يعتبر تقديم بحث علمي عن مرض السرطان خطوة هامة على الصعيد العام فيما يتعلق بالتنوير والتوعية بكل ما يخص هذا المرض الخبيث، الذي أصبح كابوسًا واقعيًا يهدد حياة الملايين من المصابين به والأكثر عرضة للإصابة به، وسنتفرد من خلال موقع القمة بعرض بحثني علمي شامل عن مرض السرطان.

بحث علمي عن مرض السرطان

إن طرح بحث علمي عن مرض السرطان يمكن تلخيص أهميته في ضرورة التعريف بهذا المرض ونشر التوعية قدر المستطاع، لكي يكون الناس على دراية أكبر بماهية هذا المرض وكل ما يتعلق به من معلومات هامة، وسوف نعرض ذلك كله في عناصر موضوع البحث التالية:

اقرأ أيضًا: بحث علمي عن قلب الانسان بالمقدمة والخاتمة

العناصر

  • مقدمة بحث علمي عن مرض السرطان.
  • تعريف مرض السرطان.
  • أنواع تغيرات الخلايا الطبيعية غير السرطانية.
  • أنواع مرض السرطان.
  • أعراض مرض السرطان.
  • عوامل خطر الإصابة بالسرطان.
  • طرق الكشف عن مرض السرطان وتشخيصه.
  • طرق علاج السرطان.
  • وسائل الوقاية من مرض السرطان.
  • خاتمة بحث علمي عن مرض السرطان.

يمكنك تحميل النموذج من خلال الرابط التالي: بحث علمي عن مرض السرطان

مقدمة بحث علمي عن مرض السرطان

في مقدمة بحث علمي عن مرض السرطان أود أن أدعم وأحيي كل مصاب بهذا المرض، وأدعو الله له بأن يمن عليه بالشفاء العاجل وأن يجنبنا وذوينا الإصابة به، فهو بات من أكثر الآفات المرضية الخطرة المحدقة بالبشرية كلها ويزداد عدد المصابين بنسبة كبيرة كل يوم حول العالم، وهذا هو الدافع الأول وراء تقديمي لهذا الموضوع البحثي.

تعريف مرض السرطان

يمكننا تعريف مرض السرطان على أنه كافة الأعراض والأمراض التي تصيب الشخص نتيجة لوجود انشطار أو نمو غير طبيعي في خلايا الجسم، بحيث تبدأ تلك الخلايا في الانقسام بشكل لا يمكن للجسم أن يسيطر عليه.

قد تنتشر هذه الخلايا غير الطبيعية لكي تصل إلى الخلايا الأخرى السليمة لكي تلحق بها الضرر وتؤدي إلى تدميرها، وتنتشر تلك الخلايا إما من خلال الانتشار المباشر أو عن طريق الانبثاث الذي يعني انتقال هذه الخلايا عبر الأوعية الدموية والليمفاوية.

أنواع تغيرات الخلايا الطبيعية غير السرطانية

هناك أنواع متعددة لتغيرات الخلايا الطبيعية في الجسم التي لا تكون أو لا تمثل أورامًا سرطانية، وتلك الأنواع هي:

  • فرط التنسج.
  • خلل التنسج.
  • السرطانة اللابدة.

أنواع مرض السرطان

إن مرض السرطان لا يقتصر على نوع واحد فقط، إنما ينقسم إلى عدة أنواع، وهي:

  • سرطان الليمفوما: يحدث هذا النوع من السرطان نتيجة لنشأة خلايا اللمفوما السرطانية في العقد الليمفاوية، مما يؤدي لظهور كتل وأورام كبيرة في أعلى الفخذ والصدر والإبطين.
  • سرطان اللوكيميا: اللوكيميا تعني ابيضاض الدم وهو نوع من السرطان ينشأ نتيجة لوجود الخلايا المسؤولة عن إنتاج الدم داخل نخاع العظام، مما يؤدي لتأثر قدرته سلبًا على إنتاج خلايا الدم الطبيعية.
  • مرض السرطانة: ينشأ هذا النوع من السرطان ضمن الخلايا التي تبطن الأعضاء الداخلية والجهاز الهضمي والرئتين والجلد، ويندرج تحته أنواع كثيرة من السرطانات مثل سرطان الغدة الدرقية والقولون والثدي.
  • مرض الساركوما: يأتي هذا النوع من السرطان من خلايا الأديم الأوسط، وهي الخلايا الداخلية في تكوين النسيج الضام والعضلات والأوعية الدموية، وله أنواع متعددة مثل الورم الغرني العظمي.

