سأطلعكم على تجربتي مع دوخة الأذن، حيث كنت أعاني من التهاب الأذن الوسطى وكنت أعاني من الدوخة، والتي تسببت في الكثير من الحوادث لي، فقد كنت أشعر بأن جسمي يتحرك للأمام والخلف، وكنت أشعر أنني على وشك السقوط، وسأوضح كل ما علمتُ به بشأن دوخة الأذن التي تعرضت لها من خلال موقع القمة.

تجربتي مع دوخة الأذن

كنت أشعر بخفة رأسي وانعدام التوازن وعدم الثبات، وكنت أسير بطريقة غريبة غير معتادة، كما كنت أشعر بالتعب والإرهاق، وأحيانًا كنت أشعر بالغثيان، وأحيانًا كنت أشعر بالدوخة مع الوقوف أو المشي أو عندما أقوم بتحريك رأسي.

مشكلات الأذن الداخلية من أسباب الدوخة

عندما تعاني أذني الداخلية من اضطرابات، تتلقى دماغي إشارات من الأذن الداخلية التي لا تتوافق مع ما تتلقاه عيناي وأعصابي الحسية، وهذا ما كان يجعل مخي يشعر بالارتباك وبالتالي كنت أشعر بالدوخة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حب الرشاد للعظام

العدوى في الأذن الداخلية

عندما ذهبت لطبيبي أشكوه من الدوخة التي كنت أعاني منها ومن ضعف السمع الذي كان يأتيني فجأة، حينها قام بفحصي وأخبرني أنني مصابة بعدوى فيروسية للعصب الذهني في الأذن الداخلية وهذا ما يسمى بالتهاب العصب الدهليزي، والذي كان يتسبب بشعوري بالدوار والدوخة، وأن ضعف السمع الذي كان يأتيني فجأة بسبب تعرضي للعدوى الفيروسية.

أعراض التهاب الأذن الوسطى والدوخة

هناك العديد من الأعراض التي تعرضت لها نتيجة التهاب الأذن الوسطى والدوخة، ومنها:

  • كنت أشعر بألم في منطقة الأذن وأشعر بفقدان التوازن وأواجه صعوبة في التنفس.
  • كنت أشعر بالخدر وضعف في ذراعي وساقي وكنت أتعرض لحالات الإغماء.
  • كنت أشعر باضطراب في الرؤية والازدواجية وأصاب بسرعة في ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • كنت أشعر بفقدان القدرة على المشي بشكل طبيعي.
  • كنت أواجه صعوبة في الكلام والارتباك وكنت أتعرض لاضطرابات ومشكلات في السمع.

طرق التشخيص التهاب الأذن الوسطى والدوخة

عندما قام الطبيب بتشخيص حالتي قام بعدة طرق، والتي تتمثل في:

  • قام بإجراء اختبارات حركة العين، حيث قام الطبيب بالكشف عن مسار وحركة عيناي، وتتبع الجسم المتحرك.
  • قام بإجراء الفحوصات والكشف السريري.
  • قام باختبارات قياس السمع بالشوكة وفحص التوازن.
  • قام بإجراء الفحوصات والاختبارات كالتصوير بالأشعة المقطعية.

علاج الأذن الوسطى بالأدوية

في تجربتي مع دوخة الأذن وصف لي الطبيب العديد من الأدوية، والتي تتمثل في:

  • الحقن، حيث كان يقوم الطبيب بحقن الأذن الداخلية بالمضاد الحيوي لعلاج التهاب الأُذن الوسطى والدوخة.
  • كنت أتناول الأدوية التي تقلل من الغثيان والدوار كالأدوية المضادة للهيستامين، ومضادات الكولين.
  • تناولت الأدوية المضادة للقلق حتى أتجنب الإصابة بالدوخة.

العلاج الطبيعي

عندما كنت أعاني من دوخة الأذن لجأت للعلاج الطبيعي، حيث كنت أقوم بإجراء بعض التمارين التي تساعد في جعل جهاز التوازن أقل حساسية للحركة، وهذه التقنية من العلاج كانت تسمى إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي.

العلاجات المنزلية

في تجربتي مع دوخة الأذن بحثت عن طريقة لعلاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة في المنزل، والتي كانت لها نتائج جيدة معي، ومن هذه الطرق:

  • استخدمت الكمادات الدافئة وكنت أقوم بالضغط خلف الأذن.
  • قمت بغرغرة الماء المالح.
  • كنت أدخن بشراهة، فتجنبت التدخين.
  • كنت أعمل على تجنب حالات الضغط النفسي، وأحاول السيطرة على انفعالاتي.
  • كنت أعمل على إبقاء رأسي مستقيمة، أو كنت أبقيها بشكل عمودي عند الجلوس.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زراعة الاسنان الفورية

طرق الوقاية من التهاب الأذن الوسطى والدوخة

عندما كنت أعاني من الدوخة والتهاب الأذن نصحني الطبيب بالقيام بعدة طرق لتجنب الدوخة، ومن هذه الطرق:

  • أن أتجنب التعرض للدخان والتدخين.
  • كان لا بد من الإكثار من شرب المياه وألا تقل عن 8 أكواب يوميًا.
  • الاهتمام بتناول قدر كافٍ من المعادن والفيتامينات لتجنب الدوخة والأنيميا وفقر الدم.
  • أن أتجنب السمنة وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون.

كانت تجربتي مع دوخة الأذن من أصعب التجارب التي مررت بها، فلقد كانت الدوخة تجعلني لا أمارس حياتي بسهولة، وعندما انتظمت في تناول أدويتي قلت الأعراض وتماثلت للشفاء، ولكن يجب مراعاة أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، والطبيب هو من يحدد طرق العلاج اللازمة.