تجربتي مع صابون الغار للمنطقه الحساسة كانت فريدة، إذ إنني لم أكن أعرف أي شيء عن المواد الطبيعية مثل الغار وورق السدر، ولكن حين بدأت باستعمالهم لاحظت فرق مدهش على عكس بعض صديقاتي اللاتي قد واجهن بعض المشكلات بسبب استخدامه، وذلك لأن طبيعة كل جسم مختلفة وربما هم قاموا باستعماله بطريقة خاطئة، لذا من خلال موقع القمة سأقوم بعرض تجربتي مع صابون الغار.
تجربتي مع صابون الغار للمنطقه الحساسة
كنت أعاني من اللون الغامق في المنطقة الحساسة وكان هذا الأمر يضايقني بشدة ويحرجني أمام زوجي، لذا كنت أحاول البحث عن شيء يعيد بشرتي إلى اللون الذي كانت عليه ويمنحها النضارة التي تحتاجها، فجربت كريمات ولكن لاحظت بعض الأمور التي لم ترضيني، وحين ذهبت للطبيبة أخبرتني بأني احتاج التوقف عن استخدام هذه الكيماويات الضارة.
لذا فكرت وبحثت حتى وجدت صابون الغار والذي اتضح أنه يعالج كل المشكلات التي كانت تؤرقني، لذلك عرفت طريقة إعداد صابون الغار وقمت بتطبيقها بالطريقة التالية:
المكونات:
- ملعقتين كبار من زيت الغار.
- ملعقة زيت جوز الهند.
- ملعقة كبيرة زيت الزيتون.
- ملعقة زيت النخيل.
- ملعقة كبيرة زيت بذر الكتان.
- ملعقة كبيرة زيت الحبة السوداء.
- كوبان من الماء.
- ملعقة كبيرة ماء الصوديوم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكركم للبهاق
طريقة الإعداد:
- في إناء بحجم مناسب من الاستانلس نضع الماء ونتركه حتى يغلي.
- يتم خفض درجة الحرارة وتضاف كافة الزيوت باستثناء زيت الغار.
- يتم تقليب المكونات بملعقة خشبية.
- يضاف الصوديوم على المزيج ويقلب جيدًا.
- بعد ذلك يتم إضافة الغار للخليط ويقلب مرة أخرى.
- بعدها يتم إبعاد الخليط عن النار ويترك ليبرد.
- يتم تصفية الخليط للتخلص من الشوائب.
- ثم يتم تفريغ الصابون في قالب ويترك ليجف.
- يمكن تقطيع الصابون لقطع أصغر حسب الرغبة.
فوائد صابون الغار
بحثت على مواقع التواصل الاجتماعي عن شيء بخصوص تجربتي مع صابون الغار للمنطقه الحساسة، وقد وردني رد من إحدى الفتيات المولعات بالعناية بالبشرة، بأنها تقوم بعمل وصفات طبيعية لتستغني بشكل كامل عن كافة المستحضرات التجميلية مثل حمرة الوجه والخدين والشفاه، كما أنها تستخدم بدائل طبيعية للعناية بالبشرة والجسم.
لأنه حسب وجهة نظرها أنهم يحددون معايير الجمال ويجبرونا على الالتزام بها، لكي يتمكنوا من بيع منتجاتهم بأسعار باهظة لمهوسات التجميل وهي تقوم بتعليم الفتيات القيام بمقاطعة المنتجات التجميلية من خلال صناعة منتجات طبيعية بديلة، وبدأت تشرح لي فوائد استخدام صابون الغار والتي يتميز بها عن الماركات العالمية الشهيرة مثل ما يلي:
- يجعل الجسم معطر بشكل طبيعي لأنه يقوم بالتخلص من البكتيريا التي تسبب عرق ذا رائحة كريهة.
- يقوم بالقضاء على مشكلات البشرة الحساسة لأنه يحتوي على مواد طبيعية خالية من الكيماويات الضارة.
- يتخلص من الفطريات المزعجة والتي تسبب إفرازات كريهة الرائحة
- يعمل على تنظيف مسام البشرة بشكل عميق مما يحد من ظهور البقع الجلدية والحبوب.
