ما هي أعراض الحمل بتوأم في كيس واحد؟ إن الولادة بتوأم بصورة عامة تعنى أن هناك مزيد من التعب الجسدي، واختيار طريقة الاعتناء جيدًا بالأجنة، من أساليب وروتين يومي، ومعرفة الأطعمة المناسبة لكلا الإثنين، فيزيد العبء وتحمل المسؤولية على الأم لوصول الأجنة بصورة سليمة في النهاية وولادتهم بصحة جيدة، ونوضح الأعراض الخاصة بتوأم في كيس واحد على موقع القمة.

أعراض الحمل بتوأم في كيس واحد

تتعدد أعراض الحمل بتوأم داخل كيس واحد، إلا أنه يمكن أن تختلف ما بين امرأة وأخرى بحسب الأعراض النفسية والجسدية، ومن أبرز تلك الأعراض:

  • زيادة نسبة القيء والغثيان وبصفة خاصة في فترة النهار.
  • شعور دائم بآلام الظهر.
  • انتفاخ ملحوظ بمنطقة الأمعاء والبطن.
  • إصابة الأم بمشكلات هضمية، مثل: “الإمساك، أو عسر وصعوبة الهضم”.
  • الضغط على الحجاب الحاجز يمكن ان يصيب المرأة بضيق التنفس.
  • من الممكن إصابة المرأة الحامل بتوأم في كيس واحد إلى الإصابة بفقر الدم “الأنيميا”.
  • الإحساس بالإجهاد والتعب البدني.
  • زيادة ضربات القلب للأم، فيعمل على صعوبة التنفس وزيادة الإحساس بالإرهاق.
  • يمكن أن يحدث زيادة في الوزن، خصوصًا في الشهور 3 الأولى من الحمل.

اقرأ أيضًا: مين قالولها حامل بواحد وطلعت حامل بتوأم

علامات توضح الحمل بتوأم بكيس واحد

بعد أن تعرفنا على أعراض الحمل بتوأم في كيس واحد، وبعد استشارة الطبيب المختص وتشخيصه، يمكن معرفة وتمييز الحمل بأنه حمل بتوأم بكيس واحد عن طريق الآتي:

  • حركة الجنين المبكرة: من الأمور التي تؤكد وجود توأم.
  • نبضات قلب الجنين: وذلك يتم بنهاية الشهور 3 الأولى، عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية لمعرفة وكشف معدل وعدد مرات ضربات القلب التي تكون أكثر من قلب في حمل التوأم.
  • غثيان الصباح: أغلب النساء تعاني من غثيان الصباح، ومعروف بصورة منتشرة بالأكثر لدى النساء التي يحملن بشكل متعدد.
  • التعب المفرط: يمكن أن تشعر الحامل بالتعب، فالحمل بتوأم يضاعف من نسبة التعب والإجهاد والخمول.
  • آلام الثدي الشديدة: من أكثر الأعراض للحمل في توأم، هو ألم بالحلمة في الأسبوعين 4 و5 من الحمل.
  • حجم الرحم: إذا اتسع حجم الرحم، يمكن توقع أن هناك توأم، كما يحدث زيادة لعمق الرحم مع زيادة حالات الحمل عن جنين واحد.
  • توسع الأوردة: يحدث هذا التوسع عند الحمل بتوأم، وذلك لأن التغذية تتضاعف وتنقسم بين التوأم، ويتطلب تدفق كمية كبيرة من الدم.
  • مستوى هرمون الحمل: يمكن الكشف عن هرمون الحمل بعد 10 أيام من حدوث الحمل إما بالبول أو بالدم، فإن كان الحمل بتوأم، ترتفع مستويات الهرمون ببداية الحمل، ولكن بشكل طبيعي ومنطقي.
  • تظهر الأجنة بكيس واحد ما بين الأسبوع 10 – 14 من الحمل، فيستطيع الطبيب من ملاحظة ذلك بصورة واضحة.
  • لمس الطبيب لبطن الأم، لتبين رأس الجنينين، أو ظهريهما، أو تعدد أطرافهما.

أنواع التوائم

تنقسم التوائم إلى عدة أنواع، تعرف عليهم في الآتي:

  • التوأم المتطابق: ويسمى ” بالتوأم المتشابه” أو “التوأم المتماثل”، وفيه يحدث تخصيب بويضة واحدة بواسطة حيوان منوي واحد، وتنقسم البويضة إلى إثنين من الأجنة المنفصلة، كما أن التوأم المتشابه لهما نفس التكوين الجيني والمشيمة، ويمكن أن تحمل المرأة بتوأم إذا استعانت بأساليب مساعدة على الخصوبة.
  • التوأم غير المتطابق: ويكون التوأم في كيسين، ويسمى ب “التوأم غير المتشابه” أو “التوأم غير المتماثل”، وينشأ من بويضتين مختلفتين، يتم تلقيح كل واحدة منهما على حدة، ولكل منهم حيوان منوي.

طرق العناية بتوأم في كيس واحد

بعد عرض أعراض الحمل بتوأم في كيس واحد، وبعد مراجعة الطبيب وتشخيصه وفحص السونار للتوأم، على الأم أن تعتنى بالأجنة وتكثف وتضاعف العناية بهما، وذلك أثناء استمرار المتابعة الدورية مع الطبيب، الذي يقوم بالآتي:

  • متابعة نمو الأجنة.
  • يقوم بمراقبة الحبل السري، وحركة الجنين.
  • معرفة وتشخيص وظائف القلب، ومعدل ضرباته.
  • مقارنة الفحوصات بالأرقام القياسية المتعارف عليها عالميًا.
  • متابعة صحة الأم وعمل الفحوصات والأشعة اللازمة.
  • مستويات السائل الأمنيوسي.
  • مقارنة معدل نمو الأجنة بمعدل نموها سابقًا.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل قبل الدورة بيومين عن تجربة

عوامل تزيد من فرص الحمل بتوأم

تتعدد العوامل المساعدة على زيادة فرص الحمل بتوأم، ومن أبرز تلك العوامل:

  • علاجات الخصوبة، والتي يمكن أن تتم بالتلقيح الصناعي، فهي تزيد من احتمالية الحمل بتوأم.
  • تجاوز عمر الأم سن 35 سنة، ففي هذا العمر يكون جسم المرأة قادر على إنتاج نسبة أكبر من الهرمونات ال FSH المحفزة لمخزون المبيض.
  • من الممكن أن يكون لغذاء المرأة اليومي الغنى بالدهون، أن يكسبها الوزن من فرص حملها بتوأم.
  • العوامل الوراثية، ومراجعة تاريخ العائلة من الأم أو الأب، إن كان هناك توائم بسجل العائلة أم لا.

تتعدد أعراض الحمل بتوأم في كيس واحد، ولكن عليك بالبداية الانتظام والمتابعة مع الطبيب من بداية حملك، لتشخيص ومعرفة أسباب تلك الأعراض، فهي ليست بالضرورة عند حدوثها تدل على وجود توأم، حيث يمكن أن تتشابه الأعراض ويختلف السبب الرئيسي، واستمرار المتابعة يصل بكِ إلى وقت الولادة بشكل سليم، ولا يكون هناك أي أسباب تدعو للقلق على الأجنة.