تجربتي مع خيوط الأنف كانت مُجدية، حيث إن مشكلات الأنف هي من أكثر المشكلات شيوعًا بين العديد من الناس، فهي تسبب إحراجًا لمن يعاني منها، ولذلك يسعى العديد من الناس إلى معرفة تجارب الآخرين عن عمليات تجميل الأنف، وهذا ما سنتناوله عبر موقع القمة.

تجربتي مع خيوط الأنف

كنت أعاني من الأنف العريضة، كان ذلك يسبب لي الكثير من الإحراج، وكنت أخشى عمليات التجميل خوفًا من فشلها فيزداد الأمر سوءًا، فذهبت إلى أحد الأطباء المختصين بعمليات تجميل الأنف، ورشح لي استخدام الخيوط التجميلية.

فوافقت على العملية، وكنت متخوفة منها، ولكن لم تستغرق هذه العملية أكثر من ساعة ونصف، وكانت بمخدر موضعي على الأنف، وبعدها حصلت على أنف مشدودة ورفيعة، ولكن يجب تكرار هذه العملية في الفترة بين 9 شهور إلى 12 شهر بعد إجراء العملية الأولى، حيث إن تأثيرها مؤقت.

مميزات استخدام الخيوط التجميلية

استكمالًا لحديثنا عن تجربتي مع خيوط الأنف، يجب عليّ أن أوضح لكم أهم ما يميز هذا النوع من العمليات، وجاءت مميزات هذه العملية على النحو التالي:

  • هذه الخيوط تحفز إنتاج الكولاجين، مما يعمل على تأخر علامات الشيخوخة في البشرة.
  • مع تكرار هذا النوع من العمليات، يمكنك الحصول على نتيجة شبه دائمة.
  • المادة المصنوعة منها الخيوط عديمة اللون، فلا تسبب أي تشوهات على الأنف.
  • لا تسبب أي آثار، فلا تترك ندبات أو كدمات.
  • تكلفتها غير غالية مقارنة بالعمليات الأخرى.
  • تعتبر الخيوط التجميلية من العمليات الآمنة بالمقارنة مع عمليات الفيلر.
  • تصحيح كافة عيوب الأنف من دون التدخل الجراحي.
  • تساعد في تحقيق تناسب بين الأنف والفم.
  • لا تحتاج إلى فترة نقاهة كبيرة، فهي ليست عملية جراحية.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج تقرحات الفم بالملح.. علاج تقرحات الفم في المنزل

عيوب استخدام الخيوط التجميلية

فيما يلي سنوضح لكم عيوب استخدام الخيوط التجميلية في عمليات تجميل الأنف، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • من الممكن أن يحدث التواء للخيوط داخل الأنف.
  • من الممكن أن تحدث حساسية نتيجة دخول الخيوط في الجسم.
  • قد يحدث بما يسمى التنقير، أي يتشابه الجلد مع البرتقال.
  • قد تحدث بعض الالتهابات والتورم.
  • الشعور بآلام بسيطة عند الأنف، نتيجة الوخز بالإبر.
  • تأثير العملية مؤقت غير دائم.
  • إذا كنت غير راضٍ عن العملية، فلا يمكن العودة فيها.

الحالات التي يتم بها استخدام الخيوط التجميلية

من خلال تجربتي مع خيوط الأنف، علمتُ الحالات المرشحة لاستخدام الخيوط التجميلية في تجميل الأنف، وجاءت هذه الحالات على النحو التالي:

  • رفع مقدمة الأنف لأعلى.
  • رفع جسر الأنف، فبعض الناس يعانون من تسطح الجزء الممتد بين الحافة الأمامية للأنف إلى قاعدة الأنف، ولكن هناك درجات معينة من التسطح يلجأ فيها الطبيب إلى التدخل الجراحي.
  • تقويم الحاجز الأنفي.
  • تصغير مقدمة الأنف.

أنواع خيوط الأنف التجميلية

فيما يلي سيتم توضيح أنواع خيوط الأنف التجميلية، وذلك من خلال النقاط التالية:

  • خيوط أحادية: هي خيوط ناعمة تستخدم في إعادة حيوية البشرة، وتحفيز إنتاج الكولاجين.
  • خيوط تشبه التروس: تحتوي هذه الخيوط على مشابك صغيرة لتشبك بالجلد لزيادة دعمه ورفع الأنف.
  • الخيوط المتشابكة: يتم استخدام هذا النوع من الخيوط لاستعادة الحجم الطبيعي لأجزاء من الوجه.

الحالات التي لا تناسبهم استخدام الخيوط التجميلية

في صدد التعرف على تجربتي مع خيوط الأنف، سنوضح لكم بعض الحالات التي لا يصلح معهم استخدام الخيوط التجميلية في تجميل الأنف، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:

  • الأشخاص الذين لديهم بشرة رقيقة متضررة من أشعة الشمس.
  • كبار السن ذلك بسبب ارتشاف العظام عند الأنف، وفقدان جزء كبير من الحجم الأساسي نتيجة السن الكبير.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الشيلاجيت، شرح طريقة استخدام الشيلاجيت

مدة استمرار تأثير الخيوط التجميلية

من الجدير بالذكر أن الخيوط التجميلية تذوب في الجلد في فترة تتراوح بين 9 إلى 12 شهر بعد إجراء العملية، ويمكن أن تظل الأنف مرفوعة لمدة 18 شهرًا، ولذلك سيقوم الشخص بتكرار العملية مرة أخرى.

يمكن استخدام الخيوط التجميلية في عمليات تجميل الأنف لما لها من منافع متعددة، ويمكن التغلب على عيوبها، ذلك أفضل من البقاء بعيوب تسبب الكثير من الإحراج.