ما هي عاصمة ميكرونيسيا وجميع المعلومات عنها؟ وأين تقع دولة ميكرونيسيا؟ إذ إن دولة ميكرونيسيا هي دولة بحرية مجزأة تتكون من عدد كبير من الجزر، وسنتعرف أكثر على دولة ميكرونيسيا من خلال موقع القمة.

عاصمة الدولةبالكير
مساحة الدولة 702 كم²
عدد السكان 563,581

ما هي عاصمة ميكرونيسيا وجميع المعلومات عنها

تعد مدينة بالكير عاصمة دولة ميكرونيسيا، وتقع تلك المدينة في المركز الشمالي الغربي من ولاية بوهنباي، وهي أكبر جزيرة تابعة لدولة ميكرونيسيا، وتعد مدينة بالكير عبارة عن قرية صغيرة اكتشفت على يد البرتغاليين والإسبان أثناء القرن الخامس عشر الميلادي.

وتسمى دولة ميكرونيزيا بولايات ميكرونيزيا المتحدة، فهي تتكون من أربع ولايات رسمية، وتعد دولة ميكرونيسيا جمهورية مستقلة بذاتها وغير تابعة لأي دولة أخرى.

موقع دولة ميكرونيسيا وعاصمتها

في ضوء معرفة ما هي عاصمة ميكرونيسيا وجميع المعلومات عنها يمكننا الإشارة إلى موقع دولة ميكرونيسيا، حيث تقع الدولة في غرب المحيط الهادي في شمال شرق بابوا غينيا الجديدة، كما تعد ميكرونيسيا من الدول الجزرية التي تقع في القارة الأوقيانوسية.

تتكون ميكرونيسيا الموحدة من 607 جزيرة تمتد في مساحة تقرب من 2,900 كيلو متر من خلال أرخبيل جزر كارولين في شرق الفلبين، ومن الجدير بالذكر أن ولايات ميكرونيسيا المتحدة أربع ولايات هم ياب، تشوك، بوهنباي أو بوناب سابقًا وولاية كوسراي والتي كانت تسمى في السابق باسم كوساي.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة العراق وجميع المعلومات عنها

تاريخ دولة ميكرونيسيا وعاصمتها

كانت جزر ولايات ميكرونيسيا المتحدة جزء من الإقليم المشمول بالوصاية لجزر المحيط الهادي، والذي كان تابع للأمم المتحدة تحت إشراف وإدارة الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك في عام 1979 ميلاديًا.

قامت ولايات ميكرونيسيا المتحدة بإعلان استقلالها بعد سبعة أعوام أي في عام 1986 ميلاديًا، وتبنت دستور خاص بها واتخذت من بالكير عاصمة موحدة لها.

مساحة دولة ميكرونيسيا وعاصمتها

في إطار التعرف على ما هي عاصمة ميكرونيسيا وجميع المعلومات عنها، يجدر بنا توضيح أن مساحة ولايات ميكرونيسيا المتحدة تبلغ 702 كيلو متر مربع وتنقسم تلك المساحة على الأربع ولايات الرسمية، فنجد أن جزيرة بوهنباي التي تقع فيها العاصمة هي الأكبر في المساحة حيث تصل مساحتها إلى 334.1 كيلو متر مربع.

مناخ دولة ميكرونيسيا وعاصمتها

تقع دولة ميكرونيزيا في إقليم المناخ الاستوائي، وتتسم بالرطوبة العالية، ومتوسط درجة الحرارة في تلك الدولة يصل إلى 27 درجة مئوية، ومن الجدير بالذكر أن هناك اختلاف موسمي بسيط في درجة الحرارة.

أما بالنسبة إلى الأمطار فهناك مواسم للمطر ومواسم أخرى جافة، ويبلغ متوسط هطول الأمطار حوالي 120 بوصة في العام الواحد في جميع المناطق المختلفة في ميكرونيسيا، ولكن في كثير من الأحيان يصل متوسط هطول الأمطار على ولاية بوهنباي التي يوجد بها العاصمة بالكير إلى أكثر من 200 بوصة في العام الواحد.

من الجدير بالذكر أن السبب في وجود مواسم جافة في ميكرونيسيا يرجع إلى مرور الرياح التجارية الشمالية الشرقية والتي تأتي في الشهور من ديسمبر وأبريل وذلك بالنسبة إلى جميع الولايات ما عدا ولاية ياب التي تقع في المنطقة المواجهة للرياح الموسمية، كما أنها قد تتعرض في بعض الأحيان إلى الأعاصير الشرقية المدارية والتي تدور ناحية الشمال الغربي.

النباتات في دولة ميكرونيسيا وعاصمتها

تعد جزر دولة ميكرونيسيا جزر بركانية عالية وهي متنوعة في النباتات نتيجة للتربة البركانية الخصبة، فنجد أنه ينمو فيها المنغروف على طول الشاطئ، كما تصعد الأراضي العشبية إلى الغابات الاستوائية الممطرة في المناطق الجبلية الداخلية.

وتدعم الجزر البركانية بتربتها الغنية الحياة النباتية المختلفة، ومن الأشكال النباتية السائدة هي نخيل جوز الهند وهي تنمو جنبًا إلى جنب مع أشجار الباندانوس.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة الدومينيكان وجميع المعلومات عنها

نبذة عن الاقتصاد في مدينة بالكير

في إطار التعرف على ما هي عاصمة ميكرونيسيا وجميع المعلومات عنها، نجد أن اقتصاد مدينة بالكير قائم بشكل أساسي على النشاط الزراعي وذلك نظرًا لتمتع الجزر بالتربة البركانية الخصبة التي تدعم نمو العديد من النباتات.

من ثم يأتي اعتمادها على نشاط صيد الأسماك، وذلك نظرًا لكونها دولة جزرية تطل سواحلها مباشرة على المحيط الهادي، أما بالنسبة إلى النشاط الصناعي فهو يكاد ينعدم في المدينة.

كما نجد أنه بالرغم من أن ميكرونيسيا دولة مستقلة إلا أن اقتصادها يعتمد بصورة كبيرة على الدعم المالي القادم من الولايات المتحدة الأمريكية فيما يسمى بالارتباط الحر وكان ذلك منذ عام 2012 حتى الآن.

من خلال تعرفنا على كافة المعلومات الخاصة بدولة ميكرونيسيا وعاصمتها بالكير، نجد أنها من أجمل الدول التي يمكنك زيارتها والتمتع بالأجواء الطبيعية من جبال بركانية وشعاب مرجانية ملونة تجذب العديد من السياح إليها.