يمكن التعرف على تجربتي مع منظار الرحم للاستفادة منها، حيث إن العديد من النساء يخافون من إجراء منظار الرحم، كما أن هناك البعض الذين يجهلون ما هو منظار الرحم، فهو يعتبر من الوسائل التشخيصية والعلاجية التي يتم اللجوء إليها في بعض الحالات المرضية، وسنتعرف على أسباب عمل منظار الرحم وأبرز المعلومات عنه عبر موقع القمة.
تجربتي مع منظار الرحم
يعتبر منظار الرحم وسيلة من الوسائل التي يلجأ لها الطبيب المعالج في الحالات المختلفة التي تحتاج إلى علاج لبعض الأمراض وكذلك لمعرفة المرض والتشخيص، وهذا بالضبط ما حدث معي، حيث إن الطبيبة أخبرتني أنه ينبغي إجراء منظار الرحم التشخيصي بعد أن عانيت من الألم الحاد والنزيف دون العلم بالسبب وراء هذا.
لا يعتبر منظار الرحم أمر مؤلم على الإطلاق، ذلك لأن من تخضع لهذه العملية يتم تخديرها حتى لا تشعر بألم أو وخز، وهناك العديد من الأشخاص الذين يتم إجراء منظار الرحم لهم دون الحاجة إلى تخدير كذلك، لكنني عانيت من آلام في الظهر في الأسبوع الأول من إجراء العملية
إلا أن الألم قد اختفى تمامًا بعد أسبوع، وكان الأمر بسيط للغاية، ولهذا رغبت في أن انقل تجربتي للأخريات، من أجل التعرف على أسباب إجراء منظار الرحم وفوائده وغيرها من الأسئلة التي تدور في أذهان النساء
تجربتي مع منظار الرحم لإزالة اللحمية
السبب الذي جعلني أتوجه للطبيبة وأجري منظار الرحم هو شعوري بألم في منطقة البطن ووجود نزيف حاد في أوقات غير الدورة الشهرية، وعلى الرغم من وصف الأطباء أدوية مختلفة، إلا أنني لم أشعر بتحسن أبدًا، وشعرت أن الأمر يزداد سوءًا، هذا الأمر جعل الطبيبة تخبرني بضرورة إجراء منظار الرحم.
بعد إجراء منظار الرحم، أخبرتني الطبيبة أن هناك كتلة في الرحم هي التي تسبب هذا الألم، وهي لحمية ذات حجم كبير، وفي تجربتي مع منظار الرحم شعرت بتحسن بعد إجراء المنظار وتحسنت حالتي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تضخم الرحم
أسباب إجراء منظار الرحم
خلال تجربتي مع منظار الرحم سألت الطبيبة عن الأسباب التي تدفع بها إلى إجراء منظار الرحم للمرضى، وقالت لي إن هناك العديد من الأسباب التي يتم استخدام منظار الرحم فيها، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- لإزالة الأورام غير السرطانية الموجودة في الرحم.
- يتم تحديد مكان الالتصاقات في الرحم وإزالتها باستخدام المنظار
- يحدد المنظار إذا كان هناك حاجز رحمي وهو عيب خلقي تولد به المرأة
- تحديد أسباب النزيف الحاد في الدورة الشهرية أو في غير أوقاتها، ويمكن أن يتم استئصال بطانة الرحم من أجل علاج النزيف.
أفضل وقت لعمل منظار الرحم
في تجربتي مع منظار الرحم، فقد قالت لي الطبيبة إن أفضل وقت لإجراء منظار الرحم هو الأسبوع التالي من انتهاء الدورة الشهرية، حتى لا يتعارض مع إمكانية تنظير الرحم وإجراء منظار الرحم من أجل تشخيص الحالة.
هل منظار الرحم مؤلم
عادةً لا يكون منظار الرحم مؤلم، لكن قد تشعر بعض النساء بألم أو تقلصات مشابهة للتقلصات المصاحبة للدورة الشهرية، كما أن بعض النساء قد يشعرن بعدم الراحة أو الألم الحاد، وفي هذه الحالة يجب إيقاف المنظار والعودة مرة أخرى من أجل إجراء المنظار بعد الخضوع للتخدير.
كما أنه توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على المرأة من حيث الشعور بالألم ودرجة الألم كذلك، ومن العوامل التي تقلل من الشعور بالألم ما يلي:
- التخدير الموضعي أو التخدير الكلي (العام).
- استخدام مسكنات تخفيف الألم.
- حجم منظار الرحم، الحجم الأصغر يكون أقل في الشعور بالألم من الحجم الأكبر.
- السبب في إجراء المنظار.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب عنق الرحم
نصائح بعد عملية منظار الرحم
في تجربتي مع منظار الرحم، فقد نصحتني الطبيبة التي كنت أتابع معها حالتي الصحية ببعض النصائح التي قمت باتباعها قبل وبعد إجراء منظار الرحم، ومن أبرز هذه النصائح ما يلي:
- عدم تناول أي شيء قبل إجراء المنظار من الليلة السابقة للمنظار، حيث إنه يجب الصيام قبل التخدير وإجراء العملية.
- قبل الخروج من المستشفى يجب التأكد من جميع المؤشرات الحيوية الخاصة بك جيدة، ويمكنك الوقوف على قدميك.
- يجب إخبار الطبيب عند الشعور بالألم أو أنكِ لست على ما يرام.
- تناول الأدوية التي وصفها الطبيب بعد العملية من أجل تسريع عملية الشفاء وعدم الإصابة بعدوى.
- يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حالة حدوث نزيف بعد العملية.
- الشعور بألم عند التبول أو ألم في البطن بعد العملية بشكل مستمر، يجب حينها استشارة الطبيب.
- يجب الالتزام بالراحة بعد العملية لمدة يوم على الأقل، ثم يمكنك القيام بالأنشطة اليومية المعتادة لك بعد ذلك.
- اتباع جميع تعليمات وإرشادات الطبيب وعدم الاستماع إلى العائلة أو الأصدقاء عند إخبارك بأعشاب طبيعية أو غيرها غير طبية للعلاج.
هناك العديد من الحالات المرضية التي تحتاج إلى إجراء منظار الرحم، وينصح الطبيب بإجراء المنظار من أجل التشخيص ومعرفة الحالة وعلاج المرض، ولا تعتبر عملية منظار الرحم بالأمر الصعب، فهي سهلة ولا داعٍ للقلق عند إجرائها.