خاتمة اذاعة مدرسية عن الفساد مميزة تؤكد مضمون جميع فقرات البرنامج الإذاعي الذي تم تقديمه بإتقانٍ وجدٍ، لتكون هي اللبنة الأخيرة في هيكل الإذاعة الذي بها تكتمل الفكرة المُراد توصيلها للطلاب، وحيث إن الفساد ينتشر بسرعة السم في الدم، فيقدم موقع القمة خواتيم مناسبة لإذاعة مدرسية تهدف إلى مواجهته.

خاتمة اذاعة مدرسية عن الفساد مميزة

بطبيعة الحال الذي نأسف له جميعًا ويسكن الحزن في قلوبنا جرائه، وكما هو مشهود من العيان أن الفساد ازداد توغلًا وانتشارًا، بسرعة ملموسة ومحسوسة بمرور الأيام، والمؤلم أكثر أن الفساد ليس وليد اللحظة.

حيث أخبرنا الله منذ ما يزيد عن 1400 عامًا بأنه انتشر في البر والبحر بما كسبت أيدينا، وعليه ولأنه جزءًا لا يتجزأ من واقعنا، ومن باب حماية الأجيال الناشئة من العدوى بالفساد نعرض خاتمة اذاعة مدرسية عن الفساد مميزة.

“نرسي الآن على شاطئ نهاية الإذاعة المدرسية، التي حاولنا فيها تقديم أهم الجوانب التي تتعلق بالفساد بجميع أنواعه وكيفية مواجهته والتصدّي الرادع له، لكن نودّ تذكير أنفسنا وإياكم بشيءٍ في غاية الأهمية.

هو أنه من الممكن ألا نستطيع في كل الأوقات أن نُحارب فسادًا، وربما لن تُصفق لنا الأيادي تشجيعيًا لنا على كوننا لا ننتمي لدائرته، بل أحيانًا سُنلقَى بأسهم اللوم والاستهزاء لأننا من الفئة القليلة.

وأحيانًا أكثر ستحاوطنا أعين المُنكرين الذين يقذفوننا برصاص الادّعاء بصلاح الحال، لذلك ما يجب وضعه نصب أُعيننا هو الله فقط، قبل أن نخطو أي خطوة يجب أن نسأله هل بها عنا يرضىَ أم يسخط.

هل ما نفعله يُضاف في ميزان حسناتنا، أم يُلقى في كفة السيئات -عافانا الله- زملائي ربما الآن كل دورنا التحدث عن الفساد، لكن غدًا سنخوض المعارك التي تُثبت إلى أي فئة ننتمي حقًا، نسأل الله لنا ولكم السلامة”.

خاتمة إذاعة مدرسية عن الفساد قصيرة

خاتمة إذاعة مدرسية عن الفساد قصيرة

في إطار عرض خاتمة اذاعة مدرسية عن الفساد مميزة، نختص فيما يلي بعرض مجموعة من الخواتيم المُختصرة أو القصيرة التي يمكن إضافتها لبرنامج إذاعة مدرسية قوي، وذلك على النحو التالي:

  • “إلى جميع الحضور من قائد مدرستنا، ومُعلمينا وزملائنا الطلاب، بعد أن عرضنا أهم وكافة فقرات الإذاعة نأمل أن نُكون وفقنا في عرض الهدف المرجو، وأن تكونوا قد استفدتم من تلك المعلومات، نلقاكم في يومٍ جديد بإذن الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
  • “شكرًا لزميلي على تلك المعلومات العظيمة، وشكرًا أيضًا لكافة الزملاء الذين شاركوا في تقديم ذلك البرنامج الإذاعي عن الفساد، مُمتنين على حسن استماعكم لنا وتجاوبكم معنا.

وآملين أن تكون كلمة واحدة مما عرضناه اليوم كانت بمثابة الدافع القوي لطرد أي وساوس تراود أي أحد على المُضي في طريق الفساد مهما بدا بسيطًا، دمتم في أمان الله ورحمته وبركاته”.

