تعد تجربتي مع سيليكون الثدي من أهم التجارب التي قمت باتخاذ قرار الخوض فيها والتي كان لها أثر كبير في حياتي، خاصة أن مشكلة الثدي الصغير من أبرز المشكلات التي تعاني منها العديد من السيدات لذلك سوف أنقل لكم تجربتي في تكبير الثدي باستخدام حشوات السيليكون من خلال المقال التالي على موقع القمة.

تجربتي مع سيليكون الثدي

بدأت تجربتي مع سيليكون الثدي بعد أن ذهبت إلى أحد الأطباء المختصين في جراحة وتجميل الثدي، وذلك بعد أن عانيت من العديد من المشكلات النفسية بسبب صغر حجمه لدي، وقد جاءتني الفكرة بعد أن عبر لي زوجي عن مضايقته من حجم صدري الصغير، لذلك اتخذت قرار اللجوء إلى عمليات تكبير الثدي باستخدام حشوات السيليكون.

خاصة أني بالفعل قد قمت بتجربة كافة الوصفات الشعبية التي تعتمد على الأعشاب والمواد الطبيعية، كما جربت ممارسة الرياضة ولكنها كانت تساعد في شد الجسم وشد الثدي ومنع ترهله، ولم تعمل أبدًا على تكبير حجم الثدي.

ما هي حشوات السيليكون

قبل الذهاب إلى الطبيب الجراحي، كنت قد قرأت الكثير عن الأساليب الحديثة المستخدمة في تكبير الثدي وتوقفت عند حشوات السيليكون التي تعد من أكثر الطرق التي لها فاعلية كبيرة كما أن نسب نجاحها أكبر من الطرق الأخرى.

من الجدير بالذكر أن حشوات السيليكون هي عبارة عن حشوات لها غلاف خارجي تتم صناعته من مادة السيليكون اللينة التي تشبه البالون، وتحمل حشوات السيليكون بداخلها مادة سائلة مما تجعلها حشوة رخوة، ويقال إنها تأخذ شكل الثدي الطبيعي وتزيد حجم الثدي وتزيده جاذبية.

وتتوفر حشوات السيليكون بالعديد من الأحجام التي تتراوح ما بين 100 إلى 700 سنتيمتر مكعب، ولكن تلك الأحجام غير متوفرة في مصر، حيث نجد أن الأحجام الشائعة تصل إلى 350 سنتيمتر مكعب كحد أقصى، كما يختلف شكل حشوات السيليكون ما بين الشكل الدائري والشكل الدمعي، ولا بد من استشارة الطبيب في اختيار الشكل والمقاس المناسب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تكبير الثدي

مميزات سيليكون الثدي

عندما ذهبت إلى الطبيب المختص في مجال الجراحة والتجميل أخبرني أن العملية لا تأخذ سوى ساعتين فقط، كما أخبرني بمميزات استخدام حشوات السيليكون في تكبير الثدي، ومن أهم تلك المميزات ما يلي:

  • قال الطبيب إن حشوات السيليكون تعطي ملمس طبيعي للثدي.
  • كما أن نتيجة تلك الحشوات تعطي نتائج سريعة ومباشرة بعد العملية.
  • تعطي حشوات السيليكون مظهر أنثوي جذاب؛ مما يعيد الثقة بالنفس.
  • لا يترك الجرح الناتج عن العملية أثر واضح وذلك لأن جرح العملية يكون أسفل ثنية الثدي أو بجانب الإبط.
  • يتم استعماله في عمل جراحة تعويضية بعد عملية استئصال الثدي الناتجة عن الإصابة بالأورام السرطانية.
  • تعد حشوات السيليكون من أكثر الحشوات الآمنة التي لا تتسبب في العديد من الأمراض وذلك وفقًا لبعض الدراسات.

أضرار سيليكون الثدي

بعد انتهاء الطبيب من عرض أهم مميزات حشوات السيليكون قمت بسؤاله عن وجود أي أضرار أو مضاعفات فقال لي الطبيب إنه بالرغم من أن أغلب الدراسات الحديثة لم تثبت وجود أي أمراض خطيرة قد تصيب المرأة في تلك العمليات إلا أن هناك بعض الأضرار التي قد تنتج عن حشوات السيليكون تتمثل في:

  • تغير أنسجة الثدي بشكل دائم، وبالتالي في حالة رغبة المرأة في إزالة الغرسات فلا يعود ثدي المرأة إلى ما كان عليه قبل الجراحة.
  • قد تتسبب عملية سيليكون الثدي في فقدان الإحساس بالحلمة والثدي، كما قد يتسبب في وجود ألم شديد.
  • تغير شكل الثدي في بعض الأحيان بسبب وجود ندبات شديدة إثر إجراء الجراحة بطريقة خاطئة، وقد تظهر أيضًا بعض التجاعيد.
  • من أهم أضرار سيليكون الثدي أنه يجعل الرضاعة الطبيعية أمر صعب، كما يعمل في كثير من الأحيان على منع الغدد اللبنية من إنتاج الحليب.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية بسبب الجراحة.
  • التداخل مع دقة الصور الإشعاعية.

نتيجة تجربتي مع سيليكون الثدي

كانت نتيجة تجربتي مع سيليكون الثدي مذهلة بالرغم من المعاناة من التورم والاحمرار الشديد نتيجة العملية إلا أنه بعد مرور شهر كان جرح العملية قد التئم.

كما أن التورم والاحمرار اختفوا وزالت آثارهم، وظهرت نتيجة العملية لتبهرني بمظهري الجذاب الذي أعجب زوجي للغاية، لذلك كانت نتيجة العملية تستحق التعب والألم الذي شعرت به.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الفازلين لتكبير الثدي

إرشادات هامة بعد عملية تكبير الثدي باستخدام السيليكون

من خلال تجربتي مع سيليكون الثدي يجدر بي الإشارة إلى بعض النصائح والإرشادات التي كان يجب عليّ أن أتبعها خلال الفترة بعد إجراء العملية، وتتمثل تلك الإرشادات فيما يلي:

  • الاسترخاء والحصول على الراحة الكافية.
  • تناول المضادات الحيوية لتخفيف الالتهابات ومنع حدوث عدوى.
  • اتباع نظام غذائي صحي، وشرب كميات وفيرة من المياه.
  • تجنب التدخين وشرب الكحوليات حتى يلتئم الجرح بشكل أسرع.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية، وأي مجهود عضلي.
  • ارتداء المشد الطبي بعد إجراء العملية للتقليل من الانتفاخات والتورمات وفقًا لإرشادات الطبيب.
  • عمل مساج أو تدليك بسيط للثدي لتقليل التورمات الموجودة في الثدي ومنع حدوث التصاق ما بين حشوة السيليكون وأنسجة الثدي.

تعد تجربتي مع سيليكون الثدي من أهم التجارب التي قمت بها في حياتي والتي نتج عنها تغيرات كبيرة في مظهري وفي نفسيتي، ولكن عند اتخاذ قرار عمل حشوة سيليكون لا بد من التوجه إلى أحد الأطباء الخبراء في هذا المجال لتجنب حدوث أي مضاعفات.