إحدى الشخصيات التي يريد العديد من الأشخاص معرفة جوانب حياتها المختلفة هي عائشة راتب، من هي وماذا قدمت للدولة وغيرها من المعلومات سوف نقدمها لكم عن هذه الشخصية النسائية الشهيرة.

جميع المعلومات عن عائشة راتب والسيرة الذاتية الخاصه به

جميع المعلومات عن عائشة راتب والسيرة الذاتية الخاصه به

ملعومات عن عائشة راتب

  • نشأت عائشة راتب في أسرة بسيطة تنتمي إلى الطبقة الوسطى من المجتمع، وكانت أبوها مصرياً ووالدتها أجنبية.
  • ولقد ولدت في شهر فبراير لعام ١٩٢٤م، في مدينة الدرب الأحمر وكانت أسرتها تهتم إلى حد كبير بالتعليم.
  • كانت تلك السيدة متفوقة في جميع مراحلها التعليمية حتى أنها قد حققت تفوقا في المرحلة الثانوية من مسيرتها التعليمية وكانت في المرتبة السادسة.
  • بعد ذلك توالت نجاحاتها إلى أن تخرجت ضمن المتفوقات من كلية الحقوق وأصبحت محامية كبيرة، واستمرت في التقدم لتصبح أول امرأة تحصل على لقب سفيرة.

بداية حياتها

  • بعد أن تخرجت عارضة راتب من الجامعة تم تعيينها ضمن أوائل الخريجين، لكنها كانت تود الالتحاق بمجلس الدولة.
  • لكن محاولاتها كانت تفشل لأن المجتمع المصري آنذاك لم يكن ليتقبل انخراط المرأة في المجال من العمل.
  • لذلك قامت برفع دعوى ضد تعسف مجلس الدولة وقامت بالمشاركة في جميع الجمعيات التي كانت تطالب بحقوق المرأة ومن بينها جمعية السيدة هدى شعراوي.
  • يمكننا القول إن عائشة راتب قد خاضت نوعاً من المعارك القضائية ضد المجلس الإداري للدولة، وذلك سعياً منها لأخذ حقها في التعيين.
  • استمرت مجاهدات السيدة العظيمة وواجهت رفضاً متكررا من الدولة إلا أنها تمكنت بإصرارها على حجز مكانها في صفوف العاملين في أماكن عريقة يا الدولة.

وزيرة الشئون الاجتماعية

  • في عهد الرئيس الراحل السادات تم اختيار عائشة راتب لمنصب وزيرة وذلك أثناء حرب الاستنزاف وذلك لوزارة الشئون الاجتماعي.
  • والجدير بالذكر أنها كانت المرأة الثانية التي تتمكن من الوصول إلى لقب وزيرة في مصر.
  • أصدرت راتب العديد من القوانين الجديدة حينها ومنها معاش السادات لأولئك الذين لا تظلهم المعاشات ولا يمتلكون دخلا يكفي معيشتهم.
  • كما أنها هي التي أقرت بعض القرارات الهامة في الدولة ومنها السماح للمطلقة في الانتفاع بمعاش والدها، وأثبتت حق الشباب في تسوية معاشاتهم حتى في عمر ٢٦عام.
  • أيضاً قامت بإصدار قوانين الأحوال الشخصية الذي كان يطالب بضرورة وقوع الطلاق في المحكمة، لكن ذلك القانون قوبل بالهجوم والرفض الشديد.
  • بالإضافة إلى ذلك هي من ناشدت بضرورة الاهتمام بفئة ذوي القدرات الخاصة وقد خصصت لهم نسبة ٥% من الوظائف.

استقالة الوزيرة عائشة راتب

  • على الرغم من تأييد الرئيس السادات للدكتورة عائشة راتب وأنه اختارها بنفسه مرتين لتتقلد منصب الوزيرة إلا أنها اختلفت معه في عام ١٩٧٧م.
  • في فترة ١٨و ١٩ من شهر يناير لذلك العام قامت بعض الحركات الشعبية التي كانت تراها الدكتورة أنها انتفاضة لبعض اللصوص على حد قولها.
  • إلا أن السادات كان يرى الانتفاضة شعبية، فقررت الوزيرة أن تستقيل من منصبها وذلك أغضب السادات للغاية.
  • ذلك لم يحدث مع الوزيرة المستقيلة فإنها مكثت في بيتها من دون عمل، إلا أنها رفضت مهاجمة السادات لأنه ساندها وأيدها أثناء عملها كوزيرة.

أول سفيرة مصرية

  • بعد كل تلك الأحداث قام السادات بتولية عائشة راتب منصب سفيرة لجمهورية مصر في الخارج.
  • في البداية كانت سفيرة في دولة الدنمارك، ثم لألمانيا بعد ذلك لكي تقيم مع أولادها هناك.
  • حصلت هذه السيدة الرائعة على جائزة عظيمة وهي الجائزة التقديرية للدولة فيما يخص العلوم الاجتماعية وذلك في عام ١٩٩٥م.
  • استمرت عطاءات عائشة راتب حتى تدهورت صحة قلبها ووافتها المنية في عام ٢٠١٣م بعد تاريخ حافل بـ المثابرة والعطاء.

ختاماً فإنا قد قدمنا لكم نموذجاً مشرفا للمرأة المصرية التي استطاعت بإصرارها أن تصل إلى أعلى المناصب، كانت حياة الدكتورة عائشة راتب حافلة بالعديد من النجاحات ولذلك حق لها أن تسجل اسمها في تاريخ مصر.