تجربتي مع خل التفاح للاكزيما كانت من الطرق الفعالة بنسبة كبيرة في علاج الإكزيما التي طالما عانيت منها ولم أجد لها حلولًا مُجدية، حتى وجدت خل التفاح.

الذي كان له دورًا كبيرًا في تخفيف حدة الآلام والأعراض، لذلك قررت نشر تجربتي على موقع القمة حتى يستفيد منها من يعاني أيضًا من ذلك المرض.

تجربتي مع خل التفاح للاكزيما

جميع مرضى الإكزيما هم فقط من سيشعرون بمعاناتي الكبيرة وكيف أنه بسبب بضعة أمور بسيطة وتبدو عادية قد تنقلب الحياة رأسًا على عقب ولا تجد منفذًا لتهدئة الآلام.

قبل بدء سرد تجربتي مع خل التفاح للاكزيما أرغب في توضيح معنى المرض لمن لا يعرفونه لكي يكونوا معنا في الصورة خلال عرض التجربة، إذ إن الإكزيما هي من الأمراض الجلدية التي تظهر على الجلد في هيئة احمرار وحكة نتيجة إصابتها بالالتهاب.

كما أنه لا داعٍ للقلق فإن الإكزيما بنسبة كبيرة ليست مُعدية، حيث إن سببها الرئيسي العوامل الوراثية، بجانب أن هناك بعض العوامل التي تتسبب في الإصابة بها فضلًا عن زيادة أعراضها سأذكرها لكم لاحقًا، وتلك هي المعلومات الأساسية التي رغبت في اطلاعكم عليها.

كانت معاناتي مع الإكزيما أمرًا ظل يحيرني وما زال، فهل تتخيلون أنه إن لمس جلدي قطعة من الصوف يُدق ناقوس الخطر مُعلنًا قدوم عاصفة الإكزيما، وابدأ في حكة تؤلمني لدرجة أنني قد أجرح نفسي.

بكل تأكيد ذهبت إلى الطبيب الذي كتب لي مجموعة من الأدوية -مستمرة عليها- إلا أنني كنت أرغب في حلٍ فعالٍ يساعدني على تهدئة تلك الآلام حتى وليس زوالها للأبد.

حتى قرأت ذات يوم أنه تم اكتشاف علاجات طبيعية للإكزيما، وكان هذا السطر هو بداية تجربتي مع خل التفاح للاكزيما.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج دوالي الخصية بدون جراحة

خل التفاح لعلاج الإكزيما

حينما قرأت المقالة الطبية التي أخبرتكم بها أعلاه، قلت لنفسي ما الذي يمنعني من بدء تجربتي مع خل التفاح للاكزيما، لكنني رغبت أولًا في معرفة كيفية عمل خل التفاح في هذه المهمة، وكانت النتيجة ما يلي:

1- معادلة حموضة الجلد

أولى الفوائد التي قرأتها لخل التفاح على الجلد المُصاب بالإكزيما هي أنه يعمل على معادلة حموضته، فكما فهمت أن الجلد الطبيعي درجة الـ PH الخاصة به تتراوح بين 4.7 – 5.75 أي أنه حامضي.

لكن حينما تهجم عليه الإكزيما يحدث خلل في تلك الحموضة، وهنا يأتي دور خل التفاح الذي هو حامضي أيضًا بحيث يعمل إرجاع حموضة الجلد لطبيعتها مرة أخرى.

2- قتل البكتيريا

كما أخبرتكم خلال بداية عرض تجربتي مع خل التفاح للاكزيما أن من أعراضها الحكة التي تتسبب في حدوث جروحًا في كثيرٍ من الأحيان، وبالطبع كما هو معروف أن الجلد المجروح يكون أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية.

فإن ما يقوم به خل التفاح هنا أنه يعمل على مهاجمة وقتل أي بكتيريا تحاول اختراق الجلد الذي تم جرحه نتيجة حكة الإكزيما، وبالتالي يُشكّل لها طبقة من الحماية.

