تجربتي مع دوالي الرحم عانيت منها فترة لا بأس بها، فالعديد من النساء يعانين من دوالي الرحم خلال أشهر الحمل، وهذا يعود إلى الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث مشكلة في وظائف الأوردة للحامل؛ لذلك عن طريق موقع القمة نتناول عرض تجربة إحدى السيدات اللاتي يعانين من مشكلة دوالي الرحم.

تجربتي مع دوالي الرحم

منذ فترة وأنا أعاني من بعض الأعراض، والتي تم تشخيصها على أنها دوالي الرحم، حيث إنها استمرت معي فترة طويلة، فقدت ذهبت إلى أخصائية النساء والتوليد وهي من أخبرتني بإصابتي بها.

فقد شعرت لفترة طويلة بألم شديد خلال فترة الدورة الشهرية، بجانب الإرهاق والتعب الشديد، وكثرة التبول وآلام شديد في الظهر، وهذه الأعراض تظهر للكثير من السيدات، ولكنها استمرت معي لفترة طويلة ولم تختفي.

من الجدير بالذكر أيضًا أن الآلام تزداد عند قيامي بالمهام اليومية وفي المرحلة الأخيرة من الحمل وكذلك في المساء، وعندما أقف لفترة طويلة خلال اليوم فبعد أن ذهبت للطبيبة وشخصتني بأن السبب الكامن وراء معاناتي من دوالي الرحم هو زيادة إنتاج هرمون الاستروجين في حملي السابق.

مما أدى إلى ضعف جدران الأوعية الدموية، وتعرضت للتوسع بصورة كبيرة، وأخبرتني أن مشكلة دوالي الرحم مزمنة تُصاب بها أغلب السيدات، وهذا نتيجة ظهور الأوردة في منطقة أسفل الحوض، وتحت المعدة، وذلك بسبب وجود اضطراب في وظائف الأوردة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحجامة للدوالي

أسباب دوالي الرحم

استكمالًا لروي تجربتي مع دوالي الرحم، فيجب أن أوضح لكن الأسباب التي أخبرتني بها الطبيبة المعالجة التي يترتب عليها الإصابة بدوالي الرحم، فالحمل أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بها، ومن ضمن باقي الأسباب ما يلي:

  • ثقل الجنين داخل الرحم يترتب عليه حدوث التغييرات الهيكلية في منطقة الحوض.
  • في مرحلة متقدمة من الحمل، نتيجة اكتساب الجسم كمية كبيرة من السوائل.
  • زيادة تركيز هرمون الأستروجين في الجسم خلال شهور الحمل.
  • زيادة الوزن بشكل كبير يؤدي إلى الإصابة بدوالي الرحم.
  • الإصابة نتيجة العوامل الوراثية، فإذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة بدوالي الرحم فتزداد نسبة الإصابة به.
  • تكرار عمليات الحمل والولادة.
  • وجود الأورام الليفية في الرحم.
  • ارتفاع مستوى الهرمونات في الدم، وبالتالي احتقان وإرخاء الأوعية الدموية.
  • الخضوع للعمليات الجراحية في منطقة الحوض.
  • استعمال اللولب في تجويف الرحم من أجل منع حدوث الحمل.

أعراض دوالي الرحم

خلال استرسال تجربتي مع دوالي الرحم، فأذكر لكنّ الأعراض والعلامات التي شعرت بها وظهرت عليَ حتى تشخصني الطبيبة بدوالي الرحم، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • زيادة الوزن.
  • الشعور بالحكة الدائمة في المثانة.
  • الإحساس بألم شديد عند ممارسة العلاقة الحميمة وبعدها.
  • زيادة أعراض القولون العصبي.
  • ظهور إفرازات مهبلية بشكل غير طبيعي.
  • كثرة الحاجة إلى التبول.
  • الشعور بالتورم في الفرج والمهبل.
  • ظهور الدوالي في منطقة الأرداف.
  • ألم في منطقة البطن والظهر عند القيام بأي عمل شاق.

اقرأ أيضًا: ما هي طرق تنشيط الخصية بعد عملية الدوالي؟ وما هي أسباب الإصابة بدوالي الخصية؟

أساليب تشخيص دوالي الرحم

في إطار عرض تجربتي مع دوالي الرحم، سوف أوضح لكن كيف تم تشخيص حالتي بالإصابة بدوالي الرحم، حيث إن الطبيبة طلبت مني إجراء الكثير من الفحوصات؛ لذا أذكر لكن أساليب التشخيص عبر الآتي:

  • استعمال الموجات فوق الصوتية لاكتشاف الدوالي.
  • الخضوع إلى الأشعة المقطعية.
  • تنظير البطن، فتقوم الطبيبة بإدخال كاميرا معلقة في المنظار عبر الجهاز الهضمي لإجراء الفحص من الداخل.
  • الحصول على صورة للوريد.
  • تصوير بالرنين المغناطيسي.

طرق علاج دوالي الرحم

استكمالًا لسرد تجربتي مع دوالي الرحم، فأذكر لكنّ أنه لا يوجد علاج مُحدد للتخلص من دوالي الرحم، ولكن يتم تناول بعض المسكنات من أجل التخفيف من الأعراض المرافقة لها، وأوضح لكن الأدوية التي نصحتني بها الطبيبة خلال التالي:

  • الأدوية التي تشتمل على مادة الفلافينويد، والتي تساهم في تضييق قطر الأوردة.
  • الأدوية المتعلقة بالألم المزمن.
  • حبوب دافلون التي تساهم في تقوية جدار الأوردة، وكذلك أعطتني الطبيبة حبوب ديفراريل 100 وحبوب ريباريل 40.
  • إجراء عملية جراحية بسيطة؛ وذلك من أجل سد الوريد الحوضي، وبهذا يتم منع توسعه بصورة أكبر.
  • استخدمت أيضًا كبسولات جينيكور فورت وكبسولات الجيرفيتال التي تشتمل على خلاصة العنب، فهي تساعد على علاج العيوب الموجودة في الأوعية الدموية بالأخص الشعيرات والأوعية الدموية.
  • مضادات الالتهاب الاستيرويدية.

اقرأ أيضًا: هل الحركة الكثيرة تضر الحامل في الشهر الرابع

نصائح مهمة لمنع الإصابة بدوالي الرحم

قامت الطبيبة المعالجة بإعطائي بعض النصائح المهمة التي تساعدني على منع زيادة وتفاقم أعراض بدوالي الرحم مرة أخرى، وستحميني من الإصابة، وأذكرها لكن عبر النقاط الآتية:

  • عند الحمل الحصول على راحة تامة في السرير.
  • رفع الجزء السفلي من الجسم عند النوم.
  • محاولة النوم على الجانب الأيسر قدر الإمكان.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة، بالتحديد في منطقة البطن.
  • الابتعاد عن الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
  • الحصول على الأدوية التي تساعد على سير الدم بصورة جيدة داخل الجسم، وتساهم في منع تجمده أو تجلطه.
  • تناول الأطعمة التي تحد من الإصابة بالإسهال.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بصورة أسبوعية.
  • في حال كُنت مدخنة نصحني بالابتعاد عن التدخين؛ لأنه يُزيد من نسبة الإصابة.

تعتبر دوالي الرحم من ضمن المشكلات التي قد تعاني منها النساء خلال فترة الحمل، وتتنوع أسبابها من امرأة إلى أخرى، وفي الغالب تنتج عن اضطراب في الأداء لوظيفة الأوردة، وهذا نتيجة التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.