تجربتي في نسف الكرش اكسبتني الكثير من الوعي والمعرفة ومن خلال موقع القمة أذكر لكم هذه التجربة الناجحة، لأن الكرش من مناطق الدهون العنيدة في الجسم والتي يمكن أن تعود للسابق بكل سهولة لو لم يحافظ الإنسان على نظامه الصحي.

تجربتي في نسف الكرش

من تجربتي في نسف الكرش قمت بتغيير النظام الغذائي كما نصحني الطبيب، حيث يعد تناول نظام غذائي صحي هو الخطوة الأولى للتخلص من الكرش بالإضافة إلى حرق السعرات الحرارية، ولهذا يجب التقليل من السكريات والكربوهيدرات، نظرًا لأنهما يؤثران على عملية الحرق، وذلك مع الإكثار من تناول البروتينات والألياف.

لقد كانت تجربتي في نسف الكرش متعبة جدًا، لأنه كان دومًا من الصعب بالنسبة لي الالتزام بنظام غذائي صحي لأني كنت أتناول العديد من السكريات والنشويات حتى أثر ذلك على حالتي الصحية وكذلك على شكل جسمي.

قررت أن أبدأ في الالتزام بتناول الغذاء الصحي مع العمل على التقليل من كمية السكريات التي أتناولها بشكل تدريجي حتى توقفت تمامًا عن تناولها، وبدأت في تناول الكثير من الفاكهة والخضروات بعد حوالي شهر من الامتناع عن السكر قد خسرت حوالي 4 كيلو جرامًا من وزني.

وقد لاحظت ذلك في شكل البطن والأرداف، وكلي سعادة بالنتائج التي وصلت إليها.

تجربتي مع الكرش السفلي

الكرش السفلي هو الجزء الذي تتجمع فيه الشحوم في منطقة أسفل البطن، ويكون ذلك من خلال تجربتي في نسف الكرش والتي اتبعت فيها نفس النهج الأساسي للتخلص من دهون منطقة البطن، ومن هذه الطرق التي أتبعتها في تجربتي الآتي:

  • حرق السعرات الحرارية بكمية أكثر من الاستهلاك.
  • التركيز على تناول الأغذية التي تساعد على الشعور بالشبع وتكون قليلة السعرات، ومنها البروكلي والقرنبيط.
  • تناول البروتينات الصحية.
  • الابتعاد عن المشروبات السكرية مثل العصائر ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.
  • المشي بشكل يومي ما لا يقل عن ربع ساعة.
  • تمارين البطن التي تعمل على شد عضلات البطن.
  • الاهتمام ببناء العضلات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع قشر الرمان لازالة الكرش

مشروب للكرش تجربتي

من خلال تجربتي مع نسف الكرش عرفت عن المشروبات التي تساعد في إزالة دهون البطن بشكل سريع إذا ما تمت المداومة على تناول هذه المشروبات ومنها مشروب العسل وخل التفاح، يساعد خل التفاح في إزالة دهون منطقة الكرش.

حيث يعتبر خل التفاح من أهم المواد الطبيعية التي لها دورًا كبيرًا في التخلص من دهون البطن العنيدة والكرش، بالإضافة إلى التخلص من السمنة والوزن الزائد في الجسم بشكل عام، وقد جربت مشروب خل التفاح والعسل عن طريق إضافة ملعقة من خل التفاح إلى كوب من الماء الدافئ مع إمكانية تحليته بعسل النحل.

وبدأت في تناول هذا المشروب ثلاث مرات يوميًا قبل الوجبات، وقد شعرت بالراحة والتحسن حينما واظبت على هذا المشروب لفترة قصيرة، وتخلصت من جزء كبير من دهون الكرش.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التخلص من الكرش

طريقتي في التخلص من الكرش

من خلال تجربتي في نسف الكرش قررت البحث عن طريقة سهلة أقوم بها بالتخلص من وزني الزائد في منطقة الكرش، وقد توصلت إلى طريقة جيدة من خلال بحثي عبر شبكة الإنترنت، وهذه الطريقة تعتمد على تقليل كمية الطعام المتناول يوميًا، عن طريق اتباع بعض النصائح الآتية:

  • تجزئة الطعام اليومي إلى وجبات صغيرة، وعدم تفويت أي منها، من أجل تفادي الجوع الذي ينتج عن تناول الطعام في المرة القادمة بشراهة أكبر وبكميات أكبر.
  • تجنب الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، حيث يؤدي هذا إلى اندماج الشخص مع ما يراه ويسرف في تناول الطعام دون أن يشعر.
  • تجنب الأطعمة السريعة لعدم احتوائها على أي من العناصر الغذائية الهامة للجسم، بالإضافة إلى امتلاكها كم كبير من السعرات الحرارية وهو ما يتسبب في زيادة الوزن.
  • وجوب اشتمال الوجبة على أكبر عدد ممكن من العناصر الغذائية وليس أكبر كمية من العناصر، فمثلًا لا تتكون الوجبة من بروتين فحسب أو كربوهيدرات فحسب، بل تشتمل على كل من؛ البروتين، الكربوهيدرات، الخضر، والفاكهة، حيث يتيح التنوع كافة العناصر التي يحتاجها الجسم بكميات بسيطة، ويمنح الإحساس بالشبع.
  • عدم الذهاب إلى المطبخ بكثرة، حيث يتسبب ذلك في تناول الأطعمة بكثرة وهذا ما لا نريد فعله.
  • تناول المياه بكميات كبيرة قبل تناول الوجبات وعند الشعور بالجوع، لتقليل كمية الطعام المتناول في الوجبة والشعور بالشبع غير الحقيقي.
  • الاستعانة بأطباق مقسمة جاهزة لتناول الوجبات بها، حيث ينوع ذلك من الطعام الصحي المتناول في الوجبة الواحدة حتى يقلل ذلك من كميته في الوقت ذاته
  • اتجنب كل ما يوتر ويقلق الأعصاب، لأن التوتر يتسبب في تناول كميات أكبر من الطعام عكس المطلوب.
  • استخدام أطباق صغيرة لوضع الطعام بها خلال الأكل، لتعتاد العين على الكميات البسيطة من الطعام، وكذلك الأمر بالنسبة للمعدة، فتتكيّف على الشبع بكميات غير وفيرة من الطعام.
  • الحفاظ على معدل السعادة والهدوء من أجل تحفيز الجسم على إفراز المزيد من الهرمونات المسؤولة عن حرق الدهون ومنح الشعور بالشبع.

تزيد الدهون المتراكمة في البطن من فرص الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل السكري والسرطان وأمراض القلب، بالإضافة إلى حرمان الأشخاص المصابين من ارتداء الملابس المفضلة لديهم، والمعاناة من المظهر الخارجي للجسم.