تعد تجربتي مع قص اللثة بالليزر من أفضل التجارب التي قمت بها والتي كان لها العديد من الآثار الإيجابية على مظهري، ويعد قص اللثة من التقنيات الحديثة التي تعمل على علاج مشكلة زوائد اللثة التي تسبب مظهر مزعج، ولذلك سوف أنقل لكم تجربتي مع قص اللثة بالليزر من خلال موقع القمة.

تجربتي مع قص اللثة بالليزر

بدأت تجربتي مع قص اللثة بالليزر بعد فترة طويلة من المعاناة من مظهر اللثة عندما أضحك أو بمجرد أن أفتح فمي كان الأمر يتسبب في الإزعاج الشديد بالنسبة لي.

في البداية لم أكن أدرك ماذا يجب علىّ أن أفعل وكنت أظن أن الحل الوحيد هو القيام بعملية تجميل في الفك، وهو الأمر الذي لم أكن قادرة عليه ماديًا.

لكن في يوم من الأيام قابلت إحدى صديقاتي التي تعمل الآن كطبيبة أسنان، وأثناء حديثي معها أخبرتها عن رغبتي في التخلص من تلك المشكلة، قالت لي صديقتي أن الأمر أصبح سهلًا بعد أن ظهرت العديد من التقنيات التجميلية والعلاجية الجديدة، والتي تساعد في الحصول على الابتسامة التي تحلم بها.

الحالات المرشحة إلى قص اللثة بالليزر

من خلال تجربتي مع قص اللثة بالليزر تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الحالات المرشحة للقيام بقص اللثة باستخدام الليزر، وتتمثل تلك الحالات فيما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من قصر الأسنان بطريقة ملحوظة، وهو الأمر الذي يؤثر على مظهرها بصورة كبيرة، ففي بعض الأحيان يكون قص اللثة هو الحل المناسب لإظهار الأسنان أكثر طولًا.
  • الأشخاص الذين يعانون من زوائد لثوية أكثر من الطبيعي، لدرجة أن ابتسامة هؤلاء الأشخاص تعرف باسم الابتسامة اللثوية.
  • في بعض الحالات التي تعاني من عدم انتظام اللثة، فيتم اللجوء إلى تقنية قص اللثة بالليزر لمساواة شكل اللثة.
  • هناك بعض الحالات المرضية التي يلجأ فيها الطبيب إلى قص اللثة.
  • بعض الحالات التي تضع تقويم الأسنان، قد يحتاج الطبيب إلى قص اللثة بالليزر لتحسين مظهر الأسنان بعد إزالة التقويم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ازالة الجير من الأسنان

قص اللثة بالليزر

بعد مقابلتي مع صديقتي قمت بأخذ موعد في عيادتها وبالفعل عندما جاء الموعد، أخبرتني أن تلك العملية سهلة للغاية ولا تتطلب وقت كبير كما أنه لا يوجد لها أي مضاعفات خطرة على العكس من العمليات الجراحية المتخصصة في قص اللثة.

من خلال الحديث عن قص اللثة بالليزر تجدر الإشارة إلى ما فعلته معي الطبيبة قبل البدء في قص اللثة بالليزر، وتتمثل خطوات قص اللثة بالليزر فيما يلي:

  1. في البداية قامت الطبيبة بفحص الفم جيدًا كما فحصت أسناني بشكل كامل.
  2. أجرت الطبيبة بعض الفحوصات والأشعة الضرورية للتأكد من أن تلك العملية مناسبة لي.
  3. بعد أن ظهرت نتيجة الفحوصات والأشعة قالت لي الطبيبة أن تلك العملية سوف تكون مناسبة لي.
  4. تحاورت معي الطبيبة بشأن التصورات حول مظهر الأسنان بعد العملية.
  5. قامت الطبيبة برسم خطًا تصوريًا للمناطق التي سيتم إزالتها.
  6. بعد ذلك استخدمت الطبيبة مخدر موضعي لتخفيف الألم.
  7. بدأت الطبيبة في استخدام الليزر لقص زوائد اللثة ومساواتها.

نتيجة تجربتي مع قص اللثة بالليزر

بعد أن انتهت الطبيبة من إزالة كافة الزوائد كنت أشعر ببعض الألم، ولكن بالرغم من ذلك فقد كانت النتيجة مذهلة للغاية وسريعة.

أخبرتني الطبيبة ببعض الإرشادات التي يجدر بي اتباعها حتى تمضي فترة التعافي، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التخلص من الألم بسرعة والتعافي بشكل أسرع.

لذلك يجدر بي القول إن تجربتي مع استخدام تقنية قص اللثة بالليزر من أفضل التجارب التي قمت بها، والتي كان لها أثر إيجابي على حالتي النفسية.

مميزات قص اللثة بالليزر

من خلال تجربتي مع قص اللثة بالليزر تجدر الإشارة إلى أن تقنية قص اللثة بالليزر من أفضل التقنيات الحديثة المستخدمة، حيث إنه قديمًا كانت تتم عملية قص اللثة جراحيًا ولكن بالرغم من فاعليتها ونتائجها المذهلة إلا أنها كانت ترتبط بحدوث العديد من المضاعفات.

ذلك على العكس من استخدام تقنية الليزر في قص اللثة التي لها العديد من المزايا المتمثلة فيما يلي:

  • الألم الناتج عن قص اللثة يكون أقل في حال القيام بعملية جراحية.
  • تكون فترة التعافي من العملية باستخدام الليزر أقل بكثير من العملية الجراحية.
  • الحد من فرص الإصابة بالعدوى.
  • عدم حدوث نزيف في اللثة.
  • لا تحتاج عملية قص اللثة باستخدام الليزر سوى جلسة واحدة.
  • الحصول على نتائج دائمة.
  • فترة النقاهة لا تتخطى 24 ساعة من إجراء العملية قبل أن يرجع الشخص في مزاولة حياته الطبيعية.
  • عدم وجود الحاجة للخضوع إلى التخدير الكلي.
  • عدم القيام بشقوق جراحية كبيرة ينتج عنها العديد من المضاعفات.

من الجدير بالذكر أيضًا أن اختيار المركز الطبي والطبيب من الأمور التي تضمن نجاح وفاعلية العملية، خاصة أن نجاح العملية يتوقف على مهارة الطبيب وكفاءته.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فرشاة الأسنان الكهربائية

نصائح بعد قص اللثة

في إطار الحديث عن تجربتي مع قص اللثة بالليزر تجدر بي الإشارة إلى ما قالته لي الطبيبة حول النصائح والإرشادات التي لا بد من اتباعها عقب الانتهاء من قص اللثة بالليزر والتي تضمن سرعة التعافي وعدم حدوث أي مضاعفات في اللثة، وتتمثل تلك النصائح فيما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومناسب.
  • المحافظة على نظافة الفم والأسنان لتجنب حدوث أي شكل من أشكال التلوث.
  • لتخفيف الألم يمكن اللجوء إلى المضمضة بالماء الدافئ والملح الذي يعمل على تطهير الفم والحد من الالتهابات.
  • تجنب الأطعمة الحارة والمقرمشة واللزجة، كذلك يجب تجنب الأطعمة الصلبة، والأطعمة المليئة بالبهارات لفترة محددة.

إن قص اللثة بالليزر من أفضل التقنيات التجميلية الحديثة التي كان لها دور كبير في علاج مشكلات اللثة بدلًا من العمليات الجراحية التي لها العديد من المضاعفات المزعجة، ولكن بالرغم من ذلك لا بد من اختيار طبيب ذي كفاءة عالية للقيام بتلك العملية.