تقديم بحث علمي كامل عن مرض السكري يعتبر من أهم أنواع الأبحاث العلمية التي تتناول أحد الأمراض الخطيرة ذات الانتشار الواسع، وذلك لما يمثله السكر من خطورة على فئات عمرية مختلفة وغير مقتصرة على جنس أو دولة بعينها بقدر ما هو منتشر بوجه عام لأسباب مختلفة، ونستعرض كافة التفاصيل في هذا الصدد من خلال بحث علمي متكامل يقدمه موقع القمة.

هل مرض السكر مزمن؟نعم
هل الأنسولين الدائم من أنواع علاجات سكر الدرجة الأولى؟نعم

بحث علمي كامل عن مرض السكري

إن تقديم بحث علمي كامل عن مرض السكري يعد أمرًا هامًا يهدف إلى التعريف والتوعية المكثفة بهذا المرض الذي بات منتشرًا انتشار النار في الهشيم نتيجة لعوامل متعددة بين فئات عمرية وأجناس مختلفة، كما أنه من الأمراض التي لا يستهان بها والتي قد تودي بحياة المصابين بها، وسيتناول موضوع البحث كافة التفاصيل عنه ونستعرض عناصره فيما يلي:

اقرأ أيضًا: بحث علمي عن جهاز المناعة بالمقدمة والخاتمة

العناصر

  • مقدمة بحث علمي كامل عن مرض السكري.
  • تعريف مرض السكر.
  • أنواع مرض السكر.
  • سكر الحمل.
  • أسباب الإصابة بالسكر.
  • أعراض مرض السكر.
  • تشخيص مرض السكر.
  • مثبطات ألفا جلوكوزايداز.
  • علاج سكر الحمل.
  • نصائح للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
  • خاتمة بحث علمي كامل عن مرض السكري.

يمكنك تحميل النموذج بصيغة ال pdf من خلال الرابط التالي: بحث علمي كامل عن مرض السكري

مقدمة بحث علمي كامل عن مرض السكري

لعل الدافع وراء طرح موضوع بحث علمي كامل عن مرض السكر هو أن هذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا وانتشارًا حول العالم، وذلك بين فئات عمرية مختلفة من الجنسين، وسيتضمن هذا البحث كافة المعلومات عن مرض السكر من حيث التعريف والأنواع وطرق العلاج والوقاية وكافة المعلومات الهامة الأخرى.

تعريف مرض السكر

يمكننا تعريف مرض السكر على أنه واحد من الأمراض الأيضية المزمنة التي تصيب الإنسان نتيجة حدوث خلل في هرمون الأنسولين، أو نتيجة لعدم قبول أنسجة الجسم له مما ينتج عنه ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم، ويعد السكر من النوع الثاني هو الأكثر انتشارًا بين الناس في العالم.

أنواع مرض السكر

مرض السكر لا يقتصر على نوع واحد فقط، إنما ينقسم إلى ثلاثة أنواع نتعرف إليها فيما يلي:

  • مرض السكري من النوع الأول: يسمى هذا النوع من السكر بسكر اليافعين ويحدث نتيجة فقدان الجسم القدرة على إنتاج الأنسولين بصفة نهائية، مما يضطر المريض لاستخدام الأنسولين الصناعي يوميًا ولمدى الحياة.
  • مرض السكري من النوع الثاني: ينشأ مرض السكر من النوع الثاني نتيجة لوجود خلل في استجابة الجسم للأنسولين، بحيث تفقد خلايا الجسم قدرتها على الاستجابة للأنسولين الذي ينتج في الجسم بالرغم من إنتاج الجسم له.

سكر الحمل

تعاني بعض النساء الحوامل من سكر الحمل بسبب تدني حساسية الخلايا بالأنسولين، وتتعافى منه المرأة بعد الولادة ولكن الإصابة به ليست سائدة في جميع الحوامل.

أسباب الإصابة بالسكر

هناك أسبابًا وعوامل قد تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض السكر، ومن أهم هذه الأسباب:

  • التقدم في العمر حيث تزيد احتمالية الإصابة بالسكر بعد عمر 45 عام.
  • فئات عرقية معينة تعرف بوجود خطورة واحتمالية في الإصابة بالمرض.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
  • قلة المجهود والنشاط البدني.
  • ارتفاع مستوى ثلاثي الجليسيريد في الدم.
  • المعاناة من أحد أمراض الأوعية الدموية.
  • زيادة الوزن بنسبة كبيرة.
  • تكيس المبايض عند النساء.
  • ضعف نسبة تحمل الجلوكوز في الدم.
  • إصابة البنكرياس بالتهاب فيروسي.

