مقال علمي قصير عن القلب يعتبر من أهم المقالات التي من الممكن أن يطلع عليها الفرد، ويرجع ذلك إلى أهمية القلب في جسم الإنسان، حيث يعتبر القلب أهم عضو في جسم الإنسان، وله تأثير كبير على وظائف بقية الأعضاء الأخرى داخل الجسم، لذلك نتعرف على التفاصيل من خلال موقع القمة.

مقدمة مقال علمي قصير عن القلب

يشير القلب إلى أحد أعضاء جسم الإنسان الهامة للغاية، حيث إنه يقع بين الرئتين في منتصف الصدر وبالتحديد خلف عظمة القص، كما يشار إلى أنه يميل قليلًا إلى جهة اليسار، وحجمه أكبر من قبضة اليد بمقدار ضئيل للغاية، ويتراوح وزنه كذلك إلى ما بين 200-425 غرام، لذلك نتعرف من خلال السطور القادمة على تفاصيل أكثر.

اقرأ أيضًا: بحث علمي عن قلب الانسان بالمقدمة والخاتمة

مقال علمي قصير عن القلب

يبلغ معدل نبضات القلب حوالي 100 ألف نبضة في اليوم الواحد، كما يتميز القلب بأنه كالمضخة أو بالأحرى مضختين معًا، حيث إنه يقوم بضخ نحو 7600 لتر من الدماء في اليوم الواحد، حيث يقوم الجزء الأيمن من القلب باستقبال الدم من الرئتين وضخه إلى أجزاء الجسم أي إنها عملية معاكسة للجزء السابق.

كما يطلق على حركة الدم عبر القلب وحول أجزاء الجسم اسم الدورة الدموية ولكن وجب التنويه بأن الدم الخارج من القلب ينتقل أو يتحرك من خلال الشرايين والأوردة.

واللذان يعرفان بمصطلح الأوعية الدموية، وفي هذا السياق يُشار إلى إطلاق مصطلح الأوردة على الأوعية التي تقوم بنقل الدم إلى القلب، أما الأوعية التي تنقل الدم من القلب فيتم تعريفها بالشرايين.

ما هي وظيفة القلب

في إطار عمل مقال علمي قصير عن القلب يمكننا القول بأن القلب يعتبر أحد أهم الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، ويرجع ذلك إلى كونه مسؤولًا بشكل رئيسي عن ضخ الدم.

ذلك إلى جانب توزيع الأكسجين والمواد الغذائية حول أجزاء الجسم المختلفة، ومن الممكن حدوث تغييرات جذرية في أعضاء جسم الإنسان بمجرد وجود تشوهات أو اختلالات في القلب بغض النظر عن شدتها.

ما هي أجزاء القلب

يعمل القلب على تنظيم التدفق الطبيعي للدم داخل جسم الإنسان من خلال تركيبته، حيث إنه يتكون من أربع حجرات والكثير من الصمامات، كما أن للقلب جدار يتكون من ثلاث طبقات، ومن خلال ما يلي نتعرف على مكونات القلب بشكل مفصل:

1- طبقات القلب

يتكون قلب الإنسان من ثلاث طبقات من الأنسجة والتي نتعرف عليها من خلال ما يلي:

  • التامور أو النخاب: هو عبارة عن غشاء رقيق ثنائي أو مزدوج الطبقات ويمثل البطانة الخارجية التي تحيط بالقلب وتعمل على حمايته مثل الكيس، ومن الجدير بالذكر أن الطبقة الخارجية من التامور تحيط بجذور الأوعية الدموية الرئيسة في القلب وترتبط كذلك بالعمود الفقري.
  • عضلة القلب: هي طبقة عضلية سميكة عندما تنقبض تُحدث ضغطًا على الدم كفيل بدفعه إلى خارج القلب، وكما ذكر في السابق أن هذه الطبقة ترتبط بالطبقة الداخلية للتامور ويفصل بينها سائل يسمح للقلب بالحركة أثناء النبض.
  • الشغاف: تمثل بطانة القلب الداخلية الرقيقة.

2- حجرات القلب

من الجدير بالذكر أن القلب يتكون من أربع حجرات وهما زوجان في الجهة اليمنى وزوجان آخران في الجهة اليسرى، وبينهما جدار عضلي رقيق يسمى الحاجز ومن خلال ما يلي نتعرف على هذه الحجرات:

  • الأذنين: هما الحجرتان العلويتان الصغيرتان.
  • البطينين: هما الحجرتان السفليتان الأكبر حجمًا.

