عقار أكلاستا ACLASTA الآثار الجانبية ودواعي الاستعمال

يُعاني الكثيرين من أمراض العضلات والمفاصل والعظام تلك التي سجل بها عقار أكلاستا نجاحًا كبيرًا في علاج أغلب الأعراض والآلام المُصاحبة لها، لذا نعمل عبر موقع القمة على تحليل ذلك العقار لمعرفة ماهية المواد الفعالة المُتواجدة به ودواعي استعمالها وماهية الآثار التي قد تنجم عنها وغيرها من التفاصيل.

التعريف بدواء ACLASTA

يُعتبر دواء أكلاستا ” بيسفوسفونيت” من فئة أمراض العظام والعضلات والمفاصل والذي يلجأ إليه الأطباء كعلاج دوائي فعال لبعض الحالات إذ يشتمل هذا العقار على:

آلية عمل ACLASTA

تتمثل آلية عمل عقار أكلاستا في إحداث تأثيرات جمة تؤدي إلى عدم الانتقاص في كثافة العظام أي إحداث زيادة غير مُباشرة بالتأثير على الخلايا الناقضة للعظم أي تلك العاملة على امتصاص العظام “إبطاء انهيار العظام”.

اقرأ أيضًا: عقار اروماسين AROMASIN الآثار الجانبية ودواعي الاستعمال

دواعي استعمال عقار ACLASTA

هناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الطبيب لوصف هذا العقار إذ تتمثل دواعي الاستعمال فيما يلي:

• الوقاية أو منع هشاشة العظام.
• علاج حالات هشاشة العظام التي تُصبح فيها العظام أكثر عُرضة للكسر.
• الحالات التي يتم فيها تناول الأدوية التي تؤدي للإصابة بهشاشة العظام.
• يُمكن تناوله من قبل النساء في فترات اليأس عقب انقطاع الطمث.
• علاج مرض باجيت الذي يؤثر بشكل حاد على العظام.
• قد يتم استخدامه في بعض الحالات إلى جانب العلاج الكيميائي كعلاجًا للعظام.
• وَرم العظام النَقيلِيّ، أو الورم النقيي المتعدد.
• علاج هشاشة العظام عند الرجال.

الآثار الجانبية ومضاعفات دواء ACLASTA

يُعتبر عقار أكسلاتا مثله مثل الأدوية الأخرى التي ينجم عنها ظهور آثارًا جانبية ومضاعفات تستدعي الذهاب الفوري للطبيب، والتي تم الإشارة إليها كما يلي:

جرعة ACLASTA الآمنة وطريقة الاستعمال

أما بالحديث عن الجرعات الآمنة الموصى بها فيتم تحديدها من قبل الطبيب وفقًا للحالة ودواعي الاستعمال السابق الإشارة إليها، على أي حال تتمثل طريقة الاستعمال كما يلي:

• يتم إعطاء الجرعات المُحددة من قبل الطبيب عن طريق الحقن بالوريد.
• طريقة الاستعمال تستوجب البطء في إعطاء الجرعات أي الاستمرار بالحقن في الوريد لمدة حوالي 15 دقيقة وعدم الإسراع.

احتياطات استعمال ACLASTA

بالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أنه حتى الاستمرار في تعاطي الجرعات الموصى بها في بعض الحالات قد تكون في الأساس عاملًا من عوامل الخطورة في بعض الحالات التي وجب الحذر بها واتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل الطبيب مع عدم إغفال ضرورة المُتابعة والإشراف المستمر، حيث تتمثل احتياطات استخدام أكلاستا فيما يلي:

