تجربتي في علاج السكر بالقران من التجارب التي لها عدة فوائد، فالقرآن يشفي كل جسم مريض، ولكن إذا استخدمناه نحن بالطريقة الصحيحة في العلاج، وعن تجربتي الشخصية أؤكد لكم أن فيه الشفاء من كل مرض، ويسهل على الجميع العلاج من مختلف الأمراض، وعبر موقع القمة سأنقل لكم تجربتي بجانب المزيد من التجارب الأخرى.

تجربتي في علاج السكر بالقران

في عامي الـ 60 ومريض سُكر مُنذ أن كنت في عُمر الخامسة والعشرين، فهو من الأمراض التي نعلم جميعًا أن لا خلاص منها، ولكن بما شهدته في تجربتي في علاج السكر بالقران تأكدت أن الخلاص سهل باللجوء إلى الله سبحانه وتعالى.

مرض السكر يمنعني من ممارسة حياتي بشكل طبيعي، جميع الوجبات التي أتناولها بحساب، وبعدني تمامًا عن أي سكريات، وعندما أتناول قطعة واحدة فقط من الحلوى يرتفع وفي الكثير من المرات وصل معي الأمر إلى غيبوبة السكر، فقد تكرر ذلك مرتين تقريبًا.

مللت منه لا أستطيع عيش حياتي بشكل مستقر وطبيعي، وهو ما جعلني اتجه إلى الله بدلًا من مجال الطب الذي لا يُحقق لي الفائدة التي أبحث عنها، ولم يُحقق لي الشفاء المطلوب.

بالفعل سألت أحد الشيوخ وطلبت منه مساعدتي في الأمر وقال لي إن تكرار سورة الفاتحة بهدف الشفاء من السكر سيساعدني كثيرًا في التخفيف من حدة المرض، وكذلك وصف لي الآية رقم 14 من سورة التوبة والآية رقم 57 من سورة يونس.

وقال لي إن تكرارهم بنية الشفاء من مرض السكر سيحقق الهدف المطلوب، وبالفعل بالتكرار تمكنت من التخفيف من أعراض مرض السكر التي كانت ستتسبب في وفاتي بسبب ما أتعرض له من غيبوبة بين الوقت والآخر، ولكن لم ينتهِ للأبد بل أصبحت حدته أخف كثيرًا عما سبق.

آيات الشفاء من مرض السكر السبع

أعرض لكم تجربتي في علاج السكر بالقران لكي أوضح لكم تجربة حياتية شهدتها وأسير الآن على خطاها من أجل التخلص من هذا المرض المزمن الذي لا نهاية له.

فقد قال لي أحد الأشخاص هناك آيات معينة يتم قراءتها للشفاء من مرض السكر نهائيًا، وبالفعل أنا أعلم أنه مريض سكري، وقد عافاه الله بعد أن استخدم هذه الآيات، فبإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة من الوقت إلى الآخر يجده معتدل ولا مشكلة به سواءً بالارتفاع أو الانخفاض.

فالآيات السبعة التي نصحني بها هي آيات سورة الفاتحة كاملة، الآية 57 من سورة يونس، الآية 14 من سورة التوبة، الآية 69 من سورة النحل، الآية رقم 80 من سورة الشعراء، الآية رقم 82 من سورة الإسراء، الآية رقم 44 من سورة فصلت.

ووصف لي الطريقة التي أستطيع من خلالها استخدام هذه الآيات في الشفاء، والتي تعتمد على تكرار هذه الآيات على ماء زمزم 7 مرات، مع تناول هذا الماء يوميًا في الصباح الباكر على الريق، وسيكتب لي الله بها الشفاء.

وبالنتائج التي توصل إليها صديقي أصدق ما يتحدث به، لذا ولتجربته الحياتية التي شهدتها بنفسي أنصح جميع مرضى السكري في اتباع هذه الطريقة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع خلع ضرس العقل

الشفاء من السكر بالقرآن والتسبيح

أعاني من السكر مُنذ فترة قريبة، ولكن السمنة وحبي للطعام يجعلني غير قادر على ضبط مستواه في الجسم، وأكد لي الطبيب أن المشكلة ستتفاقم بكل تأكيد إن لم أهتم للأمر.

ولكن شراهة الأكل ومعاناتي من السمنة من أبرز المشكلات التي ستجعلني غير قادر على حل هذه المشكلة، ونصحني أحد الأشخاص بالتوجه إلى الله وقصده في العزيمة والإرادة والشفاء من المرض.

فطلبي من الله لم يقتصر على رغبتي في الشفاء فقط بل أن يمدني بالعزيمة والإرادة القوية التي تساعدني في التقليل من كمية الطعام التي أتناولها والتي ستسبب لي الضرر.

وكذلك طلبت منه الشفاء، ولكن اعتمدت في هذا الأمر قراءة سورة البقرة يوميًا بنية الشفاء والتسبيح بذِكر الله والصلاة على النبي، وبعد فترة من الوقت شعرت أنني أرغب في علاج نفسي من هذه المشكلة، وبالفعل تمكنت من السيطرة على رغبتي بتناول الطعام.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع زراعة الشعر في الرياض

القرآن والشعير في علاج السكر

أعرض لكم تجربتي في علاج السكر بالقران لأوضح الطريقة التي يمكن لمرضى السكري من خلالها التخلص من هذا المرض الذي وبكل تأكيد يسبب لنا العواقب الوخيمة.

فالكثير شعروا بالحيرة بأمر التخلص منه وهو ما قد يكون مستحيل، لذا أخذت في البحث عن الطريقة التي يمكنني من خلالها فعل المستحيل، ولم أجد أفضل من قراءة القرآن الكريم على الشعير من أجل تناوله والشفاء به.

الجميل في الأمر أنه لا يقتصر على شفائي فحسب بل ساعدني تناول الشعير المقروء عليه القرآن بالشعور بالهدوء والراحة والمزيد من الصحة والعافية، وأجريت التحليل لعدة مرات بعد اتباعي هذه الطريقة، ونتائج التحاليل كان يتبين منها أن الأمور مستقرة وهذا على غير ما اعتدت عليه من هذا المرض.

أنصح الجميع من خلال تجربتي في علاج السكر بالقران قراءة ما تيسر من آيات القرآن الكريم على مشروب الشعير، وسيساعد ذلك في التخلص من نسبة السكر التي تظهر عالية والتي قد تؤدي إلى مشكلات صحية أخرى.

مرض السكر من الأمراض المزمنة التي من الصعب التخلص منها نهائيًا، ولكن يمكن للإنسان المحافظة على نسبته المعتدلة ببعض العادات، والتي منها قراءة القرآن الكريم، وتبين أهمية ذلك من خلال عرض تجارب تحت عنوان تجربتي في علاج السكر بالقران.