كلام مقصود لشخص تحبه يمكنك من خلاله التعبير عما في قلبك من ناحيته، لتوطيد أواصر الحب والورد بينكما، وتأصيل جذور علاقتكما بأبسط الكلمات الحانية، إن كان هذا ما تبحث عنه فحتمًا ستجد مُبتغاك في موقع القمة، حيث نعرض فيما يلي أرق وأجمل تلك العبارات.

كلام مقصود لشخص تحبه

يًعد التعبير بالكلمات لغة من لغات الحب الخمسة التي قام بتقسمهم غاري شابمان مؤلف كتاب يحمل نفس الاسم، حيث وضّح فيه أن لكل امرئٍ له لغة حب خاصة به، يحب أن يتعامل بها، ويستقبلها من الآخرين، وحيث احتلت كلمات التوكيد والحب إحدى تلك المراكز.

في إطار ذلك وبرغم أن الكثير من الناس يغفل عن دور الكلمة وآثرها السحري في القلوب، وكأنها الماء الذي يروي النبات ليستطيع أن يُزهر ويملًأ الدنيا بخضاره.

هكذا هي الكلمة إما أن تزرع بها بستانًا في قلب الأخر، أو تقتلع بها أمانه وحبه حتى لذاته، وفيما يلي أجمل عبارات وكلام مقصوم لشخص تحبه تستطيع بها أن تأسر قلبه للأبد:

  • إلى الحبيب الغالي الذي زاد الدنيا وقلبي نورًا، دمت لي ومعي للأبد، حتى تحترق النجوم، وتفنى العوالم.
  • نِعم الله لا تعد ولا تُحصى، وأرزاقه نحن فيها في زحام، ولا أدري كيف أتوجه لربي بالشكر أن أهداني إياك كي يجعلك سببًا لطمأنينة قلبي، وسكينة روحي.
  • ربما أخبرتك من قبل عن مكانتك في حياتي، والآن أود أن أؤكد عليك العبارات، وأخبرك أن استطعت وبجدارة أن تسابق نفسك وتفوز بقلبي.
  • من رُزق الحب فقد رُزق خيرًا عظيمًا، هل تدري ما معنى أن يكون قلب مطمئنًا في وسط صخب وضجيج العالم، هذا ما أشعر به بوجودك.
  • ممتنة لك على كل فعلِ بدا لك بسيطًا، لكنه استطاع أن يرسم ابتسامة حانية على وجهي، ويجعل قلبي يتراقص فرحًا، جميل هو شعور أن الدنيا تضحك لك.

اقرأ أيضًا: كلام يرفع معنويات الرجل

كلام مقصود لشخص تحبه من أهلك

كلام مقصود لشخص تحبه من أهلك

يظن الكثيرون أن أفراد أسرتهم ما هم إلا أشخاص يعيشون ويتعايشون معهم، لدرجة غفلتهم عن كونهم أحقّ الناس بحبهم، والتعبير المستمر عن هذا الحب بشتى الطرق الممكنة.

حينما نقول كلام مقصوم لشخص تحبه لا أظن أن جاء على خاطر الكثير أن هذا المقصود قد يكون الأب، أو الأم، أو أحد الأخوات، والتي نوجه لهم تلك الكلمات التي يستحقونها:

  • أبي الغالي، حبي الأول الذي استطاع أن يغرس بداخل قلبي معاني الطمأنينة والقوة، أحمد الله الذي رزقني بك ليخفف عني بل يحميني من قسوة هذا العالم، حينما أتذكر أن أبي هنا، ولن يسمح لأيٍ من كان أن يمس قلبي بسوء.
  • أبي الحبيب، لن تستطيع ابنتك أن تصف لك مدى امتنانها على كل ما تفعله لأجلها، وأنت لا تدري أنك استوطنت قلبي بدون أي أفعال، دمت لي سندًا لا ينكسر، ودمت لي قوة لا يُصيبها وهن.
  • أمي ورفيقتي ومنبع أسراري، يا نور حياتي الذي أدعو الله ألا ينطفئ، أحبكِ كثيرًا، وممتنة على كونك أمي التي وإن أوصد العالم أبوابه في وجهي، سيظل صدركِ ملجأي وأماني.
  • يا جوهرتي الثمينة، ولؤلؤتي المصونة، أمي الحبيبة والقريبة دومًا، أخبركِ -وأعلم أنني فعلت كثيرًا- بأنكِ سر بهجتي، وأكثر شخص في هذا العالم الموحش الذي يستطيع أن تأنس بقربه.
  • أخي الغالي، وعضدي الذي وهبني الله إياه، تمر الأيام ونحن نكبر سويًا وتتأصل بداخلنا معاني عظيمة مثل أنني أعلم بأنه لا يوجد شخص في هذا العالم أستطيع أن أهرب إليه من مخاوف الدنيا ليكون لي حاميًا إلاك.
  • أختي يا قطعة السكر الذي بدونه تزداد مرارة الدنيا، دامت لي ابتسامتكِ بلسمًا يُطيب جروحي، ودام لي دعمك الذي يشد آزري، ودمتِ لي قطعة من روحي.

