ما هو سبب انخفاض ضغط الدم للحامل؟ وما هي أعراض انخفاض الدم لدى الحامل؟ حيث إن تعرض المرأة إلى تغيرات كثيرة وغير مألوفة يزداد خلال الحمل، والتي منهم ملاحظة هبوط ضغط الدم من حين إلى آخر، وبالطبع هذا ناتج عن عدة أسباب تؤثر على الحامل؛ لهذا من خلال موقع القمة سوف نتناول عرض عوامل انخفاض الضغط.

سبب انخفاض ضغط الدم للحامل

تحدث العديد من التغيرات خلال فترة الحمل، والتي منها التعرض إلى هبوط في ضغط الدم بشكل متكرر ومستمر؛ لذا تتساءل النساء الحوامل حول سبب انخفاض ضغط الدم للحامل، فتأتي الإجابة على النحو الآتي:

  • الحمل خارج الرحم: يحدث انغراس البويضة المُلقحة خارج الرحم عندما تتمزق، وتعاني أغلب النساء في هذه الحالة من الإغماء والتعرق والدوخة، وهذا يدل على انخفاض الضغط.
  • الضغط على الأوعية الدموية: نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث تمدد في الأوعية الدموية، فتُحدث انخفاض في ضغط الدم في الثلث الأول من الحمل، وتضخم الرحم أيضًا يُزيد الضغط على الأوعية.
  • الإصابة ببعض الأمراض: إذا كانت الحامل تعاني من فقر الدم ونقص السكر في الدم، فسوف تعاني من انخفاض في مستوى ضغط الدم خلال الحمل.

ما هي أعراض انخفاض ضغط الدم لدى الحامل

خلال معرفة الإجابة عما هو سبب انخفاض ضغط الدم للحامل، فمن الجدير بالذكر أنه يجب التنويه إلى الأعراض والعلامات المرافقة لهبوط ضغط الدم عند المرأة خلال أشهر الحمل، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • الإحساس بالدوخة والدوار خاصةً عند الوقوف أو الجلوس.
  • وجود نقص في القدرة على التركيز بشكل عام في أي شيء.
  • التنفس بشكل سريع أو الضحل.
  • رطوبة الجلد وشحوب لون الجسم وبرودته.
  • كثرة الإغماء.
  • الإحساس بالتعب في سائر الجسم.
  • الشعور بالغثيان.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الإحساس بالعطش بصورة زائدة عن المعتاد.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

عوامل خطر انخفاض ضغط دم الحامل

عند تناول الحديث حول سؤال ما هو سبب انخفاض ضغط الدم للحامل، فيجب توضيح أن هناك مجموعة من العوامل تساعد على رفع خطر الإصابة بانخفاض   ضغط الدم خلال فترة الحمل، والتي منها ما يلي:

  • الوقوف بشكل سريع.
  • الراحة الطويلة في الفراش.
  • الإصابة بعدوى ما.
  • وجود اضطراب في الغدد الصماء.
  • المعاناة من الجفاف.
  • ردة الفعل التحسسية.
  • الجلوس لفترة طويلة في الحمام الساخن.
  • سوء التغذية.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • المعاناة من مشكلة في القلب.
  • الإصابة بنزيف داخلي.

تأثير انخفاض ضغط الدم على المرأة والجنين

في سياق الحديث حول سبب انخفاض ضغط الدم للحامل، فمن المهم معرفة أن هبوط ضغط الدم بعض الشيء لا يُشكل أي داعي للقلق خلال الحمل، ولكن يجب القلق في حال كان مُصاحبًا بظهور أعراض واضحة على الحامل.

كما أن انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي له خلال فترة الحمل يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة خطيرة أو تُهدد حياة المرأة، ومن التأثيرات المحتملة لهبوط الضغط للحامل والجنين ما يلي:

  • تلف الأعضاء.
  • حدوث صدمة في جهاز الدوران نتيجة نقص التروية الدموية للأعضاء.
  • في حال تكرار التعرض إلى انخفاض ضغط الدم خلال الحمل إلى انخفاض وزن الجنين.
  • يمكن أن تلد المرأة طفلًا ميتًا نتيجة تكرار هبوط الضبط باستمرار، ولكن ما زالت الأبحاث العلمية قيد التفعيل لمعرفة المزيد من تأثير انخفاض الضغط.

اقرأ أيضًا: جدول نسبة هرمون الحمل بتوأم

نصائح مهمة لعلاج انخفاض ضغط الدم عند الحامل

بعد الإلمام بإجابة سؤال ما هو سبب انخفاض ضغط الدم للحامل بالتفصيل، فلا بد من توضيح أن الأطباء لا ينصحون الحوامل بتناول الأدوية؛ لعدم ضمان النتائج المحتملة على صحة الجنين؛ لذا ينصح الأطباء ببعض الإرشادات الطبية لعلاج الأمر، وهي تتمثل فيما يلي:

  • يجب التمهل خلال النهوض من السرير في الصباح، وتجنب النهوض بسرعة حتى لا تُصاب المرأة بالإغماء أو الدوار.
  • الحرص على ارتداء الملابس الفضفاضة وغير المُقيدة للجسم، فهذا يساهم في تجنب الإصابة بالإرهاق والدوخة.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل.
  • ارتداء الجواب الضاغطة أو الجوارب الدافئة ذات الركبة العالية؛ لأنها تساعد على تحسين الدورة الدموية بكامل الجسم.
  • الجلوس أو الاستلقاء بهدوء؛ وذلك من أجل تجنب السقوط.
  • أخذ نفس ثابت في حال شعور الحامل بالدوار.
  • يُفضل الاستلقاء على الجانب الأيسر؛ لأن هذا يساعد على زيادة تدفق الدم إلى القلب.
  • علاج الغثيان الصباحي أو القيء المرافق للحمل.
  • قياس ضغط الدم بصورة متكررة وبانتظام خلال أشهر الحمل.
  • تناول الشاي العشبي الدافئ؛ للحد من الغثيان المرافق لانخفاض الضغط.
  • اتباع نظام غذائي غني ومتنوع بالمغذيات التي يحتاجها الجسم؛ وذلك للتخفيف من أعراض انخفاض الضغط قدر المستطاع.
  • تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلًا من تناول وجبات كبيرة.

يعتبر تغير ضغط الدم خلال فترة الحمل من الأمور الطبيعية، والتي لا تستدعي القلق الزائد، فهو تغير ناتج عن التغيرات الهرمونية، وعند التعرض إلى انخفاض في ضغط الدم عن المستوى الطبيعي يُرجى الذهاب إلى الطبيب.