أعرض لكم تجربتي مع منظار المستقيم في هذا المقال من أجل الاستفادة منها والتعرف على المراحل التي يمكن أن يمر بها من يقوم بإجراء المنظار، حيث إن المنظار من صور العمليات التي يتم إجراؤها من أجل التعرف على الحالة المرضية أو علاج مرض ما، وسنتعرف على منظار المستقيم وأسبابه عبر موقع القمة.

تجربتي مع منظار المستقيم

هناك بعض المشكلات التي تظهر في الجهاز الهضمي وتبدأ في تعطيل الوظيفة الطبيعية التي يقوم بها، الأمر الذي يدفع بالأطباء لإجراء منظار المستقيم للمرضى، وهذا نفس ما حدث مع صديقي الذي أخبرني أنه كان يعاني من ألم حاد في القولون وعندما توجه إلى الطبيب، أخبره أنه يعاني من القولون العصبي، ووصف له علاج لكنه لم يشعر بأي تحسن.

ثم ذهب إلى طبيب آخر وطلب منه إجراء أشعة بالصبغة على منطقة الألم، وكذلك منظار المستقيم وبعض التحاليل، وقد أخبره الطبيب أنه مصاب بورم في القولون، وهو الذي تسبب في انسداد القولون ولهذا يشعر بألم مستمر، وأخبر أنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية من أجل استئصال الورم فيما يُعرف باسم منظار المستقيم.

عندما سألت صديقي عن طريقة منظار المستقيم قال لي إن تجربتي مع منظار المستقيم تمت عن طريق أنبوب صلب قصير أدخله الطبيب بحذر شديد عبر الشرج بعد دهنه بمادة لزجة، وذلك حتى يتأكد الطبيب من درجة خطورة المرض كما أنه يرى عبره ما إذا كنت مصابًا بالبواسير ومدى هبوطها.

أسباب إجراء منظار المستقيم

أخبرني صديقي أن هناك العديد من الأسباب والحالات المرضية التي ينصح فيها الأطباء المرضى بإجراء عملية منظار المستقيم، وقال لي من خلال تجربتي مع منظار المستقيم وزيارتي للطبيب من أجل إجراء المنظار، أخبرني الطبيب أن الحالات التي تتطلب إجراء المنظار هي كالآتي:

  • في حالة ملاحظة الطبيب وجود عيب أو مشكلة في الأشعة الخاصة بالمريض.
  • في حالة إصابة المريض بنزيف في المعدة، فيتم إجراء منظار المستقيم لمعرفة سبب النزيف.
  • تشخيص سرطان القولون.
  • المرضى الذين يعانون من ألم حاد في المعدة وإسهال مع وجود دم في البراز.
  • وجود التهابات في الجدار الخارجي للقولون.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع القولون وخفقان القلب

منظار المستقيم هل هو مؤلم

قد حكى لي صديقي تحت عنوان تجربتي مع منظار المستقيم أن الطبيب قد بتخديري بالكامل حتى لا أشعر بأي نوع من الألم، ولهذا فإن عملية منظار المستقيم غير مؤلمة، لكن يمكن أن تحدث بعض الأعراض الجانبية بعد إجراء العملية، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • انتفاخات في المعدة.
  • الشعور بالألم البسيط وهذا أمر طبيعي للغاية بعد العملية بسبب أن الطبيب يضخ كمية من ثاني أكسيد الكربون حتى يساعده على الرؤية بوضوح.
  • يمكن أن يستمر الألم لمدة تتراوح بين ساعتين إلى 3 ساعات، ويصف الطبيب مسكن للألم حتى تقل التقلصات والأعراض التي يشعر بها المريض بعد إجراء منظار المستقيم.
  • ظهور دم خفيف في البراز.

أضرار منظار القولون

عندما أخبرني صديقي عن تجربته في إجراء عملية المنظار، بدأت في البحث عن أضرار المنظار، ووجدت أن المنظار لا يسبب أضرار جسيمة، كما يمكن التحكم في الأعراض المتعلقة بالمنظار، ولكن تتمثل أضرار منظار القولون فيما يلي:

  • وجود أو حدوث ثقب في جدار القولون وهو نادر الحدوث، كما يمكن علاجه بالأدوية.
  • حدوث نزيف طفيف عند إزالة الزوائد اللحمية وتنظير القولون، لكن الأمر بسيط ويمكن السيطرة عليه بسهولة.
  • التحسس ضد بعض الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض أو ضد مادة التخدير.
  • حدوث مضاعفات في القلب أو الرئة ولكن بنسبة ضئيلة جدًا تصل إلى 1% فقط.
  • تهيج في الوريد عند استخدام حقن مسكنة للألم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع علاج القولون العصبي بالماء

الإجراءات التي يجب اتباعها قبل منظار المستقيم

هناك بعض الإجراءات والاحتياطات اللازمة التي يجب على المريض أن يقوم بها قبل عملية منظار المستقيم، وكذلك الأمر مع الأطباء، ومن الإجراءات التي يقوم بها كلًا من الطبيب والمريض قبل ‘إجراء التنظير ما يلي:

  • يقوم الطبيب بكتابة بعض الأدوية والعلاجات للمريض وطريقة استخدامها، وذلك من أجل تنظيف المعدة من البراز أو غيره حتى يسهل على الطبيب التنظير والرؤية بشكل صحيح.
  • كما يمكن للطبيب إعطاء المريض الملينات من أجل التخلص من البراز الموجود في المعدة سواء عن طريق الفم أو عن طريق وضعها في الطعام للتأكد من عدم وجود تراكمات في القولون.
  • يقوم المريض بإجراء تحليل الدم.
  • كذلك تحليل Kolograd للكشف عن التشوهات الموجودة في الحمض النووي إن وجد.

يعتبر الغرض من إجراء منظار المستقيم هو التعرف والكشف عن السبب وراء عدم أداء القولون وظيفته بطريقة صحيحة، وذلك من أجل التشخيص السليم ووصف العلاج والأدوية المناسبة للمريض حسب حالته الصحية.