تجربتي مع الثوم لعلاج جرثومة المعدة وآثاره الجانبية تعلمتُ منها الكثير، فجرثومة المعدة عبارة عن بكتيريا معوية تنمو في المعدة كونها تمتلك قدرة مميزة على مقاومة الأوساط الحامضية كما يساعد شكلها الحلزوني على إفراز مواد مخاطية توفر ساتر ما بينها وبين كرات الدم البيضاء في الجسم، مما يجعلها من أشهر أسباب قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي، وسأوضح لكم تجربتي معها الآن عبر موقع القمة.

تجربتي مع الثوم لعلاج جرثومة المعدة

يعتبر الثوم من أقدم الوصفات العلاجية عبر التاريخ نظرًا لكونه مضاد حيوي طبيعي، وهو فعال في التعامل مع البكتيريا والفطريات بكافة أنواعها ويمكن استخدامه للمساهمة في العلاج لكن دون الاستغناء عن الأدوية التي يصفها الطبيب ولا يتم تعاطي الثوم بغرض العلاج إلا تحت إشرافه.

طرق علاج جرثومة المعدة بالثوم

بعد أن تعرفت على تجربتي مع الثوم لعلاج جرثومة المعدة، عليك التعرف أيضًا على الطرق التي يتم تناول الثوم بها كمكمل أو مساعد في العلاج:

  • قشر ثلاثة فصوص ثوم ثم اهرسهم جيدا واخلطهم مع العسل، وتناول هذا الخليط يوميًا للحصول على نتائج إيجابية.
  • اهرس الثوم مع الزبادي وتناوله يوميا بعد الاستيقاظ مباشرة للحصول على نتائج مدهشة.
  • قشر فص الثوم وقم بمضغه مباشرة بفمك، ولكن توخى الحذر فبعض المواد الموجودة في الثوم تسبب الحساسية والالتهابات لبعض الناس.
  • اغلي عدة فصوص ثوم في الماء ودعها تتخمر قليلًا ثم اشرب الخليط مرتين في اليوم للحصول على نتائج مُرضية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الصمغ العربي للقولون

أعراض الثوم الجانبية

بعد التعرف على تجربتي مع الثوم لعلاج جرثومة المعدة، يجب أن تعلم أنه لم يتم إثبات جودة الثوم في علاج جرثومة المعدة بشكل معملي بعد، وذلك بسبب ارتباط الثوم بمجموعة من الآثار الجانبية، ولذلك لا يتم اعتباره علاجًا منفصلًا أو علاجًا مساندًا إلا تحت إشراف الطبيب المعالج وحسب طبيعة كل حالة، ومن الآثار الجانبية لتناول الثوم الآتي:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • زيادة خطر النزيف
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • حرقة المعدة.
  • الانتفاخ والغازات.
  • تهيج الجهاز الهضمي.
  • رائحة النفس الكريهة.

الوقاية من جرثومة المعدة

بعد اطلاعك على تجربتي مع الثوم لعلاج جرثومة المعدة، لا بد أن تعلم أنه قبل التفكير في سبل العلاج لا بد من البحث دائمًا عن طرق الوقاية لتجنب الإصابة أو العدوى قدر الإمكان فجرثومة المعدة ليست بسيطة، ويمكنها أن تتسبب في قرح والتهابات شديدة في بطانة المعدة، ولذلك علينا التعرف على طرق الوقاية منها، وهي كالتالي:

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • تنظيف المرحاض قبل الجلوس عليه.
  • غسل اليدين بالماء والصابون دائما وعدم الأكل أبدًا بيدين غير مغسولتين.
  • تنظيف الطعام قبل تناوله بشكل جيد.
  • تعقيم الخضار بالخل وغسله بالماء للقضاء على كل أنواع البكتيريا.

أعراض جرثومة المعدة

بعد معرفتك بتجربتي مع الثوم لعلاج جرثومة المعدة، إليك الآن الأعراض الجانبية المهمة الدالة على الإصابة بجرثومة المعدة التي يجب عند ملاحظة كلها أو بعضها أن تذهب للطبيب فورًا لإجراء الفحوصات:

  • ألم شديد في المعدة خاصة في حالة الجوع أو بعد مدة من تناول الطعام غير ألم الجوع الاعتيادي.
  • الانتفاخات والشعور المستمر بالغثيان.
  • كثرة التجشؤ بشكل مفرط.
  • الإحساس بحرقة في المعدة.
  • الإصابة بالحمى.
  • فقدان غير طبيعي للشهية ونقصان في الوزن غير منطقي.
  • الإصابة بفقر الدم أيضًا قد تكون علامة على الإصابة بجرثومة المعدة.
  • ملاحظة نزول دم مع البراز أو مع القيئ، وفي هذه الحالة بالذات يجب مراجعة الطبيب على الفور.

تشخيص جرثومة المعدة

يتم تشخيص جرثومة المعدة من خلال سلسلة من التحاليل والفحوصات التي تعطي مؤشرات على الإصابة، وهي كالتالي:

  • اختبار النفس بعد تناول مادة اليوريا من خلال النفخ في بالون.
  • تحليل دم يكشف عن وجود أجسام مضادة لجرثومة المعدة.
  • فحص البراز في المعمل الطبي.
  • عمل منظار للمعدة وأخذ عينة من الأنسجة الداخلية لها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحلبة لتكبير المؤخرة

علاج جرثومة المعدة

يتكون بروتوكول علاج جرثومة المعدة من خطة علاجية تعتمد على 3 أنواع من العقاقير والأدوية، والتي هي كالتالي:

  • تستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة للمرض.
  • يستخدم معها أدوية مثبطة لمضخة البروتين.
  • مثبطات إفراز الأحماض.

تعتبر جرثومة المعدة من أكثر الأمراض انتشارًا وشيوعا في البلدان النامية بسبب سوء جودة الطعام والمياه والعادات غير الصحية في تناول الطعام أو إهمال روتين النظافة الشخصية لذلك يجب توخي الحذر والالتزام بطرق الوقاية.