قصة عن تلوث البيئة ورمي النفايات للاطفال قصيرة حيث تشكل النفايات خطرا كبيرا على البيئة بصورة كبيرة، وتنشأ النفايات من العديد من المصادر التي تتخذ العديد من الأشكال المختلفة منها السائل والصلب والغاز، وتشكل النفايات ضررا كبيرا عند تخزينها ونقلها ومعالجتها، ومن هذه النفايات ما يتراكم فوق المياه ومن ثم يقوم بالتسرب إلى المياه الجوفية وهو ما يعني أنها سوف تصل إلى الكائنات الحية عن طريق مياه الشرب مما يسبب أضرار كبيرة على الصحة.

قصص عن التعاون

قصة عن تلوث البيئة ورمي النفايات للاطفال قصيرة

قصة عن تلوث البيئة ورمي النفايات للاطفال قصيرة ودعونا في البداية نتعرف على بطل قصتنا اليوم وهو الطفل أحمد، والذي كان طالبا في أحد المدارس الابتدائية بمدينة القاهرة.

وكان أحمد مشهور بصورة كبيرة بين أقرانه أنه من الطلاب المهملين الذين لا يهتمون بنظافتهم الشخصية أو نظافة الملابس الخاصة بهم، فهو دائما ما يميل إلى التصرف بطريقة غير مؤدبة ومؤذية للأخرين، فأحمد لم يكن يهتم حتى بنظافة المكان المحيط به، فهو غالبا ما يقوم برمي النفايات والقاذورات في فناء منزله.

وكانت دائما والدته تشتكي من تصرفات أحمد المزعجة، وهي من كانت تقوم بتنظيف فناء المنزل من النفايات التي يقوم أحمد برميها، وعلى الرغم من أن أحمد كان يري والدته تعاني من إهماله إلا إنه لم يكن يهتم على الإطلاق.

قصة عن الاخلاق

الجيران يشتكون من أحمد

وفي يوم من الأيام طلب والدة احمد منه أن يقوم برمي النفايات في صندوق القمامة المعد لذلك، وبالفعل أخذ أحمد كيس القمامة وتوجه به إلى الصندوق، ولكن قبل أن يصل إليه فكر في نفسه قائلا لم على أن أقوم برمي الكيس في الصندوق فكل المطلوب مني أن أقوم بإخراج الكيس من المنزل ليس إلا، وبالفعل اتخذ أحمد قرار برمي كيس النفايات في الشارع أمام منزل الجيران.

وعندما رأي الجيران كيس القمامة ملقي في الشارع ما كان منهم إلا أن توجهوا إلى أم أحمد للشكوى من التصرف الذي قام به، وعلى الرغم من غضب أمه منه إلا أنه لم يهتم على الإطلاق.

أم أحمد تذهب إلى معلمة المدرسة

ونتيجة تصرفات أحمد المتكررة لم تجد أمه حلا أمامها إلا التوجه إلى معلمته في المدرسة لعلها تتمكن من ايجاد حل مناسب لها، وبالفعل توجهت أم أحمد إلى لقاء المعلمة، وأخذت تسرد لها التصرفات التي يقوم بها أحمد ومدي إهماله في النظافة بصورة كبيرة للغاية، وأخذت تشتكي لها من أحمد وعدم المبالاة وعدم إدراكه لخطورة التصرفات التي يقوم بها، وطلبت منها أن تقوم بمساعدتها في إيجاد حل مناسب لهذه المشكلة التي تعاني منها.

المعلمة تبحث عن حل مناسب

وهنا أخذت المعلمة في التفكير عن طريقة مناسبة يمكن من خلالها تهذيب أخلاق أحمد والعمل على تعريفه بخطورة رمي النفايات على البيئة، وكيف تساهم النفايات في تلويث البيئة المحيطة بنا.

وبالفعل توصلت المعلمة إلى حل مبتكر للغاية، والحقيقة أن الحل كان غير تقليدي وعلي عكس ما توقعته الأم تماما، فقد طلبت المعلمة من أم أحمد ألا تقوم بتنظيف أو ترتيب غرفة أحمد مرة أخري، وكذلك عليها ألا تطلب من أحمد أن يقوم بتنظيف غرفته أو يقوم بإلقاء القمامة، وطلبت منها أن تقوم هي بإلقاء القمامة في حديقة المنزل في نفس المكان الذي يلعب فيه أحمد، ووافقت الأم على طلبات المعلمة وبدأت في تنفيذ ما طلبته منها.

أحمد يتعلم الدرس

وبعد أن بدأت أم أحمد في تنفيذ الخطة بدأ أحمد يستغرب كثيرا من التصرفات التي تقوم بها أمهن واعتقد في البداية أن أمه مريضة، وقام بسؤال أمه لماذا لم تعد نهتم بنظافة غرفته، فأخبرته أنها اقتنعت برأيه أنه لا يوجد ضرر من القمامة ولذلك قررت أن تقوم بتركها في الغرفة.

وبعد مرور أيام بدأت رائحة القمامة في الظهور وبدأت الحشرات في الظهور وهنا أدرك أحمد ضرورة التخلص من القمامة وأدرك حجم الضرر الذي ستسببه، فذهب إلى أمه معتذرا وبدأ في تنظيف وترتيب غرفته.

وختامًا نتمنى أن تكون قصة عن تلوث البيئة ورمي النفايات للاطفال قصيرة قد نالت إعجابكم، ونتمنى أن تسهم القصة في تغيير سلوكيات أطفالكم.