- يساعد على توحيد لون البشرة بحيث إنه يفتح المناطق الغامقة ويتخلص من البقع الداكنة.
- يقوم بالحد من فرص تكون قشرة الرأس ويحد من ظهور علامات التقدم بالسن.
- يستخدمه الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية لأنه يحد من التهابات البشرة.
- يغذي البشرة بالعناصر الطبيعية التي تحتاجها ويعطيها نضارة كما يقلل من فرص ظهور التجاعيد.
- يمنح البشرة ملمس ناعم لأنه يحتوي على زمرة من الزيوت الطبيعية التي تغذي الجسم.
أضرار صابون الغار
كنت في أحد التجمعات العائلية وسردت تجربتي مع صابون الغار للمنطقه الحساسة، وقد أخبرتني إحدى فتيات عمي أنها سمعت كثيرًا عن فوائد هذا الصابون للشعر، وقد كانت تريد بديلًا للشامبو، وذلك لأنها سمعت عن أضرار مادة السالفيد التي تتلف بصيلات الشعر، إلى جانب أنها تسبب جفاف فروة الرأس وتكون القشرة.
لذا قررت استخدام صابون الغار للاستحمام ولغسل كافة أجزاء جسمها من شعرها وحتى المنطقة الحساسة، ولكنها بعد أقل من شهرين من الاستخدام بدأت تلاحظ مشكلات في بشرتها لم يسبق أن عانت منها، لذا ذهبت لطبيبة جلدية وقد صدمتها بأن صابون الغار له مجموعة من الأضرار والتي تتمثل فيما يلي:
- يشتمل صابون الغار على أيونات الصوديوم والتي تعد بيئة قلوية عالية تضر جلد الجسم والشعر.
- يختلط صابون الغار مع المياه الكلسية ويكون مادة بيضاء تترسب على البشرة والشعر بشكل يصعب تنظيفه بالماء العادي فيضطر الشخص لاستخدام ماء حامضي.
- يؤثر الغار على مادة السير اميد المتواجدة في البشرة وهي التي تحافظ على رطوبة البشرة ونقصها يؤدي لتهيج، واحمرار، وجفاف البشرة
- كما أنه يؤثر على الشعر ويفسد عملية تنظيم تبخر الماء من الجلد..
- ينتج عن صابون الغار جفاف الشعر وتلفه وتقصفه إلى جانب المشكلات الإضافية مثل القشرة وبطء النمو.
- يزيد صابون الغار من المواد الدهنية في الشعر الدهني.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة
الفرق بين صابون الغار الأصلي والمزيف
من خلال تجربتي مع صابون الغار للمنطقه الحساسة لاحظت أن الكثيرين يقعون في مشكلة عدم القدرة على التفريق بين الصابون الأصلي والصابون المغشوش بل أحيانًا يدفعون مبالغ مالية كبيرة في صابون مغشوش من الأساس، وبالإضافة إلى المشكلات التي يعانون منها في الجلد والشعر، وأي جزء من أجسامهم وضعه عليه هذا الصابون الصناعي.
إذ يلزم أن يكون صابون الغار أصلي ومكوناته طبيعية بشكل تام لذا سألت عن الطريقة التي يمكن التفريق بها بينهما، وقد أخبرتني سيدة في السوق أنها تستخدم صابون الغار منذ ولادتها وحتى الآن، لذا فهي تعرف أبسط الطرق للتعرف على صابون الغار الأصلي، والتي تتمثل فيما يلي:
| الرائحة | اللون | القوام |
| تشبه رائحة صابون الغار زيت الزيتون ولا يحتوي على روائح عطور صناعية | في الغالب يكون صابون الغار أخضر اللون يظهر لونه داكن من الداخل | الصابون الأصلي يمزج مع الماء بسلاسة ويبدو مزيج الماء مع الصابون لامع بعض الشيء. |
الغار من المواد الطبيعية التي لها فوائد عديدة، ولكن يجب الانتباه عند استخدامه كي لا يتأذى الجسم من أضراره من تسبب في جفاف وتقشر الجلد.