استرجاع حاسة الشم مرة أخرى وتتمثل الوصفة في:

  1. إحضار ثلاث فصوص من الثوم.
  2. يتم سلق الفصوص لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق.
  3. يتم القيام بتناول الماء الدافئ مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لتحقق الشفاء.

2- وصفة الزنجبيل

يعد الزنجبيل من الأعشاب ذات الفوائد المتعددة التي تفيد الإنسان حيث إنه يعد من ضمن الأعشاب المساعدة على استرجاع حاسة الشم مرة أخرى حيث تتمثل وصفة الزنجبيل في:

  1. يتم إحضار الزنجبيل مع القليل من الملح الخشن.
  2. يتم خلط نصف ملعقة من الزنجبيل مع الملح.
  3. يتم تناوله بشكل يومي قبل الوجبات بنصف ساعة تقريبًا أو ثلاث مرات في اليوم.

يمكن أيضًا أن يتم مضغ الزنجبيل جيدًا حتى تفتح مسام وشعيرات الشم ومن ثم استرجاع حاسة الشم سريعًا.

3- وصفة زيت الخروع

يتميز زيت الخروع بغناه بمضادات الأكسدة كما أن له العديد من الخصائص المضادة للميكروبات لذا فإنه من أفضل العلاجات المنزلية لعلاج الشم حيث يتم وضع قطرة واحدة قبل النوم من زيت الخروع في كل فتحة من فتحتي الأنف صباحًا ومساءً مما يعمل على تنظيفها.

4- وصفة القرفة

تتعدد الفوائد الصحية للقرفة والتي تعود بالنفع العام لصحة الإنسان حيث تعد علاج فعال لفقد حاسة الشم فيمكن مزج القليل من مسحوق القرفة مع ملعقة من عسل النحل ثم يتم وضعهم على اللسان أو القيام بإضافتهم إلى كوب من الماء وتناوله.

5- وصفة الليمون لعلاج حاسة الشم

يعد الليمون من الثمار المهمة التي تفيد الإنسان في جوانب عديدة ولما لها من فائدة في تقوية المناعة كما أنها تتميز برائحتها النفاذة التي تعمل على إثارة وتعزيز حاسة الشم حيث يعمل حمض الستريك على تنشيط المستقبلات الخاصة بالحواس المفقودة.

لذا يتم شق ثمرة الليمون إلى نصفين مع استنشاقه بعمق لمدة دقيقتين على الأقل كل يوم أو يتم شرب الليمون مع العسل لتسريع عملية استعادة حاسة الشم بطريقة طبيعية.

6- عمل حمام بخار ساخن لعلاج حاسة الشم

يساعد حمام البخار الساخن على علاج فقدان حاسة الشم ويتم ذلك من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  1. وضع وعاء من الماء على النار وتركه حتى يغلى.
  2. يتم تغطية الرأس بقطعة سميكة من القماش.
  3. قم باستنشاق البخار الناتج عن الغليان.
  4. سيعمل هذا على تقليل التهابات الأنف وتخفيف احتقانها وبالتالي استرجاع حاسة الشم مرة أخرى.

أسباب فقدان حاسة الشم لدى الإنسان

ساهمت تجربتي في علاج حاسة الشم في البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى فقدان حاسة الشم عند الإنسان ووجدت الأسباب الآتية:

  • حالات وراثية مثل الإصابة بمرض السكري.
  • تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • العلاج الكيميائي.
  • التقدم في السن والشيخوخة أو الإصابة بالزهايمر.
  • تعرض الدماغ لإصابة أو الخضوع لعملية جراحية في الدماغ.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كبسولات غذاء ملكات النحل

أهمية حاسة الشم

من خلال التطرق إلى تجربتي في علاج حاسة الشم التي علمت من خلالها أهمية النعمة التي أنعم الله علينا بها كما علمت أنها ترتبط بشكل كبير بحاسة التذوق، لذا تتمثل أهمية حاسة الشم في الآتي:

  • ارتباط حاسة الشم والتذوق والسبب في ذلك لأن إحساسنا بالرائحة يساعد على التمييز بين النكهات المختلفة في الأطعمة.
  • التأثير على الحالة المزاجية لدى الإنسان مما قد يؤثر على الأداء في العمل والقيام بالأنشطة اليومية.
  • هناك علاقة بين الروائح وذاكرة الإنسان ومزاجه وسلوكه حيث إن البصلة الشمية هي المسؤولة عن الإحساس بالروائح المتواجدة في الجهاز الجوفي للدماغ.

تتعدد الفوائد الخاصة برائحة الشم حيث أنه يجب على كل من فقدها محاولة استرجاعها بسبب أخطارها التي يمكن أن تتسبب في إصابة الإنسان حيث يمكن التعرض لوقوع حريق بدون الشعور بهذا.