تجربتي في تنظيف الرحم بعد الإجهاض ساعدتني بشكل كبير على التعافي واستعادة حالتي الأولى وتوقف النزف المهبلي بالتخلص من كافة بقايا أنسجة الحمل من داخل الرحم وتطهيره، وذلك حتى أتمكن من معاودة حياتي الطبيعية مرة أخرى والتخطيط لحدوث الحمل ثانيةً في وقت لاحق، لذا سوف أنقل لكم تجربتي الشخصية من خلال موقع القمة مع سرد أبرز النقاط المنتقاة من تجارب الآخرين.

تجربتي في تنظيف الرحم بعد الإجهاض

لقد كُنت في الأسبوع الحادي عشر من الحمل وكان كل شيء يسير على ما يُرام حتى حدث لي فجأة مجموعة من الأعراض غير الطبيعية، والتي لم أكن أخالها إنها علامة على الإجهاض حتى بدأ يخرج العديد من السوائل والأنسجة من داخل المهبل مع ترافق الشعور بالألم الشديد بالبطن، وبدأ حينها يحدث النزيف المهبلي الذي أخذت تتفاقم شدته.

جراء ذلك لن تكمن المشكلة الجوهرية في سبب حدوث الإجهاض بل كانت مُتمثلة في استمرار النزف الرحمي غير الطبيعي بما جعل الطبيب يتخذ إجراء التدخل لتوسيع وكحت الرحم للعمل على إزالة أنسجة الحمل المُتبقة داخل الرحم، حيث:

  • قام الطبيب باستخدام بعض الأدوية التي تتسبب بدورها في حدوث تمدد بالجزء السفلي من بطانة عنق الرحم.
  • تاليًا تم التدخل الطبي باستخدام جهاز مُخصص لإدخاله تابعًا داخل الرحم لإزالة نسيج الرحم أو بقايا أنسجة الحمل.
  • على الرغم من أن ذلك كان أكثر صعوبة عليّ عقب الإجهاض إلا أنها كانت مُجدية بالفعل في التخلص من حالة النزف المهبلي الشديد.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحلبة لتكبير المؤخرة

تنظيف الرحم بالطرق الطبيعية

عقب سرد تجربتي في تنظيف الرحم بعد الإجهاض، يُمكنني كذلك الإشارة إلى مجموعة من الوسائل الطبيعية التي يُمكن اللجوء إليها لدعم هدف تنظيف الرحم عن الإجهاض والتي قمت بتلخيصها مما قرأت من تجارب الآخرين، حيث يُمكن اللجوء إلى أي من الأعشاب سواء التوت البري أو عشبة ذنب الأسد أو الزنجبيل أو نبات الآذريون لما لهما من دور فعّال في العمل على الآتي:

  • تطهير الرحم والمساعدة على تقليص حجمه واستعادته للحجم الطبيعي له بتعزيز صحة عضلات بطانة الرحم.
  • تنظيف الرحم من بقايا الأغشية الموجودة به عقب الإجهاض.
  • هذا وتُساهم كذلك في الإقلال من النزيف الحادث من الرحم عقب الإجهاض.
  • كما تعمل على التخفيف من حدة التشنجات الحادثة بالرحم وخاصةً في الدورة الشهرية التالية للإجهاض.
  • المُساعدة على مُعاودة حالة التوازن الهرموني بالجسم مرة أخرى برجوع نسب الهرمونات إلى المعدلات الطبيعية لها عقب الإجهاض.
  • تضييق الرحم مرة أخرى عقب الإجهاض بما يُساهم في استعادة مظهره وحالته الطبيعية كذلك.
  • العمل على تعزيز صحة الرحم بوجه عام لتخطي أي من الاحتمالات القائمة بشأن حدوث التهابات وما إلى ذلك.
  • تعمل بعض أنواع الأعشاب وخاصةً الآذريون على تنظيف الرحم، وفي الوقت ذاته لا تُحدث أي من التأثيرات على الأغشية المخاطية الموجودة بالرحم.
  • تعزيز آلية تدفق الدورة الدموية بوصول كميات أكبر من الدم إلى الرحم بما يساعده على التعافي بشكل أسرع.
  • الحد من الالتهابات الموجودة بالبيئة المحيطة بالرحم عقب حدوث الإجهاض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصمغ العربي للقولون

نصائح عامة ما بعد الإجهاض

من خلال تجربتي في تنظيف الرحم بعد الإجهاض يُمكنني جراء ذلك طرح مجموعة من النصائح الذهبية التي يُمكن الاقتداء بها من قبل أي من الأشخاص الذين تعرضوا للإجهاض للمساعدة على العودة للحالة الأولى مرة أخرى، ومن تلك النصائح نذكر الآتي:

  • الاهتمام بالتغذية الجيدة في فترة ما بعد الإجهاض لإمداد الجسم بكافة العناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية للعمل على استعادة الجسم لصحته مرة أخرى.
  • شرب كميات كبيرة من السوائل للعمل على تعويض الجسم الفقد الحادث وتجنب حدود الجفاف.
  • الاهتمام بالمأكولات العاملة على تعزيز تدفق الدم بالجسم مرة أخرى كتلك الغنية بالبروتينات وعنصر الحديد، وغيرها من مصادر الحبوب الكاملة.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم جيدًا لاستعادة الجسم لصحته مرة أخرى.
  • مُحاولة الابتعاد عن المشروبات المرتفعة في نسبة الكافيين في تلك الفترة.
  • عدم إغفال ضرورة الذهاب إلى الطبيب في حال التعرض إلى أي من الأعراض الجانبية غير الطبيعية.

الإجهاض ليس نهاية الحياة بل يُمكن التعافي وتجاوز تلك المرحلة والعودة إلى الحالة الأولى مرة أخرى بشكل أكثر صحة من ذي قبل، ويُمكن ذلك باتباع التعليمات الصحية.