  • “بعد أن وصلنا إلى نهاية الإذاعة المدرسية أودّ أن اخبركم أمرًا في غاية الأهمية وهو أننا لا نأتي لتلك المدرسة لنحفظ بعضًا من المناهج العلمية التي نصبها في ورقة الاختبارات النهائية، لنحصل في النهاية على درجاتٍ عالية وفقط.

بل إن ما نفعله حقًا أننا نتدرب على ما سنواجه بعد ذلك، عندما نكون فردًا يؤثر فعله أو كلمته في أمة ومجتمع كامل، إما أن يكونا صالحين فينفعهم، أو فاسدين فيودي بهم في طريق الهلاك، الذي سيكون هو أول ضحاياه”.

  • “معلمينا الأجلاء وزملائنا الأعزاء، في تلك اللحظة نكون قد وصلنا إلى ختام إذاعتنا المدرسية للأسف، لكننا أيضًا نتمنى ألا نكون قد أثقلنا عليكم أو ازعجناكم، ونأمل أيضًا أن تكون تلك الفقرات قد حققت بالفعل ما نرغب في إيصاله لكم.

نُذكر أنفسنا أنه لا أحد في تلك الدنيا معصومًا من الوقوع في الخطأ، بل هي رحمة الله من تُنجينا منه، لكن ذلك لا يُسقط المسؤولية الموجودة على عواتقنا، والتي تُلزمنا أن نعلم أين طرق الخير لنسير فيها، وأين طرق الفساد ليس لكيلا نسير فيها فقط بل نهدمها أيضًا”.

اقرأ أيضًا: خاتمة عن دور المرأة في المجتمع

خاتمة إذاعة مدرسية عن الفساد من المعلم

من الممكن بل يُفضّل لكي تكون خاتمة اذاعة مدرسية عن الفساد مميزة جدًا أن يُقدمها أحد المعلمين أو مدير المدرسية، لتكون عبارة عن كلمة تتضمن نصائح وتوجيهًا منه إلى البراعم الصغيرة، ولا بأس أن تطول قليلًا ما دامت سترسّخ المعنى.

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على جميع الحضور الكرام، في البداية أو بمعنى أصحّ في النهاية وقبل أن أٌلقي كلمتي، يجدر بي أن اُشيد بالمجهود الرائع والمُشرف لجميع الطلاب المُشتركين في تحضير وتقديم ذلك البرنامج الإذاعي.

فعندما أعلنتم أن موضوع اليوم سيكون عن الفساد توقعت أن يكون البرنامج متواضعًا ليس تقليلًا منكم بل لمحدودية خبراتكم في الحياة التي ستؤدي بالتبعية إلى محدودية المعلومات، لكن من حقكم أن تعلموا أنكم فقتم كل التوقعات، بارك الله فيكم.

بالدخول في صُلب الموضوع الذي هو في غاية الحساسية والخطورة، أخبركم يا أبنائي بل أُوصيكم بتقوى الله في كل تفعلونه الآن وغدًا وكل يوم، فإن البذرة الأولى التي تجعل المرء ينحرف عن طريق الحق والصلاح، هو غفلته عن حساب الله.

ربما لن أتمكن من إعطائكم قائمة ببعض الأفعال التي إن سرتم عليه ضمنتم ألا تكونوا من الفاسدين أو المُفسدين، لكن الحل الوحيد المضمون هو أن تستشعروا معنى اسميّ الله الرقيب والحسيب، بأنه وحده المُطلّع عليكم في كل حين، وهو وحده من سيحاسبكم.

أبنائي ربما لا نتقابل مرة أخرى بعد انتهاء سنواتكم الدراسية، لكنني من أعماق قلبي أتمنى أن تكونوا نماذج ووجهة مُشرفة لدينكم أولًا، ووطنكم، وأهليكم ولنا أيضًا، وأن تسيروا دومًا على الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة، استودعكم الله وأسأله أن يحفظكم دومًا.

اقرأ أيضًا: مقدمة إذاعة مدرسية عن حب المدرسة مع خاتمة

الفساد من العِلل المُتفشّية في المجتمع ولا يُنجى من أن تذّل قدماه في طريقه إلا من رحم الله، لذلك وجب علينا أن نحاربه بكل ما أُوتينا من قوة وأن نحمي أجيالنا منه من خلال الحديث عنه في الإذاعات المدرسية.