تقع في الحجرة العلوية اليمنى من القلب منطقة تُدعى العقدة الجيبية والتي تمثل منظم ضربات القلب الطبيعي، حيث إنها تساهم في المحافظة على عملية ضخ القلب من خلال إرسال إشارات كهربائية عبره.

3- صمامات القلب

تعتبر الصمامات لوحات أو وريقات تعمل كمداخل لها اتجاه واحد وتنظم دخول الدم إلى البطين، ومخارج أحادية الاتجاه تنظم كذلك خروج الدم من البطين، وبالتالي فإنها تعمل على منع حدوث التدفق العكسي للدم ومن خلال ما يلي نتعرف على صمامات القلب الأربعة بشكل مفصل:

  • الصمام ثلاثي الشرفات: يقع بين البُطين الأيمن والأذين الأيمن.
  • الصمام الرئوي: يقع بين الشريان الرئويّ والبُطين الأيمن.
  • الصمام المترالي: يحتوي على لوحتين فقط ويقع بين البُطين الأيسر والأذين الأيسر.
  • الصمام الأبهري: يقع بين البطين الأيسر والأبهر.

آلية عمل القلب

يستقبل الأذين الأيمن الدم من الأوردة الدموية ويقوم بضخه إلى البطين الأيمن والذي يقوم بدوره بضخه إلى الرئتين، حيث يحمل الأكسجين ثم ينتقل الدم المؤكسج للأذين الأيسر من الرئتين ويضخه للبطين الأيسر والذي يتميز بأنه أكثر الحجرات قوة.

حيث إنه يعمل على ضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى بقية أجزاء الجسم ومن الجدير بالذكر أيضًا أن ضغط الدم في الجسم ينتج من خلال الانقباضات القوية للبطين الأيسر، كما يتم توفير الدم الغني بالأكسجين لعضلة القلب من خلال الشرايين التاجية الموجودة على طول سطح القلب.

أما بالنسبة إلى توقيت مضخة الدم فيتم التحكم به من خلال النظام الكهربائي الذي يعمل على المحافظة على انتظام إيقاع القلب ويضبط كذلك معدل نبضاته مع أداء مهامه بشكل صحيح.

نبض القلب

في إطار عرض مقال علمي قصير عن القلب، يرجى العلم بأن عملية نبض القلب تتضمن دفع الدم في جميع أنحاء الجسم، حيث يتم قياس النبض الذي يمكن الإحساس به في الرقبة أو الرسغ من خلال حساب عدد نبضات القلب في الدقيقة الواحدة، بما يعرف بمعدل ضربات القلب.

على سبيل المثال في حال انقباض القلب 72 مرة في الدقيقة الواحدة فسيكون حينها معدل ضربات القلب 72 نبضة في الدقيقة الواحدة، ولا بد من أخذ استراحة من التمارين أو الأنشطة لمدة خمس دقائق على الأقل قبل قياس النبض.

من أجل التمكن من الحصول على معدل دقيق لضربات القلب، ومن هذا السياق يشار إلى أن المعدل الطبيعي لضربات القلب يتراوح في حالة الراحة وعدم النشاط إلى ما بين 60-100 نبضة في الدقيقة الواحدة.

ما هي أمراض القلب

من الممكن أن يتعرض القلب لمجموعة من الأمراض التي تؤثر عليه بالسلب، حيث يندرج تحته عدد من الاضطرابات التي تتضمن اضطرابات القلب الخلقية والتي يولد الطفل بها، ومشكلات ضربات القلب وأمراض الأوعية الدموية وغيرها من الأمراض الأخرى التي تتمثل فيما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • المرض القلبي الخلقي.
  • اضطراب النظم القلبي.
  • مرض الشريان التاجي.
  • فضل القلب.
  • مرض صمامات القلب.
  • اعتلال عضلة القلب.
  • النوبة القلبية.

اقرأ أيضًا: بحث علمي عن تلوث الهواء بالمقدمة والخاتمة

خاتمة مقال علمي قصير عن القلب

يعتبر القلب أهم عضو داخل جسم الإنسان من بعد الدماغ، كما أنه أساس حياة الجسد بشكل عام، لذلك فلا بد من التعرف على ماهيته وخصائصه وحتى الأمراض التي من الممكن أن تصيبه.

يعتبر المقال العلمي القصير عن القلب من أهم المقالات التي يمكن من خلالها الاطلاع على كافة التفاصيل التي تتعلق بالقلب مع التعرف على الأمراض التي من الممكن أن تصيب القلب.