أعراض مرض السكر

الإصابة بمرض السكر عادةً ما تكون مصحوبة بأعراض معينة مثل:

  • ضعف ووهن الجسم.
  • الشعور بحكة شديدة في الجهاز التناسلي بالنسبة إلى النساء.
  • التعرض للإجهاض أو إصابة الجنين بالتشوه بالنسبة إلى الحوامل.
  • الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات مثل التهابات اللثة أو المرارة ومحيط الأظافر.
  • التوتر والعصبية.
  • تشتت الانتباه وعدم التركيز.
  • الميل لتناول الطعام بشراهة.
  • الجفاف الشديد نتيجة للقيء المستمر.
  • ارتفاع فرص الإصابة بالذبحات الصدرية أو تصلب الشرايين.
  • زيادة الوزن وخاصةً لدى كبار السن.
  • التعرض للدرن الرئوي.
  • تأثر الرغبة الجنسية لدى الرجال.
  • ضعف الشعور بالأطراف.
  • ظهور دمامل في الجسم.
  • زيادة في معدل مرات التبول.
  • خلل وعدم اتضاح في الرؤية.

تشخيص مرض السكر

هناك أكثر من طريقة طبية يمكن من خلالها الكشف عن الإصابة بمرض السكري، وفيما يلي نتعرف إلى كل واحدة من هذه الطرق على حدة:

  • تحليل السكر الصيامي: يتم عمل هذا التحليل في الصباح بعد الصيام عن الطعام والعصائر لمدة 8 ساعات.
  • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: في هذا التحليل يطلب من المريض تناول مشروب يحتوي على 75 جرام من سكر الجلوكوز المذاب في الماء، وبعد مرور ساعتين يتم قياس مستوى السكر.
  • اختبار السكر العشوائي: بهذا الاختبار يتم قياس مستوى السكر في الدم بأوقات عشوائية مختلفة في اليوم دون اشتراط تناول طعام أو عدم تناول أي شيء.
  • تحليل السكر التراكمي: يسمى أيضًا باختبار الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي وهو يظهر معدل السكر في الدم خلال آخر 3 أشهر.

علاج مرض السكر من النوع الأول

وجد الطب طرقًا كثيرة لعلاج مرض السكر من النوع الأول، ومن بين أهم هذه الطرق:

  • الأنسولين سريع المفعول.
  • الأنسولين قصير المفعول.
  • الأنسولين متوسط المفعول.
  • الأنسولين طويل المفعول.

علاج مرض السكر من النوع الثاني

يتم التحكم في استقرار الحالة لدى المصابين بمرض السكر من النوع الثاني طبيًا بإحدى هذه الطرق:

  • مثبطات ألفا جلوكوزايداز.
  • البيغوانيد.
  • منحيات حامض الصفراء.
  • محفزات الدوبامين.
  • مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز 4.

علاج سكر الحمل

سكر الحمل عادةً ما يزول بعد الولادة، وإذا استمر فيكون مؤقتًا، ويمكن التحكم فيه باتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة بشكل منتظم.

نصائح للحفاظ على مستوى السكر في الدم

هناك بعض النصائح التي يجب أن نتقدم بها للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر، وهذه النصائح تتلخص فيما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الرياضة بمعدل مناسب.
  • الحفاظ على نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
  • الحفاظ على مستوى ضغط الدم.
  • الالتزام بتناول جرعات الأدوية المحددة.
  • متابعة قياس مستوى السكر بشكل منتظم.

اقرأ أيضًا: بحث علمي عن مرض السرطان doc بالمقدمة والعناصر والخاتمة

خاتمة بحث علمي كامل عن مرض السكري

في ختام هذا البحث يجب أن نشير إلى أمر هام، ألا وهو أنه لا يوجد علاج تام ونهائي لمرض السكر بنوعيه الأول والثاني، وذلك لأنه من الأمراض المزمنة التي لا يمكن علاجها بشكل نهائي، ولكن ما يمكن للمريض فعله فقط هو الحفاظ على استقرار حالته من خلال تجنب التوتر والقلق والحفاظ على الوزن والطعام الصحي وممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.

إن الأشخاص المصابين بمرض السكر لا تقتصر فئاتهم العمرية على البالغين فقط، إنما هو شائع أيضًا لدى الأطفال، وتكون الأسباب إما وراثية أو لإصابة الطفل بالسمنة المفرطة.