كلام مقصود لشخص تحبه من أصدقائك

يكثر الكلام والأقاويل بين الأصدقاء، وتزداد علاقتنا بهم متانة وقوة حينما تعصف بنا الحياة، فنجدهم خير من يواجها معنا، بل وأحيانًا كثيرة يتلقون تلك العواصف بدلًا عنا، لذلك لا بد من توجيه كلام مقصود لشخص تحبه من أصدقائك:

  • إلى صديقي الذي وجدته في ضرائي قبل سرائي مُعينًا، أخبرك أن تجعلني اطمئن بأن الدنيا لا زال وسيظل فيها الخير ما دام أمثالك فيها.
  • لا أدري كيف قدّر الله أن تجتمع طرقنا بعدما كنا غريبين، ولكن ما اعلمه تمام العلم، أن قدر الله دومًا خير، وأنه من فضله يرزقنا من النِعم ما يُهون به علينا مشقة الطريق، ودمت لي صورة من لطف الله يا رفيقي.
  • أتذكر كل لحظة شعرت فيها بأنني لن أستطيع، أو أنني فقدت جرعة الأمل التي تجعلني أحاول ولو لمرة أخرى، وأتذكر أيضًا كيف أحيا الله قلبي مرة أخرى، عندما ارسلك لي يا صديقي.
  • صديقتي التي هي لي أكثر من أختٍ، كنتِ دومًا بجانبي في أسرّ وأهلك أوقاتي حتى وإن لم أطلب منكِ هذا، لكن لا تعلمين كيف تجبر تلك اللحظات خاطري، وتهوّن عليّ ما أراه من مصاعب، وكيف تزداد الطمأنينة في قلبي حينما أتذكر أنني ما إن احتجتكِ سأجدكِ على الفور.

اقرأ أيضًا: كلام سرجسية عن البنات

كلام مقصود لشخص تحبه للأزواج

بالطبع ليس من المعقول أن نتحدث عن كلام مقصود لشخص تحبه، ولا نذكر أول الأشخاص الذين يجب أن تتبادل بينهم كلمات الحب والغزل والمدح، من الطرفين على حد السواء.

للأسف يظن الكثير من الأزواج أن تلك الكلمات تكون لفترةٍ ما وتنتهي بعدها، ولا يعلمون أنها الوقود الذي يجعل الحياة تسير على وتيرة هادئة ومستقرة، كيف لكلمة بسيطة أن توفّر عتابًا، وتحل مشكلة، وتجبر قلبًا.

  • إلى سكينتي وسكوني وسكني، إلى طمأنينتي وأماني، زوجي الحبيب النعمة العظيمة من رب العالمين الذي وهبها لتلك الأَمة لتكون تحقيقًا لقدري بالسعادة.
  • زوجي الحبيب، أتعلم أنك سر بهجتي، وكيف بوجودك تُزال الهموم وتتلاشى، وكأنها في حضرتك تشعر بالاستحياء، أنّى لها أن تجتمع مع موطن السعادة والفرح.
  • يشعر قلبي بالامتنان أن وجد معك السكينة، والمودة والرحمة، وأن وًفيّت بكامل عهودك بأن تجعله آمنًا مطمئنًا، وقد كان يا حبيب.
  • حينما دعوت الله أن يختار هو لي، أتاني بك، وأنا على يقين أن اختيار ربي هو كل الخير.
  • بقدر لحظات القلق التي أصابت قلبي من قبل، وبقدر كل لحظات الخذلان الذي أحدثت به جروحًا ظننت أنها لن تندمل، جئتني بالأمان الذي قضى على القلق، وبلسمًا الذي داوى وطّيب الجروح.
  • زوجتي الجميلة، التي لا توجد امرأة على وجه الخليقة بقدر جمال شكلها، وروحها وقلبها، والتي استطاعت أن تأسر قلب رجلٍ لم يتحرك منه قيد أنملة إلا في رحابك يا أجمل النعم والأرزاق.
  • ربما لست متمرسًا لأستطيع أن أخطّ كلماتٍ تعبر عن حبي لكِ، أو ربما أشعر أن كلمات القواميس مجتمعة لن تستطيع أن تصف قدركِ الغالي، ولكنني أخبركِ أنكِ جئتِ على هيئة السلام في حرب وضجيج عالمي.

ستظل الكلمات المقصود التي تُقال للأشخاص الذين نحبهم، هي البطل الخفي الذي يعمل على زيادة الترابط، فلا تستهن بكلمة حانية مهما بدت لك بسيطة، لا تدري كيف تأثيرها في القلب.