كيفية استخدام خل التفاح لعلاج الإكزيما

استكمل معكم تجربتي مع خل التفاح للاكزيما حيث إنني بعد معرفة ما هو تأثيره، قررت خوض التجربة فعليًا والشروع في استخدامه، فكان من الجيد أنني وجدت بضعة طرق وليست واحدة فقط يمكن بها تطبيق خل التفاح على الجلد، والتي تكون واحدة مما يلي:

1- استخدام قطنة مُبللة بخل التفاح

أولى طرق حل إكزيما الجلد باستخدام خل التفاح تكون باستخدام قطنة أو منشفة والتي نوضح كيفيتها على النحو التالي:

  1. في إناء يتم وضع كوبًا من ماء دافئ.
  2. إضافة ملعقة من خل التفاح والتقليب جيدًا.
  3. غمر قطنة أو منشفة مصنوعة من القطن في السائل ثم وضعها على الجلد المُصاب.
  4. تغطية الجلد لمدة تتراوح بين 1 – 3 ساعات، بعدها يتم غسله بالماء.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج حساسية الوجه

2- عمل حمام مائي للجلد

من خلال تجربتي مع خل التفاح للاكزيما عرفت أنه من أفضل الطرق وأكثرها أمانًا هي عمل حمام مائي للجلد، لأنها تضمن أن خل التفاح سيكون بتركيز مناسب، كما أنه لن يتم وضعه بشكل مباشر على الجلد، وتتم تلك الطريقة كما يلي:

  1. ملء إناء كبير أو حوض الاستحمام في حال كان الجسم بأكمله مصابًا بالإكزيما بالماء الدافئ.
  2. إضافة 2 كوب من خل التفاح إلى الماء وخلطهما.
  3. ترك الجلد في المزيج السابق لمدة 20 – 30 دقيقة.
  4. غسل الجلد بالماء البارد.

أضرار استخدام خل التفاح للإكزيما

بعد عرض تجربتي مع خل التفاح للاكزيما لا بد من تسليط الضوء على جانب مهم للغاية ألا وهي الأضرار التي من الممكن أن تحدث نتيجة تلك التجربة، وذلك حتى يتم توخي الحذر عند تنفيذها.

حيث إن الخطورة الكبرى من وضع خل التفاح على الجلد المُصاب بالإكزيما هو عدم استخدام التركيز الصحيح منه، فكما ذكرنا سابقًا أن خل التفاح عبارة عن حامض، ومن المعروف أن الأحماض عندما تكون بتركيزات عالية تتحول إلى مواد حارقة أو كاوية.

لذلك من الضروري أن يكون تركيز خل التفاح مُخففًا بقدر الإمكان تجنبًا لإصابة الجلد بحروق كيميائية، بل أنصحكم بضرورة استشارة الطبيب في حال قررتم الاعتماد على التجربة تجنبًا لحدوث أي مضاعفات لا تحمد عُقباها.

أسباب الإصابة بالإكزيما

بعد أن وضّحت لكم أهم تفاصيل تجربتي مع خل التفاح للاكزيما فإنه من الضروري أن أطلعكم على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتلك الحساسية.

حيث ذكرت لكم في البداية أن الإكزيما في الأصل مرض وراثي، كما أنه توجد لها مُسببات خارجية سواءً للمرضى الفعليين أو تؤدي إلى الإصابة بتلك الحساسية والتي تتمثل في:

  • عدم ترطيب الجلد وتركه يصل إلى مرحلة الجفاف.
  • ارتداء الأقمشة الصناعية والأصواف.
  • تعريض الجلد إلى المنظفات الكيمائية مثل الصابون.
  • زيادة التعرق، وتذبذب درجات الحرارة.

تعد الإكزيما من الأمراض المزمنة التي تظل مُرافقة لأصحابها للأبد، الذين بدورهم استطاعوا تقبّل الأمر والابتعاد عن كل ما يزيدها، والبحث عن طرق العلاج حتى لو كانت مؤقتة، مثل استخدام خل التفاح.