تجربتي مع اسم الله الأعظم هي تجربة مر بها العديد من الناس، فهناك العديد من الصيغ التي يدعو بها الناس الله عز وجل، ومنها صيغة الدعاء باسم الله الأعظم والتي كانت سبب في إجابة دعواتهم؛ لذلك سيقوم موقع القمة في هذا المقال بعرض تجربتي مع هذا الام لإجابة الدعاء.

تجربتي مع اسم الله الأعظم

كنت أمر بمرحلة من المُشكلات الكثيرة التي كان يصعب عليَّ تحملها وكنت أعاني من ضيق الصدر لما أمر به، حتى صادفني حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه فأخذ بيده وأدخله على المسجد..

فإذا برجل يدعو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال: “والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب” [صحيح الترمذي].

هنا بدأت تجربتي مع اسم الله الأعظم، فأصبحت أردد الدعاء وأتوجه إلى الله لزوال همي وتيسير حالي وكنت أحمد الله بعد الدعاء فنعمت بالطمأنينة والراحة، وبعد فترة قصيرة من المداومة على الدعاء تغير الحال للأفضل بفضل الله وكرمه.

تجربتي مع أسماء الله الحسنى

كنت أعاني من البطالة والحاجة الشديدة للعمل، وعلمت أن دعاء سبحان الرزاق ذو القوة المتين كان له غير داعم، فأخذت أردده كل يوم 27 مرة حتى أتممتهم ألف مرة.

وما إن استشعرت المعاني القوية الذي يحملها الدعاء حتى جاءتني مكالمة هاتفية من جهة عمل كنت قد قدمت بها منذ ما يزيد عن عام، ووفقني الله في العمل وفتح عليَ بحمد الله وفضله، وهذا نجاح تجربتي مع اسم الله الأعظم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء

تجربتي مع اسم الله الكافي

كنت قد تعرضت للتنمر في إحدى المرات وكنت أعلم أن اسم الله الكافي يشير على الاستغناء عن كل ما دون الله، فتوجهت لله عز وجل بالدعاء مرددًا “يا كافي اكفني، يا معين أعني” وبالفعل أزال الله كل هؤلاء المتنمرين عني، وكفاني شرهم.

تجربتي مع دعاء أعوذ بعزة الله وقدرته

كنت مريض بشدة وأعاني من الألم، وكنت دائمًا ما ألجأ إلى الله بالصلاة والدعاء ليكشف عني المرض، فنصحني أحد الأشخاص بترديد دعاء أعوذ بعزة الله وقدرته، فأصبحت أردد الدعاء 7 مرات في كل مرة أتوجه إلى الله بالدعاء وما هي إلا فترة قصيرة حتى شفاني الله وتخلصت من آلامي بفضل الفضيل وقدرته.

تجربتي مع دعاء سبوح قدوس رب الملائكة والروح

كنت أعيش فترة من القلق وعدم القدرة على الشعور بالراحة فكنت أردد دعاء “سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبوح قدوس رب الملائكة والروح جللت السماوات بالعزة والجبروت وتعززت بالقدرة وانفردت بالوحدانية وقهرت العباد بالموت أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك أستغفرك وأتوب إليك“.

وفي كل مرة كنت أردد الدعاء أشعر بالهدوء في قلبي، وأتمكن من استعادة الأمان، وأستشعر الراحة وصفاء القلب والذهن، وهي من أبرز صور تجربتي مع اسم الله الأعظم.

تجربتي مع الدعاء بين الأذان والإقامة

كنت أعاني من بعض الأزمات المادية؛ لذلك كنت دائمًا ما أتوجه إلى الله بالدعاء لتفريج همي، وكنت أحرص على الدعاء بالفرج في الوقت بين الأذان والإقامة، وبالفعل بعد فترة قصيرة حُلت مشاكلي، وحصلت على عمل جعلني أتمكن من سداد ديوني بفضل الله.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الآخرة مستجاب بإذن الله

تجربتي مع سورة الفاتحة

كنت مصابة بحالة نفسية سيئة، وكنت أعلم عن فضل قراءة سورة الفاتحة، فقمت بإحضار قنينة ماء وقرأت عليها سورة الفاتحة 41 مرة، ورددت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 41 مرة، ثم شربت منها واغتسلت وظللت أكرر الكرة حتى استعدت طاقتي وعافيتي مرة أخرى بفضل الله عز وجل.

اختلف الفقهاء في تحديد اسم الله الأعظم، لكنهم اتفقوا على 14 اسم لا يخرج عنهم، ذلك الحرص من العلماء على تحديد اسم الله الأعظم جاء بسبب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه سبب لإجابة الدعاء.