تجربتي مع حبوب فيمارا كانت مفيدة كثيرًا لدي، حيث عانيت كثيرًا في فترات الحيض والتبويض ببعض الاضطرابات كما لاحظت الاضطرابات المستمرة في مواعيد الدورة الشهرية ولم تكن تنتظم مهما حاولت مرارًا وتكرارًا لتنظيمها وكانت حبوب فيمارا مفيدة لي جدًا بعد استخدام، ونعرض أهمية هذه الحبوب من خلال موقع القمة.

تجربتي مع حبوب فيمارا

عانيت كثيرًا في بداية زواجي من اضطرابات في الدورة الشهرية وعدم انتظام في أوقاتها وشعرت نتيجة هذا بالقلق الشديد والتوتر المستمر، ولم أكن أعلم ما السبب وما العلاج، وعندما تأخر حدوث الحمل قمت بزيارة الطبيب وأخبرني أنني أعاني من خلل واضطراب في الدورة الشهرية، مما ينتج عنه خلل في الهرمونات.

ونتج عن هذا الخلل ضعف في نسبة تبويض الرحم، مما تتسبب لي في تأخير فرصة الحمل، ولكن الطبيب أخبرني أن هذا الأمر يمكن أن يحدث في بعض الحالات وأنه ليس أمر مقلق، ويمكن علاجه باستخدام الدواء، وهنا بدأت تجربتي مع حبوب فيمارا التي ساعدتني كثيرًا في التخلص من المشكلات المختلفة في الرحم وحدوث الحمل بنجاح.

فوائد حبوب فيمارا

فوائد حبوب فيمارا

من خلال تجربتي مع حبوب فيمارا تعرفت على العديد من الفوائد والاستخدامات لها، والتي تتمثل فيما يلي:

  • تزيد من نسبة التبويض لدى المرأة.
  • ترفع نسبة حدوث الحمل كثيرًا.
  • ويمكن استخدامها لعلاج تكيسات المبايض لدى الكثير من السيدات، والتي ينتج عنها تأخر الحمل.
  • كما يساعد في تقليل الأورام، لذلك يمكن أن يستخدمه المريض قبل بعض العمليات الجراحية.
  • حماية الجسم من الأمراض السرطانية مثل سرطان الثدي في مراحله المختلفة.
  • يقلل من إفراز هرمون الأستروجين.
  • كما تزيد من نسبة هرمون التستوستيرون الذي يمكن أن يتسبب انخفاضه في العقم وتأخر الإنجاب.
  • ترفع من نسبة الحيوانات المنوية لدى الرجال وتزيد أيضًا من نسبة حدوث الحمل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب سترس تابس ونتائج التجربة

شروط تناول حبوب فيمارا

تعرفت خلال تجربتي مع حبوب فيمارا على شروط تناول الحبوب التي يلزم اتباعها ويحددها الطبيب دائمًا، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:

  • في حالة الرجل تكون الجرعة قرصًا واحدًا أسبوعيًا.
  • في حالة السيدات يتم تناول هذه الحبوب بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية، وفي بداية فترة التبويض.
  • كما يجب التأكد من الطبيب بشأن المواعيد والأوقات المناسبة للعلاقة.
  • يجب دائمًا الالتزام بالجرعات المحددة من الطبيب المختص والرجوع دائمًا له.

الآثار الجانبية لحبوب فيمارا

كما حذرني الطبيب من بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن تناول حبوب فيمارا، والتي تتمثل فيما يلي:

  • الطفح وتورمات الجلد.
  • ظهور مشكلات مختلفة في البشرة.
  • المعاناة من اضطرابات في الجهاز التنفسي.
  • الشعور بالصداع المستمر وآلام الرأس.
  • التعرق باستمرار ليلًا وجفاف الجلد.
  • التغيرات المزاجية والنفسية لدى المريض.
  • الشعور المستمر بآلام في مناطق الجسم المختلفة.
  • الشعور بالتعب المستمر والضعف الشديد.
  • الدوار والقيء.
  • تساقط الشعر.
  • المعاناة من الأمراض والمشكلات القلبية المختلفة.
  • وجود نزيف في منطقة المهبل.
  • الهبات الساخنة لدى المرأة.
  • الشعور بحكة في منطقة المهبل.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام أو الشعور بفقدان الشهية.
  • آلام في العين وتشوش الرؤية.

حالات يحذر لها تناول حبوب فيمارا

خلال تجربتي مع حبوب فيمارا تعرفت على العديد من المعلومات المتعلقة بها، وأهمها أن هناك بعض الحالات التي يحذر عليها تناول هذه الحبوب، وتتمثل فيما يلي:

  • مرضى الكلى.
  • الذين يعانون من مشكلات الكبد والعظام.
  • النساء التي لم ينقطع عنهن الحيض.
  • الحامل والمرضعة.
  • في حالة وجود حساسية من أي مادة فعالة في الدواء يجب إبلاغ الطبيب على الفور.

نصائح طبية بعد تناول حبوب فيمارا

كما نصحني الطبيب ببعض النصائح الطبية التي يجب اتباعها لتجنب المعاناة من الآثار الجانبية لحبوب فيمارا، والتي تتمثل فيما يلي:

  • في حالة مرضى السكري أو الضغط يلزم مراجعة الطبيب قبل تناول الحبوب.
  • يمكن تناول أحد المكملات الغذائية أو الفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم.
  • يجب المتابعة مع الطبيب باستمرار لتجنب ظهور الأعراض الجانبية الضارة بصحة الجسم.
  • عمل التحاليل المستمرة للكوليسترول للحفاظ على نسبته في الجسم.
  • تجنب المجهود بعد تناول الحبوب حتى لا تتسبب في فقد طاقة الجسم.
  • يحدد الطبيب مدة استمرار الجرعة أو انتهائها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الكركمين

طرق مختلفة لتنشيط عملية التبويض

توجد العديد من الطرق المختلفة المصاحبة لتناول حبوب فيمارا التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وزيادة نسبة التبويض لدى المرأة والتي علمتها من خلال تجربتي، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

  • منتجات الألبان أحد الأطعمة التي تساعد على زيادة نسبة التبويض لدى المرأة.
  • الوخز بالإبر في مناطق معينة بالجسم.
  • ممارسة العلاقة مع الزوج أحد الأمور التي تساعد في تنظيم الهرمونات وزيادة التبويض.
  • تناول الأسماك والفيتامينات أحد العوامل المهمة التي تتميز بدورها الفعال في حدوث الحمل وإنتاج عدد أكبر من البويضات.
  • البعد عن المشروبات الغنية بالكافيين أو المسكنات.

توجد العديد من الحبوب والعلاجات التي يمكن أن تساعد في انتظام التبويض ولكن يجب أن تحرص السيدات على عدم تكرار الجرعة دون استشارة الطبيب.