بمطالعة ما هي عاصمة رواندا وجميع المعلومات عنها يُمكن التعرف على الحالة الاقتصادية السائدة بتلك البلاد وفقًا لموقعها الجغرافي وما تملكه من موارد وثروات طبيعية وما إلى ذلك، لذا عبر موقع القمة سنُتابع تسليط الضوء عن تلك المعلومات وغيرها الكثير.

عاصمة الدولةكيغالي
مساحة الدولة26338 كيلومتر مربع
عدد السكان13,246,394 نسمة (2022)

ما هي عاصمة رواندا وجميع المعلومات عنها

تُصّنف رواندا على أنها من المدن الكُبرى غير الساحلية المُتمركزة بالأخدود الإفريقي العظيم والمعروف باسم الوادي المتصدع الكبير، لذا يُمكننا الآن التعرف على إجابة سؤال ما هي عاصمة رواندا وجميع المعلومات عنها بسرد بعض النقاط الآتية الذكر:

  • تُعتبر كيغالي هي العاصمة الرئيسية لرواندا كما تُصّنف على أنها من أكبر المدن الموجودة بها.
  • يصل عدد سكان كيغالي مُنفردة إلى حوالي 851.024 وفقًا لإحصائيات 2005 م، وذلك بمساحة 730 كيلو متر مربع، أي تُقّدر الكثافة السكانية بها بحوالي 1584 نسمة/ كم مربع.
  • تم تأسيس عاصمة رواندا لأول مرة في عام 1907 م على يد المؤسس “ريتشارد” إبان فترة الحكم الاستعماري الألماني.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة السلفادور وجميع المعلومات عنها

نبذة مختصر عن رواندا

في نطاق الكشف عن إجابة سؤال ما هي عاصمة رواندا وجميع المعلومات عنها، يُمكن تسليط الضوء كذلك على نبذة مختصرة ما حول بلد رواندا، حيث:

  • تُعتبر جمهورية رواندا من المدن الكُبرى غير الساحلية أي لا تطل حدودها على أيٍ من البحار، على الرغم من التقاء منطقة البحيرات الكُبرى الإفريقية بالأخدود الأفريقي العظيم حيث تقع.
  • أعلى قمة بها تتمثل في جبل كاريسيمبي، وأخفض قمة مُتمثلة في نهر روزيزي.
  • اللغة الرسمية في رواندا هي اللغة الفرنسية، والإنجليزية وكينيارواندا كذلك.
  • هذا ويُعتبر “بول كاغامه” هو الرئيس الفعلي لرواندا.
  • تُعتبر رواندا واحدة من أصغر البلدان الواقعة بالبر الرئيسي الإفريقي وتحديدًا على مقربة من جنوب خط الاستواء.
  • تم إطلاق عليها لقب “الأرض ذات الألف تل” نظرًا لارتفاعها الشديد.

الحالة الاقتصادية برواندا

باعتبار رواندا البلد الريفية الأكثر كثافة سكانية نجد أنه:

  • ينفرد حوالي 90% من سكان رواندا عملًا في زراعة الكفاف.
  • الصادرات الرئيسية التي تصدرها رواندا هي الشاي والقهوة.
  • وفقًا لإحصائيات عام 2019 م يبلغ الناتج الإجمالي المحلي برواندا حوالي 10.209 مليار دولار.
  • شهدت الحالة الاقتصادية برواندا رواجًا كبيرًا فيما قبل الحرب الأهلية بسبب السياسات المالية الخاصة بها، وما قد حصلت عليه آنذاك من مساعدات خارجية انعكست بالإيجاب على ارتفاع معدل دخل الفرد.
  • إلا أن القاعدة الاقتصادية لرواندا تم تدميرها بالكامل عقب الحرب الأهلية وحاولت حينها التأهيل الاقتصادي مرة أخرى.
  • بدايةً من عام 2006 م إلى الآن تحسّنت الأحوال الاقتصادية بشكلٍ كبير وهو ما ظهر على النمو الاقتصادي القائم.
  • يعتمد الاقتصاد على العديد من العوامل هناك وخاصةً الزراعة والتعدين والسياحة وغيرها من العوامل.

جغرافيا رواندا

أما بالإشارة إلى الأوضاع الجغرافية بموقع رواندا نجدها تُصّنف على أنها الدولة رقم 149 من حيث الحجم والمماثلة كذلك لبلاد (هايتي/ ألبانيا/ لبوروندي)، بالإضافة إلى:

  • تحدها من الغرب “جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
  • كما يحدها من الشمال “أوغندا”، ومن الجنوب “بوروندي”.
  • هذا ويحّدها من الشرق “تنزانيا”.
  • بالإضافة إلى ذلك تُهيمن الجبال بشكل ملحوظ بوسط وغرب رواند.
  • تُعتبر جزءًا من جبال ألبرتين المُتصّدعة، مع سيادة التلال الأكثر انحدارًا بمنطقة وسط رواندا.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة الصين وجميع المعلومات عنها

المناخ السائد برواندا

يلعب الموقع الجغرافي لرواندا دورًا كبيرًا في تحديد درجات الحرارة هناك والمناخ السائد بها أغلب أيام السنة، حيث:

  • موقعها المرتفع يجعلها تتمتع بمناخ ذو درجات حرارة أقل بكثير من الدرجات المعتادة في المناطق الاستوائية.
  • لذا فالمناخ السائد بها أغلب أيام العام هو مناخ المرتفعات الاستوائية المعتدلة قليلًا.
  • غالبًا ما تتراوح درجات الحرارة النموذجية بها فيما بين 12 و27 درجة مئوية.
  • يمر بالبلاد موسمان ممطران بالتناوب كذلك مع موسمان أكثر جفافًا.

 مناخ المرتفعات الاستوائية السائد برواندا انعكس بدوره على التنوع البيولوجي الكبير الحادث بها والظاهر على الغطاء النباتي المتمركز بحديقة البراكين الوطنية، والذي تسبب بدوره في الارتقاء بالأحوال الاقتصادية للبلاد.