كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع؟ وما هي مدة الجماع الطبيعية بين الزوجين؟ وما مدى تأثير الجماع على كل من الزوج والزوجة، حيث إن الحياة الزوجية ترتكز على العديد من الجوانب المهمة ومنها الجماع، من خلال موقع القمة سيتم تسليط الضوء على هذا الموضوع والتعرف على عدد مرات الجماع المناسبة للرجل.

كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع

تعد من أهم الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من الأزواج خاصةً حديثي الزواج، هي كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، حيث إنه وكما هو معروف أن الرجل يكون الأكثر احتياجًا للعلاقة الزوجية.

في هذا الصدد لا توجد إجابة صحيحة أو إجابة خاطئة، حيث إن عدد المرات يتفاوت من رجلٍ لأخر، فهناك رجل قد يحتاج إلى ممارسة العلاقة بشكل يومي خاصة في بداية الزواج، وهناك آخر قد يحتاج للجماع من مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع الواحد.

اقرأ أيضًا: متي يضعف الرجل أمام المرأة؟

المدة الطبيعية لممارسة العلاقة الزوجية

المدة الطبيعية لممارسة العلاقة الزوجية

في ضوء الإجابة عن كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، نطرح سؤالًا آخر يتساءل عنه الكثير وهو ما هي المدة الطبيعية لممارسة العلاقة الزوجية.

فقد تتراوح المدة لدى أغلب الأزواج بين 13 – 7 دقيقة، ومن الجدير بالذكر هنا أن طول المدة الطبيعي لا يقترن بوقت محدد، بقدر تحقيق الاكتفاء لكلٍ من الرجل والمرأة على حد السواء.

العوامل المؤثرة على الجماع

بعد طرح سؤال كم مرة يحتاج الرجل للجماع في الأسبوع، لا بد وأن نتطرق إلى معرفة العوامل المؤثرة على العلاقة الزوجية، من حيث كونها ناجحة أم لا، وطويلة أم قصيرة وغيرها، وذلك مثل ما يلي:

1-عمر الزوجين

من أهم العوامل المؤثرة على طبيعة العلاقة الزوجية وعدد مرات ممارستها، هي أعمار كلٍ من الزوج والزوجة وذلك على النحو التالي:

العمر (بالسنوات)عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية (أسبوعيًا)
20 – 302 – 3
30 – 391 – 2
40 – 50مرة واحدة
فيما فوق – 50مرة واحدة/ 18  يوم

2الحالة الصحية للزوجين

تعد الحالة الصحية لكلا الزوجين من أكثر العوامل التي تؤثر على عدد مرات ممارسة العلاقة الزوجية وذلك بشكل طردي، بمعنى أنه كلما كانت الحالة الصحية جيدة، زادت الممارسة، والعكس.

يظهر ذلك جليًا في حالات الحمل أو الولادة حيث تضعف صحة المرأة مما يجعلها غير قادرة على ممارسة العلاقة بشكل طبيعي كما هو في أيامها العادية.

3طبيعة التعامل بين الزوجين

يغفل العديد من الأزواج عن كون أسلوب المعاملة في الأوقات العادية من أهم الأمور التي تنعكس بشكل غير مباشر على العلاقة الحميمية، حيث إنه كلما تحسنت طريقة التعامل وكان يغمرها الحب والاحترام والود، يؤدي ذلك إلى زيادة رغبة كلا الطرفين إلى ممارسة العلاقة.

4– التفاهم أثناء العلاقة

من أهم العوامل التي تؤدي إلى تحسين العلاقة الحميمية وزيادة معدل ممارستها، هو التفاهم بين الزوجين في أثناءها، حيث إن الأنانية وحرص أحد الشريكين على تحقيق متعته ومبتغاه هو فقط دون الآخر، يؤدي إلى نفور الطرف الأخر بشكل تدريجي.

اقرأ أيضًا: هل يقع الرجل اللعوب في الحب

أهمية العلاقة الحميمية

بجانب التفاصيل التي تم ذكرها فيما يخص العلاقة الحميمية، من الجدير الإشارة إلى أهميتها، حيث إنها تعد من الأعمدة الرئيسية في الحياة الزوجية، وفيما يلي تأثيره تلك العلاقة عليها:

  • إشباع رغبة كلٍ من الرجل والمرأة في إطار الحلال.
  • من أهم العوامل التي تأجج مشاعر الحب والتقارب بين الزوجين.
  • تحسين الحالة المزاجية، وتقليل الإحساس بالتوتر أو القلق.
  • المساعدة على الاسترخاء وتصفية الذهن.
  • تقلل الإصابة بالأرق، وتُحسن جودة النوم.
  • العمل على خفض ضغط الدم.
  • تقلل فرص الإصابة بالنوبات القلبية.
  • تعزيز إفراز هرمون الإندروفين، أو هرمون السعادة.
  • حرق السعرات الحرارية، وبالتالي تساعد عن خسارة الوزن.

يهتم العديد من الناس بمعرفة عدد مرات الجماع التي يحتاجها الرجل أو المرأة، حيث إنها من أسمى وأخص العلاقات التي وهبها الله للأزواج، والتي تهدف في المقام الأول إلى عفّتهم.