كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها يجب علينا معرفة كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها فهي تُسمَّى بأكثر من اسم مثل: راتبة الفجر، أو سنة الفجر، أو سنَّة الصُّبح، أو رغيبة الفجر، وهي سنَّة مؤكَّدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يَتركها أبدًا طوال حياته، وهذا يؤكد ما لها من فضل عظيم وثواب كبير لمن يداوم عليها، وليس بواجب صلاتها جماعة بل يُصليها الفرد منفردًا في المسجد أو في بيته، وعددها ركعتان، سوف نتعرَّف في هذا المقال على تفاصيلها وأهم ما ورد في سنَّة الفجر بالتفصيل وثوابها وقول العُلماء فيها.ارجو ان يستفيد كل من يهمه هذا الموضوع بهذا المقال واشكر الله عز وجل علي اتاحة الفرصة لي لاكتب في هذا الموضوع و ارجو من الله ان يكون قد وفقني فيه و ان يكون الموضوع نال اعجابكم و اسال الله دوام التوفيق للجميع فيما ينفع الامة.

كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها

تبدأ صلاة الفجر عندما يؤذن المؤذن الأذان الثاني في حالة إذا كانوا يؤذنون للفجر أذانين، ثم نصلي سنة الفجر وهي ركعتان قبل صلاة الفجر وركعتا الفجر، ول تكون صلاة صحيحة دون تكبيرة الإحرام كغيرها من الصلوات، ولا تطالب بالزيادة عليهما، وبعد ذلك تصلِّي الفرض مباشرة وذلك لأن المبادرة إلى الصلاة بعد التحقق من دخول وقتها مستحب، وهذا بالنسبة لمن يصلي منفردًا.

كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها ابن باز

نتعرَّف هُنا على كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها، فهي كَما ذكرنا من قبل تُسمَّى راتبة الفجر، والمقصود هنا سُنَّة الفجر، وهي ركعتان تُصلى في البيت أو في المسجد، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه كان يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب وسورة الكافرون في الركعة الأولى، ويقرأ بفاتحة الكتاب وسورة الإخلاص في الركعة الثانية، وفي هذا تخفيف على المسلم، وصلاتها في البيت أفضل، ولا بأس من صلاتها في المسجد، ومن داوم عليها فسوف يهنأ بجوار النبي صلى الله عليه وسلم لأنَّه حافظ على سنته واتباعه.

 هل يجوز صلاة سنَّة الفجر بعد الأذان الأول؟

ومن ضمن معرفة كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها معرفة هل يجوز صلاة سنَّة الفجر بعد الأذان الأول أو لا يجوز؟ الجواب على هذا السؤال هو: أن سُنَّة الفجر يدخل وقتها بدخول وقت صلاة الفجر فإن عُلم دخول وقت صلاة الفجر، فيجوز صلاة السُّنَّة، وغالب المؤذِّنين لا يؤذِّنون إلا بعد دخول وقت الفجر، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المؤذن مؤتمن».

ماذا يُقرأ في سنَّة الفجر؟

فقد ورد عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنَّه تارة كان يقرأ بسورتين هما: الكافرون والإخلاص، وتارة أخرى كان يقرأ بالآيتين:   [البقرة: 136] في الركعة الأولى بعد فاتحة الكتاب، وفي الركعة الثانية كان يقرأ بفاتحة الكتاب ثم الباقي، وهذا كلُّه سُنَّة ولا بأس إن قرأ المُسلم بغير ذلك من السور، ولكن من أراد الإتباع والحرص على السُّنة فيلتزم بما فعله النبي والله تعالى أعلم.

سُنَّة الفجر قبل أم بعد

فكما علمنا كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها، فقد قال ابن باز رحمه الله في وقت سنة الفجر أن من لم يتيسر له أداء سنَّة الفجر قبل الصلاة فإنَّه يختار بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس، لأن ما ورد عن النبي في توقيت صلاته لسُنَّة الفجر أنَّه قام بالأمرين جميعًا، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس، لأن النبي أمر بذلك.

وأخيرًا نرجو من الله أن نَكون قد أفدنا كل مُسلم ومُسلمة، بهذا المقال عن كيفية صلاة سنة الفجر بالتفصيل وثوابها، ونرجو أن ينفع الله بنا وأن يستخدمنا لخدمة دينه الجليل.