ما هي أعراض الحمل بولد أثناء الرضاعة؟ وما هي الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين؟ إن الكثير من السيدات يحملن خلال فترة رضاعة طفل آخر، وهذا الأمر شائع بنسبة كبيرة بين النساء في مختلف الأماكن، وقد تتنوع العلامات من امرأة إلى أخرى؛ لذلك عن طريق موقع القمة سوف نعرض أعراض الحمل بذكر في غضون هذه الفترة.

أعراض الحمل بولد أثناء الرضاعة

خلال فترة الرضاعة الطبيعية قد تشعر الأم ببعض العلامات التي تُشير إلى حملها مرة ثانية في نفس الوقت مع الرضاعة؛ فتتساءل المرأة عما هي أعراض الحمل بولد أثناء الرضاعة، وتأتي الإجابة على النحو التالي:

  • يظن البعض أنه في حال كانت المرأة حامل بولد، فسوف يكون مزاجها متزن وغير مُتقلب.
  • تكثر السيدة من تناول الأطعمة المالحة من العلامات المُشيرة إلى أن المولود نوعه ذكر.
  • كما أنه من الأعراض الشائعة بين المجتمعات كثرة شعور المرأة الحامل بالعطش والجوع الشديد، فالجسم يكون بحاجة إلى الطاقة والسوائل.
  • يكون شعر السيدة الحامل قوي وجذاب، وفي واقع الأمر هذا من الأعراض التي ليس لها أي أساس من الصحة.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل في الشهر السادس بولد

التغيرات التي تطرأ على الثدي عند الحمل بولد

في سياق تناول عرض أعراض الحمل بولد أثناء الرضاعة، فلا بد من توضيح أن هناك عدة تغيرات تطرأ على شكل ثدي المُرضعة، وقد تدل على الحمل بذكر، وتتمثل تلك التغيرات فيما يلي:

  • ملاحظة زيادة في حجم الثدي، وهذا يتوقف على نوع الجنين، فإذا كان الجنين أنثى يزداد حجم الثدي بحوالي 3 سم، بينما عند الحمل بذكر يزداد بمعدل 6 سم.
  • يعتقد بعض الناس أنه في حال كان حجم الثدي في الجهة اليمنى أكبر من الجهة الأخرى يكون المولود ولد.
  • الإحساس بالوخز والألم عند لمس الثدي.
  • وجود تحول ملمس الثدي إلى ملمس ناعم.
  • ملاحظة تغير لون الحلمة إلى لون قاتم عن الطبيعي.

علامات الحمل بذكر بشكل عام

من الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل تُشير إلى الحمل بجنين ذكر، ولكنها أعراض لا يوجد لها أي دراسات علمية تثبتها، وهي متداولة وتنتقل على مر العصور، ومن تلك العلامات الشائعة ما يلي:

  • غثيان الصباح الشديد غير مرتبط بالحمل بولد: فمن الشائع أن إصابة المرأة بالغثيان الصباحي بشكل قليل يدل على حملها بذكر.
  • حركة الجنين والحمل بذكر: يظن الكثير من الناس أنه إذا كانت المرأة حامل بجنين ولد فسوف تكون حركته عنيفة ومستمرة.
  • تأثير الحمل بذكر على معدل ضربات القلب: ويرى بعض الناس أن السيدة الحامل بذكر يقل معدل ضربات القلب عن الحامل بأنثى.
  • العلاقة بين لون البول والحمل بذكر: إذا كان لون بول المرأة الحامل أصفر فاتح يدل على الحمل بولد.
  • شكل البطن وتأثيرها على الحمل بولد: يعتقد كثيرون أن شكل البطن يُشير إلى نوع الجنين، فإذا كان شكل البطن متدلي يكون إشارة على الحمل بذكر.

الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين

في إطار الحديث حول أعراض الحمل بولد أثناء الرضاعة، فمن المهم توضيح الطرق الطبية التي تساعد المرأة في تحديد ومعرفة جنس الجنين، فهناك العديد من الفحوصات الطبية التي تؤكد نوع الجنين بدون إلحاق أي ضرر بالأم أو الجنين، ومن تلك الطرق ما يلي:

1- إجراء اختبار السونار

يعتبر اختبار السونار من أكثر الطرق الشائعة التي تستخدم في جنس الجنين بكل سهولة، وهو جهاز يُطلق عليه اسم “الألترا ساوند” أو “الإيكو”، ويتم من خلاله التعرف على نوع الجنين عبر إجراء أشعة الموجات فوق الصوتية.

بالإضافة إلى إمكانية إجراء السيدة الحامل اختبار السونار في الفترة الزمنية التي تتراوح ما بين الأسبوع الـ 18 والأسبوع الـ 20 من بداية الحمل، فهذه الفترة تُتيح للطبيبة رؤية العضو التناسلي للجنين عبر جهاز السونار بصورة واضحة وتحديد الجنس.

2- فحص المادة الوراثية الحرة

يُعرف فحص المادة الوراثية الحرة باسم “DNA”، وهو عبارة عن فحص يتم فيه أخذ عينة من دم المرأة الحامل، وفحص المادة الوراثية للجنين عبر تلك العينة، والتي تصل إلى الأم عن طريق المشيمة.

في حال إجراء فحص العينة تتمكن أخصائية النساء والتوليد من معرفة وتحديد جنس الجنين بكل سهولة، فعند ظهور كروموسوم Y في العينة يكون الجنين الذكر، وفي حال ظهور كروموسوم X تكون أنثى.

اقرأ أيضًا: اسباب آلام الحوض في الشهر الأول من الحمل

3- إجراء الاختبارات الجينية

تجدر الإشارة إلى وجود بعض الأطباء يطلبون إجراء اختبار جيني؛ وذلك بغرض الاطمئنان على صحة الجنين وتحديد جنسه أيضًا، وهذا الاختبار يعتبر من ضمن الاختبارات الشائعة التي يصعب إجراؤها، وهذا نتيجة الضرر الذي يمكن أن يلحق بالأم والجنين.

لهذا السبب لا يتم إجراؤه إلا في بعض الحالات الضرورية للغاية، ويتم تحت إشراف طبي، وهذا في حال التأكد من وجود تشوهات أو عيوب خلقية في الجنين، ويوجد من هذا الاختبار نوعين من الفحص، نذكرهما فيما يلي:

  • فحص الزغابات المشيمية.
  • فحص البزل السلي.

في حال ملاحظة المرأة المرضعة أي اختلاف أو تغيير في جسمها يُشير إلى الحمل مرة أخرى خلال فترة الرضاعة، فيجب عليها الاتصال بالطبيبة التي تتابع معها؛ وذلك من أجل التأكد من الحمل والتصرف بشكل صحيح.