• الحالات التي تُعاني من الربو.
• الإصابة بالجفاف الشديد.
• حدوث أي من الاضطرابات في وظائف الكبد، حتى إذا كانت بسيطة.
• الذين يُعانون من أمراض سوء الامتصاص.
• الحالات الحادث بها نخر بعظام الفك تلك التي تستوجب ضرورة الذهاب إلى طبيب الأسنان فورًا.
• في حال تناول أي من مدرات البول والستيرويدات الفموية وما إلى ذلك..
• الإصابة بأي من أنواع السرطانات وخاصةً سرطان العظام.
• اضطرابات الغدد سواء أكانت الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية.
• إعطاء الدواء بشكل خاطئ كالحقن السريع في الوريد قد ينجم عنه حدوث تسمم في الكلى.
• الأمهات وذلك طوال فترة الحمل والرضاعة.
• في حال ما إذا كان للمريض تاريخ وراثي لأي من أمراض الأمعاء التي تنتهي بإزالة جزء منها.
• هناك أكثر من اسم تُجاري لذلك الدواء لذا وجب الحذر للتعامل مع منتج واحد فقط.
• من اللازم إخبار الطبيب بكافة الأدوية المُتناولة من قبل المريض حتى الفيتامينات والمكملات الغذائية.

موانع استخدام ACLASTA

هناك العديد من الحالات التي يُمتنع فيها تمامًا استمرار تعاطي هذا العقار لما قد ينجم عن ذلك من مُضاعفات أكثر خطورة، وعليها نجد أن الحالات المُمتنعة من ذلك العقار تتمثل فيما يلي:

• أي من الأشخاص الذين أظهروا فرط حساسية تجاه أي مُكّون من مكونات ذلك العقار.
• فرط التحسس من قبل المريض تجاه أي من الأدوية الأخرى المُنتمية إلى نفس الفئة أي الحاوية على نفس المواد الفعالة.
• نّقْص الكلْسِمِيّة، أي نقص كالسيوم الدم وعليها يستوجب التطرق لعلاج هشاشة العظام والحصول على إمدادات كافية من الكالسيوم قبل التطرق إلى تعاطي عقار ACLASTA.
• الحالات التي تتعاطى أي من العلاجات الكيميائية لأي من مراحل السرطان المختلفة وغيرها من العلاجات المُصاحبة ومثبطات تكوين الأوعية الدموية.
• أمراض اللثة والأسنان بوجه عام وخاصة في حالات العدوى الفطرية والبكتيرية والفيروسية وما إلى ذلك.
• الخلل أو الاضطرابات الكلوية، حيث يُمتنع عن تناول ذلك العقار من تكون لديهم نسبة ترسيب الكرياتينين أعلى من 35 مل/ دقيقة.
• من يُعانون من الربو البايفوسفونيت، أي أولئك الذين يُعانون من فرط الحساسية تجاه الأسبرين.

اقرأ أيضًا: عقار أموكلان AMOCLAN الآثار الجانبية ودواعي الاستعمال

بدائل عقار ACLASTA

فيما يتعلق بالأدوية البديلة التي تعمل بنفس آلية هذا العقار فنجد أن البدائل المُتوافرة تتمثل في العقاقير الآتية:

• أوبراستا.
• حمض زوليدرونيك.
• زوميتا.
• زولدريا.
• زولاريكس.

العلاجات والعقاقير التي تتداخل مع ACLASTA

لقد عمل علماء الطب تباعًا على وضع تصنيفات للتداخلات الدوائية لمعرفة ما إذا كانت شدة التداخل متوسطة أم شديدة أم بسيطة أو لا تزال غير معروفة، وعرضت تلك الدراسة التقرير الآتي:

 يُخلي موقع القمة مسؤوليته تمامًا عن استعمال هذا العقار وأيٍ من الأدوية الأخرى التي تم عرضها على الموقع دون الرجوع إلى الطبيب المختص واستشارته، وما تم بيانه أعلاه لا يُعتبر إلا تعريفًا عامًا بالدواء، ولا يُعتد به كمصدرٍ نهائي للمعلومات الطبية.. لذا وجب توخي الحذر.

من اللازم العمل على استشارة الطبيب بشأن تواجد أي من الأمراض أو الحالات السابق الإشارة إليها لعدم حدوث مضاعفات خطيرة وكذلك فيما يتعلق بالتداخلات الدوائية لعقار ACLASTA.