زواج القطط لأول مرة يحتاج من المُربي التعامل بشكل صحيح مع القطط في هذه الفترة، حيث إنه بمجرد وصول القطط لسن البلوغ تبدأ دورات طلب التزاوج، وقد تستمر على مدار العام أو بضعة أشهر في القطط المنزلية، فالتزاوج لأول مرة للقطط يُقلق بعض المُربين؛ لذلك من خلال موقع القمة سنتحدث حول هذا الأمر.

زواج القطط لأول مرة

ينبغي على كل مُربي قطط في المنزل معرفة التعامل الصحيح مع القطط في فترة التزاوج لأول مرة، فعند وصول القطط لسن البلوغ تبدأ فترات طلب التزاوج سواء ذكور أو إناث، وتمتد تلك الفترات في القطط المنزلية من فبراير إلى أكتوبر بصورة عامة، بجانب إمكانية أن تحدث على مدار السنة عند توافر بيئة مناسبة.

قبل تزاوج القطط يأتي وقت طلب التزاوج وهو ما يُسمى بالشبق، ويحدث كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وأثناء هذه الفترة تظهر العديد من العلامات على القطط تُشير إلى طلبها للتزاوج، وتكون القطط عازمة بشدة على التزاوج وتبدأ بالصراخ بصوت عالٍ لجذب الذكر إليها.

بالإضافة إلى إمكانية المُربي المساعدة على زواج القطط لأول مرة، وذلك من خلال وضعهما في ذات المكان أو الغرفة معًا في حال كان هذا آمنًا، ويحتاج التزاوج لأول مرة التأكد أن تكون كل قطة قد نمت إلى حجمها الكامل، ومعرفة القطة الأنثى متى تكون في دورة طلب التزاوج.

خطوات تزاوج القطط لأول مرة

توجد مجموعة من الخطوات التي يجب على مُربي القطط معرفتها عند زواج القطط لأول مرة؛ وذلك حتى يتم الأمر بشكل صحيح، وزيادة فرصة الحمل من المحاولة الأولى، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • السماح للقطتين بالنمو إلى حجمهما الكامل قبل التزاوج، فالتكاثر في وقت مُبكر قد ينتج عنه إعاقة نمو القطة، وينبغي أن تكون القطط في فترة ما بين 18 إلى 24 شهرًا قبل التزاوج.
  • تبدأ القطة الأنثى بالإشارة إلى رغبتها في التزاوج بوضعية واضحة، وتكثر من الصراخ بصوت عالٍ والمواء.
  • تحديد موعد عند الطبيب البيطري لكل قط قبل عملية التزاوج؛ لإجراء تقييم بدني وفحص عينة البراز والتأكد من صحة كل قط.
  • الانتظار حتى تدخل القطة في فترة طلب التزاوج، ومن الأرجح تدخل فيها أثناء فصلي الربيع والخريف، فتصير القطط حنونة للغاية وتجذب أي قط ذكر إليها.
  • ترك الذكر والأنثى في ذات الغرفة؛ حتى يتقرب الذكر منها ويحدث التزاوج.

اقرأ أيضًا: هل يجوز منع القطط من التزاوج

كيف اعرف انه تم التزاوج بين القطط

في إطار الحديث حول زواج القطط لأول مرة، فلا بد من توضيح أن أغلب مُربين القطط يُريدون معرفة إذا كانت القطط قد تزاوجت بالفعل أم لا، وهذا يمكن معرفته عند ملاحظة بعض العلامات، والتي تأتي على النحو التالي:

  • انخفاض معدل الشهية، وضعف رغبة القطط في تناول الطعام.
  • التقلبات الكثيرة على الأرض.
  • كثرة لعق الأعضاء التناسلية.
  • ارتفاع صوت القطط الإناث لتدعو الذكور.
  • احتكاك القطة بالمُربي بشكل كبير، وتكون أكثر حنانًا.
  • فرط الحركة.
  • كثرة التبول.
  • احتكاك جلد القطة بالأرض.
  • تفرك الأنثى نفسها وتتدحرج على الأرض لمدة 10 دقائق متتالية.
  • ظهور علامات الحمل أو التلقيح للقطة.
  • لعق القط الذكر عضوه الذكري بعد التزاوج.
  • تضرب القطة الأنثى الذكر وإبعاده عنها بعد عملية التزاوج، وتصدر صوت مواء غريب.

علامات التزاوج عند القطط

هناك بعض العلامات التي يتم ملاحظتها على القطط الذكور والإناث عندما يحتاجون إلى التزاوج أو خلال الوصول إلى مرحلة النضج الجنسي، ونذكر تلك العلامات عبر الجدول الآتي:

علامات التزاوج عند القطط الذكورعلامات التزاوج عند القطط الإناث
رش البول وتناثره في جميع زوايا المنزل؛ لإثارة القطة الأنثىتفقد القطة شهيتها ولا تتناول الطعام
إظهار العدوانية والشراسة تجاه أي قط ذكر آخرتميل للجلوس برفقة المُربي وملامسته
الإلحاح والمحاولة المستمرة للهروب من المنزلاحتكاك القطة باستمرار على أثاث المنزل
كثرة المواء مع ارتفاع الصوت والتكرار باستمرارالدخول في حالة الخثوم
الامتناع عن الطعام والشرابـــــــــــ

أعراض حمل القطط بالاسابيع

توجد مجموعة من العلامات التي تظهر على القطط الإناث بعد عملية التزاوج، وتُشير إلى حمل القطط من أول تلقيح، ومن تلك العلامات ما يلي:

  • زيادة تقيؤ القطط الإناث.
  • صارت القطط تميل إلى النوم بشكل أكثر.
  • تودد القطة إلى صاحبها وتطلب منه مداعبتها.
  • يحدث تغير في شكل عين القطة في بعض الأحيان، ويصير أكثر جمالًا.
  • لا تميل القطة إلى الأكل كثيرًا.
  • بعد مرور بضعة أيام يتم ملاحظة مكان ثدي القطة أصبح لونه أحمر وانتفخ أكثر من المعتاد، والبطن تكبر وتنتفخ أيضًا.

اقرأ أيضًا: هل يجوز تعقيم القطط في الإسلام؟ 

مشكلات الحمل لدى القطط

بعد الإلمام بتفاصيل زواج القطط لأول مرة، فمن الجدير بالذكر معرفة أن احتمالية تعرض القطط الإناث إلى بعض المشكلات خلال فترة الحمل، والتي قد تؤثر على حياة القطط الصغيرة، ونوضح أبرز تلك المشكلات المحتملة فيما يلي:

  • تُصاب القطط بتسمم الحمل، والذي من أعراضه عدم نوم القطة الحامل بصورة جيدة، أو أنها تلهث أغلب الوقت.
  • الإصابة بنقص في نسبة الكالسيوم في الدم، وهذا يتم ملاحظته عندما تكون القطة غير قادرة على المشي والتحرك مثل السابق، ولم تمشي بثبات.
  • معاناة القطة الحامل من نوبات تشنج أو نشاط غير طبيعي عند مرحلة مُتقدمة من الإصابة بالتسمم.

من الضروري أن يهتم كل مُربي قطط بهم عند وصولهم إلى سن البلوغ، أو تدقيق الملاحظة في العلامات التي تُشير إلى حاجة القطط للتزاوج سواء علامات الذكر أو الأنثى؛ وذلك من أجل مساعدتهم على التزاوج بشكل صحيح.