ما هي عاصمة المجر وجميع المعلومات عنها؟ تعرف دولة المجر باسم دولة هنغاريا أيضًا، وهي دولة أوروبية تتوسط قارة أوروبا، كما أنها من الدول غير الساحلية التي تجاور في حدودها الشمالية سلوفاكيا، وحدودها الشرقية دولتي رومانيا وأوكرانيا، وسنوضح الآن كل ما يتعلق بعاصمة المجر على موقع القمة.

عاصمة الدولةمدينة بودابست
مساحة الدولة93.030 كم مربع
عدد السكان104.8 نسمة

ما هي عاصمة المجر وجميع المعلومات عنها

تعرف على كافة التفاصيل المرتبطة بعاصمة المجر:

  • تُعد مدينة بودابست عاصمة رسمية للدولة المجرية، فهي من المدن الكبرى في أوروبا، حيث تتميز بما فيها من حضارة وأماكن أثرية، وأماكن ترفيهية سياحية، مما يزيد من عدد المقبلين إليها من كل مكان.
  • تحتوي على “النظام الحراري للماء”، والذي يُصنف كأكبر كهف على مستوى العالم.
  • يتردد على بودابست ما يزيد عن 4 مليون كل سنة للسياحة، لذلك هي تُصنف كأكثر المدن شعبية في أوروبا.
  • كما تُعد مدينة بودابست بمثابة المقر المركزي للأنشطة الإدارية والسياسية والصناعية والتجارية للمجر بأكملها.
  • كما تمتلك مسؤولية كثير من الأنشطة، والتي من أبرزها الأنشطة الإعلامية والفنية والتكنولوجية والتعليمية، وغيرها من الأنشطة.
  • يوجد بها المقر الرئيسي للحكومة الوطنية، والقصر الملكي المقيم فيه الرئيس المجري.

موقع مدينة بودابست

تعرف على الموقع الجغرافي لمدينة بودابست:

  • تتمتع مدينة بودابست بموقعها الاستراتيجي المتميز، حيث تبعد بمسافة 216 كم جنوب شرق عاصمة النمسا.
  • تبعد 1.565 كم من جنوب غرب عاصمة روسيا “موسكو”، ويمر بها “نهر دانوب”.
  • تبلغ مساحة مدينة بودابست الإجمالية 525 كم مربع.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة توفالو وجميع المعلومات عنها

مناخ مدينة بودابست

تتميز مدينة بودابست بمناخها، حيث:

  • يتغير المناخ حسب ظروف المكان، حيث يكون قاسيًا في مكان ومعتدل بمكان آخر، ولكن في العموم فهو يتميز بأمطاره الغزيرة.
  • لا تطل دولة المجر على أي من البحار المختلفة، حيث يصل معدل هطول الأمطار سنويًا إلى 600 ملم.
  • كما يصل المعدل الحراري السنوي إلى 11 درجة مئوية، والذي يبدأ في التغير والتقلب من 22 درجة في شهر أغسطس إلى -1 درجة مئوية بشهر يناير.

تاريخ مدينة بودابست

في ضوء معرفة ما هي عاصمة المجر وجميع المعلومات عنها، تمتلأ مدينة بودابست بتاريخ من الأحداث والإنجازات، من أبرزها:

  • كانت مدينة بودابست عاصمة لرومانيا التي تُعرف ببانونيا السفلي، وخلال القرن 19 سكن المجريون فيها.
  • في القرن 16 تم إثارة حرب بين مملكة المجر والدولة العثمانية، وانتهت بخسارة المجر التي أصبحت تحت حكم العثمانيين، والذين طالت مدة حكمهم 150 عام.
  • خلال مدة حكم العثمانيين، بدأت بودابست بالتطور وعمل الكثير من الإنجازات.
  • كانت بودابست هذا الوقت عبارة عن عاصمة مشتركة لإمبراطورية النمسا والمجر مع فيينا، وذلك قبل سقوطها عام 1918 م.
  • كما حرصت بودابست على تشكيل النقاط المحورية في ثورات ومعارك على مر العصور.
  • فكانت الخيار الوحيد لجعلها عاصمة للدولة المجرية بعد تمكنها من الاستقلال عام 1918 م.

اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة إثيوبيا وجميع المعلومات عنها

الأماكن السياحية في بودابست

أثناء حديثنا عما هي عاصمة المجر وجميع المعلومات عنها، تحتوي العاصمة المجرية على العديد من المناطق السياحية التي يتردد عليها الكثير من السياح، والتي من ضمنها:

  • جزيرة مارجريت: وهي الجزيرة الواقعة بمنتصف عاصمة المجر، يصل طولها تقريبًا 2.4 كم، ويحدها نهر الدانوب، ويوجد بها برج المياه، والنافورة الموسيقية، بجانب حدائقها التي يتردد عليها الكثير للترفيه.
  • قلعة بودا: وهي قلعة محمية من اليونسكو كموقع تراث عالمي، والتي شُيدت من جديد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وكانت منزلًا للعائلة المالكة في القرن 13.
  • شارع أندراسي: وهو من الشوارع الشهيرة بالمدينة، ويوصل بين وسط المدينة للحديقة الخاصة بها.
  • مبنى برلماني هنغارى: هو مقر “جمعية المجر الوطنية”، وهو من الأبنية الكبيرة والطويلة بالمدينة.
  • حصن فيشرمان: يقع على ضفتي نهر دانوب، ويتميز بطرازه الروماني الحديث، حيث يحتوي على 7 أبراج عالية.
  • جسر السلسلة: ويصل بين شرق بودابست بغربها، وهو الجسر الرسمي الذي تم بناؤه على نهر دانوب، وقد تم افتتاحه عام 1849 م.
  • ميدان الأبطال: وهو ميدان من ميادين عاصمة المجر البارزة.
  • السوق المركزي: وهو أكبر المراكز التسويقية المُغلقة بالمدينة، ويتميز بشكله الخارجي الملون البرتقالي، والسقف الفريد المبنى من البلاط، ويتوفر فيه العديد من السلع المختلفة، وقد تم بناؤه 1897م.
  • الحمامات الحرارية: وهي الحمامات المرتبطة بعادات المدينة قديمًا، ويتردد عليها الكثير من السياح، للترفيه والاستجمام، فإنها تُشبه المنتجعات الصحية الهادئة.

إن مدينة بودابست المجر أحد أفضل المدن على الإطلاق من حيث موقعها، وتاريخها، وكافة الوسائل الترفيهية السياحية التي توفرها لجذب المواطنين والسياح، فإن رغبت بالسفر إليها، بالتأكيد ستنال المتعة المرغوبة.