تجربتي مع ابرة فيكتوزا ساعدتني على استعادة السيطرة مرة أخرى والوصول إلى الوزن المثالي الذي بدوره ساهم في ضبط مستويات السكر في الدم، وبالتالي العمل على علاج داء السكري الذي كُنت أعاني منه قبل اشتداد الأعراض وتفاقمها، وعبر موقع القمة سأتوجه إلى مشاركة تجربتي الخاصة لعلّها تكون أكثر إفادة لآخرين مع تلخيص بعض المحاذير التي علمتها بالاطلاع على تجارب الآخرين.

تجربتي مع ابرة فيكتوزا

لم أكن أعاني من السمنة المُفرطة فقط بل كانت حياتي مُعرضّة للخطر الشديد بالإصابة بمضاعفات السمنة وما يُصاحبها من أمراض القلب والشرايين وخاصةً إنني كُنت أعاني من داء السكري، وعلى الرغم مما أخبرني به الطبيب وضرورة إنقاص وزني سريعًا إلا أنني كُنت عاجزة تمامًا عن فعل ذلك إذ كُنت أكثر ارتباطًا نفسيًا بالأكل ولدي شره كبير تجاه تناول كميات كبيرة من السكريات.

جّربت الكثير من الحلول غير المُجدية وكان الخضوع لجراحات السمنة أو أي مما يُشابها سيُلحق بحالتي الكثير من المضاعفات فعزفت عن الخضوع لها، وبدأت تجربتي مع ابرة فيكتوزا حينما نصحني الطبيب بها، حيث:

  • قام الطبيب بوصف نظام غذائي يتناسب مع حالتي الصحية والجسدية.
  • إلى جانب النظام الغذائي تم وصف لي إبرة فيكتوزا وانتظمت فعليًا على الجرعات الموصوفة لي.
  • كانت تلك الإبرة لا تُؤخذ عضليًا بل كان يتم الحقن بمنطقة البطن أو أعلى الذراع.
  • انتظمت على جرعات فيكتوزا وحاولت الالتزام بالنظام الغذائي للسيطرة قدر الإمكان على إجمالي عدد السعرات الحرارية التي اعتدتُ على تناولها يوميًا.
  • بمرور الوقت كانت النتائج حقًا مُبهرة باستمرار المُتابعة الدورية مع الطبيب خسرت الكثير من وزني الزائد.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الماء والليمون للتنحيف

أثناء تعاطي فيكتوزا

أثناء تعاطي فيكتوزا               

من خلال تجربتي مع فيكتوزا حاولت إحداث تغيرات جذرية بالتحول إلى نمط حياة أكثر صحية، إذ يُساهم بشكل أو بآخر في تعزيز كفاءة وآلية عمل فيكتوزا بالجسم، إذ علمت أن أخذها بمفردها مع الاستمرار في العادات الخاطئة يحول دون تحقيق هدف إنقاص الوزن، وعلى ذلك عملت على تطبيق الآتي:

  • تخصيص وقت معين في اليوم من أجل أداء التمارين الرياضية، وبدأت بالمشي السريع لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا.
  • تغيير العادات الغذائية الخاطئة والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغذائية والسكريات وغيرها من مصادر الدهون الثلاثية المُشبعة غير الصحية.
  • التركيز على أن يكون إجمالي الوزن المنتقص من الجسم ناجم عن الحرق من مخازن الدهون، وليس من إجمالي الكتلة العضلية بالجسم.
  • تقسيم الوجبات الكبيرة على عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم.
  • الاهتمام بالإكثار من كمية الفواكه والخضراوات التي يتم تناولها يوميًا.
  • إمداد الجسم بجميع الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الضرورية، وخاصةً تلك التي لا يستطيع الجسم تكوينها ويحتاج الحصول عليها من مصادر غذائية خارجية.
  • التركيز على الإبقاء رطبًا بشرب كميات كبيرة من السوائل يوميًا، على ألا يتم الإقلال عن ثمانية أكواب يوميًا.
  • استبدال جميع الأغذية غير الصحية ببدائل أخرى صحية.
  • التركيز على ضبط دورات النوم، حيث إن لذلك العديد من الآثار الإيجابية المُباشرة على تحسين كفاءة الجهاز الهضمي، وآلية حرق الجسم من مخازن الدهون.

الآثار الجانبية لفيكتوزا

على الرغم من أن تجربتي مع ابرة فيكتوزا كانت حقًا مُجدية وساعدتني على إنقاص وزني والوصول إلى الوزن المثالي بعد الانتظام على تعليمات الطبيب، إلا أن فيكتوزا كأي مكون دوائي ينجم عن تعاطيه بعض الآثار الجانبية والتي تختلف باختلاف الجرعات التي يتم الحصول عليها مع الحالة المرضية لكل فرد، وغالبًا ما تتمثل فيما يلي:

  • الشعور بالصداع الشديد.
  • حدوث بعض الاضطرابات المعدة وعلى طول القناة الهضمية كذلك.
  • الإحساس بالألم والتورم الشديد في مكان أخذ الحقنة.
  • الشعور أحيانًا بالاستفراغ.
  • إحساس بالضيق مع الدوخة الشديدة.
  • الشعور بالإمساك وغيرها من الأعراض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التين المجفف للتنحيف

محاذير استخدام فيكتوزا

من خلال تجربتي مع ابرة فيكتوزا وما قرأته عبر تجارب آخرين قمت بتلخيص مجموعة من المحاذير واحتياطات الاستخدام الواجب عدم إغفالها تجنبًا لحدوث أي من الأعراض والمُضاعفات الخطيرة، ومن تلك المحاذير، يُمكن إجمال ما يلي:

  • في حال الإصابة بأي الاضطرابات النفسية وخاصةً الاكتئاب.
  • النساء الحوامل أو المرضعات.
  • في حال ظهور أي من ردود الأفعال التحسسية بشأن مكونات إبرة فيكتوزا.
  • الإصابة بداء السكرى سواء أكان من النوع الأول أو النوع الثاني.
  • كما وجب الحذر بشأن أولئك الذين لديهم تاريخ مرضي مُتعلق بأمراض الكبد أو الكلى وخاصةً لمن يُعانون من ظهور حصوات بالمرارة.
  • حذرت تجارب بعض الأشخاص من الحصول على فيكتوزا في حال إذا كان إجمالي عدد الدهون الثلاثية الموجودة بالجسم أعلى من المعدل الطبيعي لها.
  • من اللازم كذلك إخبار الطبيب من قبل الأشخاص التي تتناول أي من المُكملات الغذائية والمُنتجات الحاوية على أي من المستحضرات العشبية.
  • ظهور أي من الأعراض المُتعلقة بتورم اليد أو أي من الأعضاء الأخرى المُتزامنة مع الشعور بضيق التنفس وغيرها.
  • تم التحذير بشأن استخدامه من قبل الأشخاص التي تُعاني من أي من الاضطرابات المعدية وخاصةً عسر الهضم.
  • في حال تناول أي من الأدوية وجب إخبار الطبيب بشأنها قبل استخدام حقن فيكتوزا.

تُعتبر حقنة فيكتوزا أكثر فاعلية في الوصول السريع للوزن المثالي وخسارة الدهون إلا أنه وجب الحرص بشأن الآثار الجانبية والمضاعفات بموجب المحاذير التي تم الإشارة إليها سابقًا.