أعراض مرض السرطان

إن أعراض الإصابة بمرض السرطان تختلف من شخص لآخر وتختلف باختلاف نوع السرطان نفسه، وفيما يلي نتعرف إلى الأعراض العامة لهذا المرض:

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ظهور كتل أو ملاحظة تضخم يمكن تحسسه أسفل الجلد.
  • الشعور بألم في مواضع متفرقة.
  • حدوث تغيرات غير متعمدة في وزن الجسم كالزيادة أو النقصان.
  • ملاحظة تغيرات على سطح الجلد مثل ظهور لون أصفر أو لون قاتم أو بقع حمراء اللون.
  • ظهور جروح لا تلتأم أو تغير في الشامات التي كانت موجودة في الجسم.
  • تغير في عمل المثانة أو الأمعاء.
  • السعال المستمر.
  • ظهور بحة في الصوت.
  • صعوبة في البلع.
  • صعوبة الهضم وعدم الشعور بالارتياح بعد تناول الطعام بصفة مستمرة.

عوامل خطر الإصابة بالسرطان

هناك عوامل مختلفة يؤدي وجود أحدها أو كلها إلى زيادة فرص الإصابة بمرض السرطان، ومن أهم هذه العوامل:

  • العمر لأن تطور السرطان قد يحتاج لسنوات طويلة، لذا غالبًا ما يشخص السرطان بعد تجاوز الفرد عمر 55 سنة.
  • العادات وأنماط الحياة اليومية السيئة.
  • التدخين المفرط.
  • شرب الكحوليات.
  • التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
  • الحالة الصحية العامة.
  • طبيعة البيئة المعيشية.
  • المواد الكيميائية.

طرق الكشف عن مرض السرطان وتشخيصه

هناك طرقًا متعددة باتت تستخدم كثيرًا في الكشف عن الإصابة بمرض السرطان مثل:

  • الفحص السريري: يقوم الطبيب بعمل فحص سريري للمريض للكشف على الجسم لملاحظة وجود أي تغير في الجلد أو ظهور كتل أو أورام وانتفاخ غير طبيعي.
  • التحاليل المخبرية: تحاليل البول والدم تساعد في الكشف عن وجود اضطرابات ناتجة عن الإصابة بالسرطان.
  • الاختبارات التصويرية: هناك العديد من أنواع الأشعة التصويرية التي تساعد في الكشف عن الإصابة بمرض السرطان، مثل الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية والتصوير الطبقي المحوري وأشعة الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي.
  • أخذ الخزعة: أخذ خزعة يعني أخذ عينة من الكتلة لتحليلها وفحصها والتأكد من أنها سرطانية بالفعل، أما عن كيفية أخذ العينة فهي تتوقف على مكان السرطان ونوعه.

طرق علاج السرطان

توصل الطب الحديث إلى طرق متعددة يتم من خلالها معالجة مرض السرطان بأنواعه، وتلك الطرق تتمثل في:

  • التدخل الجراحي.
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الموجه.
  • العلاج المناعي.
  • زراعة الخلايا الجذعية.
  • العلاج الهرموني.

وسائل الوقاية من مرض السرطان

بالرغم من عدم وجود وسائل واضحة يمكننا من خلالها وقاية أنفسنا من الإصابة بمرض السرطان، إلا أنه توجد بعض الممارسات التي تحد من خطر وزيادة انتشار هذا المرض وهي:

  • الإقلاع عن التدخين واستخدام مواد التبغ بالكامل.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بمعدل منتظم.
  • التوقف عن تناول المشروبات الكحولية.
  • الحفاظ على الوزن الصحي.
  • اتباع نظام غذائي أكثر صحة.
  • الحرص على عمل الفحوصات الطبية والدورية المنتظمة.
  • الحصول على جرعات التطعيمات المضادة لبعض الفيروسات المسببة للسرطان مثل تطعيم فيروس ب وفيروس الورم الحليمي البشري.
  • عدم التعرض إلى الأشعة المؤينة بمعدل كبير وأيضًا الأشعة فوق البنفسجية.
  • عدم التعرض للتلوث الهوائي.
  • تلقي العلاج المناسب في حال الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى المزمنة.

اقرأ أيضًا: بحث علمي عن اللسانيات بالمقدمة والخاتمة

خاتمة بحث علمي عن مرض السرطان

في ختام موضوعنا البحثي عن مرض السرطان يجب أن ننوه بأمر هام، ألا وهو أن معدل انتشار مرض السرطان بكل أنواعه أصبح أعلى بكثير خلال زمننا الحالي، حيث كان في الماضي أقل وأخف انتشارًا ويعتبر من النوادر أيضًا، وذلك للتطور التكنولوجي والبيولوجي والكيميائي الذي وصل إليه البشر حاليًا وما له من مؤثرات سلبية كثيرة.

لا يجب الاستهانة بأي أعراض غريبة أو غير طبيعية تظهر على المستوى الصحي عند الشخص، وذلك لأنها في بعض الأحيان قد تكون مؤشرًا بالإصابة بأحد أنواع مرض السرطان.