مضاعفة الحسنات والسيئات في مكة موضوع مهم للنقاش حيث تتضاعف الحسنات والسيئات في المكان الفاضل مثل رمضان وعشرة ذو الحجة والحرمين، فتتضاعف فيهم الحسنات والسيئات مضاعفة كبيرة، لنتعرف أكثر عن جوانب هذا الموضوع المختلفة عن طريق موقع القمة.

مضاعفة الحسنات والسيئات في مكة

قال رسول الله صل الله عليه وسلم في حديثه الشريف صلاةٌ في مسجدِي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في ما سواه إلا المسجدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من مائةِ صلاةٍ في مسجدِي هذا [رواه أبو هريرة بإسناد صحيح].[1]

يدل ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تضاعف بمائة صلاة في سوى المسجد النبوي، وتضاعف بمائة صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبالطبع تضاعف بقية الأعمال الصالحة.

أما السيئات فقال العلماء أنها لا تضاعف من حيث العدد، ولكن تضاعف من حيث الكيفية وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا} [سورة الأنعام:160] فهذا دليل أن السيئات لا تضاعف من حيث العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها وتظل السيئة بواحدة دائمًا.

فهذا يعتبر فضل وإحسان كبير من الله سبحانه وتعالى علينا ولكن السيئة في رمضان وعشر ذي الحجة والحرم تعتبر من أعظم السيئات وأكثرها عقوبة، حيث إن السيئة في الحرم عظيمة ولها شأن خطير وكلمة إلحاد تعم كل ميل إلى الباطل سواء كان في العقيدة أو غيرها.

اقرأ أيضًا: دعاء صلاة التراويح من الحرم المكي طول شهر رمضان

أجر الصلاة في مكة

أجر الصلاة في مكة

ومن نقطة مضاعفة الحسنات والسيئات في مكة ننتقل إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث الشريفة الدالة على مضاعفة أجر الصلاة في بيت الله الحرام، بالإضافة إلي فضل مكة المكرمة الكبير علينا.[2]

حيث ذكر العلماء أن أجر الصلاة المضاعف مقصور على البيت الحرام وحدوده عامةً وقالوا إن من نوى الاعتكاف في بيت الله الحرام فلا يجزئه أن يعتكف في أي مسجد آخر في مكة.

إلا إن يعتكف في بيت الله الحرام إذ إن الأجر المضاعف للصلاة لا يناله إلا ما ذكر أنه في حدود البيت الحرام وكل ما خلا ذلك نال الأجر المقرون بالصلاة المعتادة في أي مكان سوى البيت الحرام.

فضل مدينة مكة المكرمة

تتميز مكة المكرمة بفضائل ليست موجودة في أي مكان على وجه الأرض وإليكم بعض من تلك الفضائل:

  • وجود بيت الله الحرام فيها.[3]
  • تعتبر خير بلاد الله وأحبهم إلى قلب الرسول صل الله عليه وسلم.
  • جعلها حرمًا آمنًا حيث يحرم فيها سفك الدماء وعضد الشجر ونفر الصيد وغير ذلك.
  • جعلها قبلة لكل أهل الأرض فالمسلمين في كل مكان في العالم يتوجهون بصلاتهم إلى الكعبة المشرفة.
  • اصطفاء مكة عمومًا عن غيرها لإتمام مناسك العمرة فيها.

فضل الدفن في مكة

أقر علماء الدين استحباب الدفن في المناطق المقدسة، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يسأل الله الشهادة في المدينة المنورة لفضلها، وسأل موسى عليه السلام الله أن يقربه من الأرض المقدسة عند موته ليدفن بها.

كما قال الإمام النووي رحمة الله عليه يستحب طلب الموت في بلد شريف لذا يعتبر من الفضل على المرء أن يدفن في مكة.

اقرأ أيضًا: امساكية رمضان المدينة المنورة

أمور مكروهة في الحرم المكي

هناك عدة أمور حرم القيام بها في الحرم وهما:

  • عدم جواز دخول الكفار إليها، وقال الحنفية يدخلون دون إقامة.
  • عدم كراهية الصلاة فيه في الأوقات التي تكره في الصلاة.
  • تحريم الصيد ومن صاد فعليه الجزاء.
  • تحريم القتال وحمل السلاح وأيضًا إقامة الحدود.
  • تغليظ دية الجناية فيه.
  • عدم قطع أي شيء من الأشجار.
  • لا يصح ذبح الهدي إلا فيه.
دعاء رمضانرسائل رمضان
صور رمضانصور فوانيس رمضان
بوستات رمضاندعاء التراويح
دعاء السحوردعاء المغرب
دعاء الفجردعاء ايام رمضان
عبارات رمضاندعاء ختم القرآن في رمضان
صور رمضان كريمدعاء يوم الجمعة في رمضان
تردد قنوات مسلسلات رمضاندعاء الافطار
دعاء ليلة القدراللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا ليلة القدرموعد ليلة القدر

إن مكة المكرمة من الأماكن التي لها قدسيتها الخاصة عند المسلمين فهي موضع بيت الله الحرام، حيث تتضاعف الحسنات وأجر الصلوات والدعاء المستجاب.