تجربتي في نقص فيتامين د جعلتني أدرك أهمية فيتامين د لصحة الجسم، وأشارك هذه التجربة من خلال موقع القمة، حيث إن جسم الإنسان لا يمكنه امتصاص الكالسيوم إلا في وجود فيتامين د، فهو يعمل على تنظيم الكثير من الوظائف الحيوية في خلايا الجسم.

تجربتي في نقص فيتامين د

لم أكن أدرك أهمية فيتامين د إلا عندما مررت بتجربتي في نقص فيتامين د، حيث قمت بالقراءة عن أهمية فيتامين د وفوائده المتعددة، التي من خلال تجربتي في نقص فيتامين د أدركت أهميتها حيث كنت أعاني من نقص شديد في مستويات فيتامين د في جسمي، وقد نصحني الطبيب بتناول المكملات الغذائية والأدوية.

وبعد فترة العلاج تحسنت بفضل الله، ومن فوائد فيتامين د المتعددة أذكر لكم الآتي:

  • تعزيز قوة العظام وصحتها بسبب قدرته على زيادة امتصاص الجسم من الكالسيوم.
  • والسيطرة على الالتهابات وتقوية جهاز المناعة في الجسم.
  • تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي وخاصة القولون العصبي.
  • الوقاية من مرض التصلب المتعدد، حيث يساهم فيتامين د في الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
  • وتقليل خطر الإصابة بداء السكري عن طريق تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم.
  • تحسين مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال، وتحسين جودة السائل المنوي، مما يعمل على تعزيز الخصوبة لدى الرجال.
  • تقوية المناعة، والحماية من السرطان والأمراض المزمنة خاصة لدى كبار السن.
  • العمل على التقليل من خطر الأمراض المناعية، حيث يرتبط نقص فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والتعرض للأمراض المختلفة.

فيتامين د الطبيعي أين يوجد

من خلال تجربتي في نقص فيتامين د وجدت الكثير من المعلومات عبر شبكة الإنترنت، والتي تتحدث عن فيتامين د الطبيعي، حيث إنه لا يوجد في الكثير من الأطعمة طبيعيًا، ولكن يمكن الحصول على فيتامين د عن طريق تناول الحليب المعزز، وحبوب الإفطار المدعمة بالعناصر الغذائية، والأسماك الدهنية، مثل السلمون والسردين والماكريل.

يستطيع جسم الإنسان إنتاج فيتامين د أيضًا عندما يعمل ضوء الشمس المباشر على تحويل مادة كيميائية في جلدك إلى شكل نشط من الفيتامين كالسيفيرول.

تعتمد كمية فيتامين د التي ينتجها الجسم على العديد من العوامل، بما في ذلك الوقت من اليوم، والموسم، والمكان الذي تعيش فيه ولون صبغة بشرتك، وأيضًا اعتمادًا على مكان معيشة الإنسان ونمط حياته.

قد ينخفض إنتاج فيتامين د أو ينعدم تمامًا خلال فصل الشتاء. ورغم أهمية المستحضر الواقي من الشمس، إلا أنه يمكن أن يقلل أيضًا من إنتاج فيتامين د.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين د للشعر

أعراض نقص فيتامين د

قد مررت بالكثير من الأعراض من خلال تجربتي في نقص فيتامين د، حيث إن الأعراض والعلامات الفورية لنقص فيتامين د لا يمكن ملاحظتها دائمًا عند البالغين، ولكن عندما يصبح النقص شديدًا في هذه الحالة يمكن ملاحظة هذه الأعراض.

عندما لاحظت هذه العلامات، تحدث إلى طبيبي الخاص، والذي طلب مني إجراء اختبار الدم لكي يتمكن من تقييم مستويات فيتامين د لدي ويقدم المشورة بشأن ما إذا كنت أعاني من نقص وأحتاج إلى تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين د، ومن هذه الأعراض أذكر الآتي:

  • الشعور بالإعياء البدني عند القيام بمجهود بسيط.
  • الشعور بالكآبة يسيطر على الإنسان أغلب الوقت.
  • ضعف العضلات والإحساس بالألم.
  • ألم شديد في المفاصل الجسم.

فوائد فيتامين د للنساء

من خلال تجربتي في نقص فيتامين د وبعد ظهور الأعراض وذهابي للطبيب المعالج وتناولي لأدوية الطبيب، قمت بالبحث عبر شبكة الإنترنت عن فوائد فيتامين د للنساء، وأذكر منها الآتي:

  • زيادة فرص الحمل بعد التلقيح أو الإخصاب الصناعي لدى النساء اللاتي لا يعانين من نقص فيتامين د مقارنة بمن يعانين من نقصه.
  • الحفاظ على سلامة الأم الحامل والجنين، والوقاية من تشوه عظام الجنين، وتجنب الولادة المبكرة.
  • يساهم في نمو عظام الأطفال ووقايتهم من الكساح، حيث ينصح بإعطاء مكملات فيتامين دال للرضع منذ الولادة، لأن حليب الأم لا يمدهم بالكمية الكافية منه، وذلك تحت إشراف الطبيب بالطبع.
  • تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث إلى جانب مكملات الكالسيوم، حيث يساعد فيتامين د في تقليل الإنتاج الزائد من المواد الشبيهة بالهرمونات، والتي تتسبب في حدوث الألم المصاحب للحيض، مما يساهم في تقليل هذا الألم.
  • زيادة وتحفيز تكوين بصيلات شعر جديدة، إلى جانب تحفيز بصيلات الشعر القديمة، حيث يعتقد أن هناك علاقة بين الثعلبة ونقص فيتامين د.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فيتامين د 50000

تجربتي مع نقص فيتامين د والنوم

يؤدي نقص فيتامين د بالجسم إلى ظهور العديد من الأعراض، والتي من بينها بعض الاضطرابات والمشكلات الخاصة بالنوم، حيث أدركت من خلال تجربتي في نقص فيتامين د أن هناك علاقة مباشرة بين نقص عدد ساعات النوم ومدى كفاءة النوم وعمقه، ونسبة معدلات فيتامين د في الجسم.

ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د في الجسم إلى مجموعة من مشكلات النوم، والتي من بينها الأرق واضطرابات النوم وسوء كفاءة وجودة النوم بشكل عام، حيث كنت أعاني من قلة عدد ساعات النوم وعدم الحصول على الراحة المطلوبة بعد الاستيقاظ، واتضح لي أن ذلك بسبب نقص فيتامين د في جسمي.

لاحظت أثناء نومي بمروري بنوبات شديدة من توقف التنفس، واتضح لي أيضًا أن نقص فيتامين د يعمل على زيادة التهاب الأنف واللوزتين، مما يمكن أن يؤدي إلى التعرض لاضطرابات النوم.

يفضل التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم، حتى يستفيد الجسم من فيتامين د، مع الحفاظ على الخضوع لفحص دم بسيط يعمل على فحص مستويات فيتامين د في الدم، وذلك بشكل سنويًا، بغض النظر عن وجود الأعراض من عدمها.