أصبحت أعراض سرطان الثدي عند المرضعات منتشرة والأم هي من تلاحظ التغيرات التي تحدث في ثديها أثناء فترة الرضاعة وتشعر بالقلق عند ظهور أي كتل، وتبدأ في الشك بأنها مصابة بسرطان الثدي على الرغم من أنها قد لا تكون مصابة وموقع القمة بقدم كل ما يتعلق بالأمر.

أعراض سرطان الثدي عند المرضعات

قد يحدث وتصاب المرأة بسرطان الثدي خلال فترة الحمل أو الرضاعة مع تعرضها لتغيرات هرمونية في هذه الفترة يصعب معها معرفة الإصابة لذلك من المهم اكتشاف الأمر سريعًا أثناء الرضاعة، وتتشابه أعراض سرطان الثدي بالنسبة للمرضعة مع أعراض سرطان الثدي الأخرى وهذه الأعراض هي:

  • تورم الثدي.
  • نزول إفرازات من الحلمة.
  • تغير في جلد الثدي يجعله مشابه لقشرة البرتقال.
  • احمرار الثدي.
  • ألم في الثدي لا يزول بالعلاج.
  • تغيرات تحدث في شكل الثدي أو حجمه أو في الحلمة.
  • وجود كتلة في الثدي لا تتحرك أثناء الضغط عليها أو لمسها.

علامات سرطان الثدي في الظهور

أول علامة تظهر للمرأة المرضعة هي كتلة الثدي السرطانية وتتميز بأنها صلبة وغير مؤلمة ولها حدود يمكن الشعور بها عند لمسها، وقد تشعر المرأة بأنها ثابتة نتيجة ارتباطها بالأنسجة المحيطة بالثدي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان الثدي الالتهابي

صعوبة معرفة إصابة المرضعة بسرطان الثدي

تواجه المرأة المرضعة صعوبة في معرفة إصابتها بسرطان الثدي ويرجع ذلك للعوامل التالية:

  • الأطباء لا يتعاملون مع المرضعة على أنها مريضة سرطان ثدي إذا اشتكت من وجود كتلة في الثدي وذلك يرجع إلى وجود أمراض أخرى قد تسبب في وجودها.
  • قد تسبب الرضاعة بعض المشكلات المشابهة لسرطان الثدي في الظاهر من احمرار او تشققات في الحلمة.

الأسباب الأخرى لكتلة الثدي للمرضعة

ليس سرطان الثدي هو المرض الوحيد الذي يتسبب بوجود كتلة في الثدي بالنسبة للمرضعة فهناك أمراض أخرى تزداد نسبة الإصابة بها أثناء فترة الرضاعة ومنها:

  • احتقان الثدي من الطبيعي أن يكون ثدي الأم ممتلئ باللبن في الأسابيع الأولي من الولادة مما ينتج عنه وجود كتلة فتشعر المرضعة بعدم الراحة، وقد تصاب باحتقان لعدم أفراغ ثديها من اللبن بشكل كامل والإهمال ر رضاعة الطفل فتشعر بألم في الثدي، وهذه الأعراض تختفي بمجرد إرضاع الطفل أو تفريغ اللبن المحتقن.
  • التهاب الثدي من الشائع اصابتها به ويحدث بسبب دخول البكتيريا من خلال التشققات إلى الحلمة، وينتج عنه الشعور بكتلة مؤلمة في الثدي بالإضافة إلى بعض الأعراض مثل: ارتفاع درجة الحرارة، وتورم الثدي، وقد يتكون خراج الثدي، وينصح الأطباء بالانتظام في الرضاعة للتخلص من العدوى عبر خروج اللبن وإنتاج غيره.
  • انسداد مجرى اللبن يحدث بسبب ثقل الحليب أو عدم خروجه باستمرار ويسبب الشعور بألم الثدي ويزول الألم بمجرد استخدام كمادات دافئة.

الرضاعة تقلل من فرصة الإصابة بسرطان الثدي

قد تشير بعض الأبحاث إلى أن فرصة الإصابة بسرطان الثدي ترتفع في فترة الرضاعة بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث وبالرغم من ذلك فإن الرضاعة بحد ذاتها تقلل من نسبة الإصابة، حيث إنها تمنع نزول الدورة الشهرية مرات متتالية مما يمنع تعرض المرأة لاضطرابات هرمونية.

كيفية تشخيص سرطان الثدي للمرضعة

إذا ظهرت أول علامات سرطان الثدي واستمرت المرضعة في الشعور واستمر التكتل في النمو ووجود عوامل وراثية للإصابة بسرطان الثدي حينها يتوجب عليها الذهاب إلى الطبيب ويقوم بعمل التالي للتأكد:

  • عمل أشعة سينية للثدي.
  • القيام بخزعة الثدي لتحليل النسيج والتأكد من وجود السرطان من عدمه.

اقرأ أيضًا: حجز موعد للكشف عن سرطان الثدي

نسبة الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الثانية

تعتبر نسبة الشفاء عالية ويمكن الشفاء منه بالكامل، وهناك حالات استطاعت الاستمرار على قيد الحياة بعد اكتشاف المرض بنسبة 98% وذلك خاص بالحالات التي لم ينتشر الورم إلى خارج الثدي.

قد تكون الرضاعة الطبيعية ممكنة عند الإصابة بسرطان الثدي ولكن لا يجب المخاطرة فلا بد من استشارة الطبيب قبل وأثناء عملية العلاج للحفاظ على سلامة الرضيع.