شعر حزين عن ظلم الناس يعرضه لكم موقع القمة مع تشكيلة قصائد منوعة عن الظلم وظلم الناس لبعضها وخصوصًا الأقربين الظالمين لأصحابهم وأقاربهم ويعرض أيضًا مقولات دينية وعبارات عن ظلم الناس للناس توضيحًا لمدى بشاعة الظلم كتصرف إنساني يقوم به البشر.

شعر حزين عن ظلم الناس

تتناول الأبيات القادمة أسطر شعر عن ظلم الناس ومدى قساوته وبشاعته سواء من الحبيب أو الأقارب، فالظلم من الأفعال البشرية السيئة التي تولد العداوة بين الناس وبعضها والكراهية والحزن للمظلومين.

1- قصيدة عن ظلم الناس للشاعر المتنبي

قصيدة عن ظلم الناس للشاعر المتنبي

الشاعر الذي تعرض للظلم يوضح الظلم وصورته الواضحة من نظرات المظلومين في الأبيات الآتية:

حَتّامَ نَحنُ نُساري النَجمَ في الظُلَمِوَما سُراهُ عَلى خُفٍّ وَلا قَدَمِ

وَلا يُحِسُّ بِأَجفانٍ يُحِسُّ بِهافَقدَ الرُقادِ غَريبٌ باتَ لَم يَنَمِ

تُسَوِّدُ الشَمسُ مِنّا بيضَ أَوجُهِن … وَلا تُسَوِّدُ بيضَ العُذرِ وَاللِمَمِ

وَكانَ حالُهُما في الحُكمِ واحِدَةًلَوِ اِحتَكَمنا مِنَ الدُنيا إِلى حَكَمِ

يتحدث الشاعر أبو الطيب المتنبي عن أنه يجب أن يتصدى للظلم جميع الناس وجميع الجهات، وأن المظلوم لا يشعر به سوى من تعرض للظلم من قبل لأن الظالم ينام مرتاحًا، أما المظلوم لا تغفل له أجفانه بسبب ما يتعرض له من ظلم وقهر ولا تنير الشمس صباحه.

الشاعر أبو الطيب المتنبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي نسبة إلى قبيلته كندة التي ولد بها في الكوفة وعاش حياة كريمة في حلب أثناء عصر سيف الدولة الحمداني، ولكنه كان متكبرًا فرحل منها ولكن يشهد جميع علماء اللغة أنه من أفضل شعراء عصره واكتشف موهبته قبل العاشرة ومات في النعمانية، وهو يقاتل من أجل ولده.

اقرأ أيضًا: عبارات تكتب على الصور الشخصية للشباب سرسجية

2- قصيدة معرة الظلم للشاعر جبران خليل جبران

في إطار عرض شعر حزين عن ظلم الناس، نوضح أن الشاعر يبغض الظالمين ويسبّهم بطريقة أدبية مهذبة، ويوضح لهم عقاب الله عليهم يوم الجزاء في هذه الأبيات:

مَعَرَّة الظلْمِ عَلَى مَنْ ظلِمْوَحُكْمُ مَنْ جَارَ عَلَى مَنْ حَكَمْ

وَإِنَّ مَا أُوخِذْتَ زُوراً بِهِبَرَاءةُ الصِّدْقِ وَغُرُّ الشِّيَمْ

وَمَا عَلَى النورِ إِذَا سَطَّرُوعَلَيْهِ عَيّباً بِمِدَادِ الظُّلَمْ

وَفِتْيَةٍ إِنْ تَتَنَوَّرْ تَجِدْوِي قُضَاةٍ خَدَمْ

هَمُّوا بِأَنْ يَنتَقِصُوا فِي الوَرَىخُلُقاً عَظِيماً فَسَمَا وَاسْتَتمّْ

وَحَاوَلُوا أَنْ يَصِمُوا فَاضِلاًبِمَا أَبَى الله لَهُ وَالكَرَمْ

فَسَوَّدُوا أَوْجُهَ أَحْكَامِهِمْوَابْيَضَّ وَجْهُ الفَاضِلِ المُتهَمْ

يتحدث الشاعر جبران خليل جبران عن الظلم وأن الظالمين الذين يعتقدون أنفسهم فالتين من حكم ربهم على ظلمهم سيلقون العقاب أشدّه، وأن الظالم يتدخل في حياة المظلوم ويخربها وأن الله يكره الخراب والظلم لهذا يسخط الله على الظالمين وتسود وجوههم أما المظلومين، فيعوضهم الله في الدنيا وفي دار الجزاء.

والشاعر هو جبران خليل جبران يوسف جبران الماروني البشعلاني فيلسوف وكاتب ورسام وشاعر، ولد في لبنان في ثمانية جبل العثمانية ثم هاجر بعد ولادته مع أمه وإخوته إلى أمريكا لدراسة الفن والشعر والأدب واشتهر بسبب كتابه الذي يسمى بكتاب النبي كتاب واشتهر كشهرة شكسبير ولاوزي.

اقرأ أيضًا: عبارات واتس عن غدر الصديق

3- قصيدة كان فينا الظلم فوضى للشاعر حافظ إبراهيم

بما أن الشاعر حافظ إبراهيم هو ضحية الظلم مع شعبه، وكان المتحدث باسمهم فكان يحتفل في قصيدته بنهاية أيام السواد والظلم ويصور الظلم ورحيله في تشبيهات بسيطة بالأبيات الآتية:

لَقَد كانَ فينا الظُلمُ فَوضى فَهُذِّبَتحَواشيهِ حَتّى باتَ ظُلماً مُنَظَّما

تَمُنُّ عَلَينا اليَومَ أَن أَخصَبَ الثَرىوَأَن أَصبَحَ المِصرِيُّ حُرّاً مُنَعَّما

أَعِد عَهدَ إِسماعيلَ جَلداً وَسُخرَةًفَإِنّي رَأَيتُ المَنَّ أَنكى وَآلَما

عَمِلتُم عَلى عِزِّ الجَمادِ وَذُلِّنافَأَغلَيتُمُ طيناً وَأَرخَصتُمُ دَما

إِذا أَخصَبَت أَرضٌ وَأَجدَبَ أَهلُهافَلا أَطلَعَت نَبتاً وَلا جادَها السَما

نَهَشُّ إِلى الدينارِ حَتّى إِذا مَشىبِهِ رَبُّهُ لِلسوقِ أَلفاهُ دِرهَما

فَلا تَحسَبوا في وَفرَةِ المالِ لَم تُفِدمَتاعاً وَلَم تَعصِم مِنَ الفَقرِ مَغنَما

فَإِنَّ كَثيرَ المالِ وَالخَفضُ وارِفٌقَليلٌ إِذا حَلَّ الغَلاءُ وَخَيَّما

يتحدث الشاعر حافظ إبراهيم عن فترة ظل الحكام والحاشية والحكومة في عهده السياسي، وأنه عندما انزاح الظلم عنهم هللوا وأنبت قمحهم وأنارت شمسهم؛ لأن في عهد الظلم الذي وقعوا فيه كانت أسوأ فترات يعيشها الناس المظلومين من غلاء واستغلال واستعباد وأن الظالمين في النهاية مصيرهم معروف وهو الهلاك ونصرة المظلومين.

أما الشاعر فهو حافظ إبراهيم من أشهر شعراء مصر وأحد رواد وقادة مدرسة الإحياء، وكان يتيمًا في طفولته بعدما ولد في أسيوط وتوفى والده ثم التحق بالسياسة والشرطة في عصره ووقتها بدأ شعره ينتشر وكان المتحدث الرسمي باسم المصريين والشعب في حادثة دنشواي، وتم تعيينه مديرًا لدار الكتب وحصل بعدها على البكوية وتوفى عام 1932 وجمع شعره في ديوان حافظ على جزئين.

الظلم هو أبشع التصرفات والصفات البشرية التي يجب ألا ينحاز إليها الإنسان لذا يجب أن يدافع عن المظلومين دائمًا، فهو منكر ومن رأى منكرًا لا بد أن يغيره.