كمال الدين حسين هو رجل سياسي وكذلك ضابط مصري، يعتبر واحدًا من أشهر أعضاء “الضباط الأحرار” المتواجدين بمصر وكان أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة، ولد سنة 1921 ميلاديًا، على الرغم من ذلك لكن يوجد بعض المعلومات لم تعرف عنه على سبيل المثال كم بلغ من العمر عند الوفاة بجانب ذلك من هي زوجته وما أهم أعماله والمناصب التي عمل بها طوال أيام حياته وهذا ما يتم معرفته خلال مقال اليوم بالتفصيل.

معلومات عن كمال الدين حسين

ولد في يوم 2 من شهر يناير سنة 1921 ميلاديًا، نال على شهادة معلم من مدرسة “المدفعية البريطانية” وكذلك حصل على ماجستير العلوم العسكرية وأنضم لوحدة مدفعية الميدان الموجودة في الصحراء الغربية وقدم استقالته من الجيش في عام 1948 ميلاديًا، كما أنه تطوع لكي يحارب مع الفدائيين في قيادة البطل “أحمد عبد العزيز” وأوصي إليه البطل قيادة مدفعيته ورئاسة أركانه وأصيب مرتين عبر المعارك مع اليهود في طريق الرجوع لمصر وكان في بداية عام 1949 ميلاديًا.

وبعد رجوعه للقاهرة عين مدرسًا بمدرسة المدفعية سنة 1948 ميلاديًا، ثم مدرسًا في كلية أركان حرب، ونال على أركان الحرب سنة 1949 ميلاديًا, كان عضوًا باللجنة التأسيسية للضباط الأحرار وقد أشترك مع عبد الحكيم وزكريا محى الدين بوضع الخطة التفصيلية لتحرك قوات الجيش ليلة الثورة.

كم عمر كمال الدين حسين

توفي في يوم 19 من شهر يونيو عام 1999 ميلاديًا داخل مستشفى المعادي للقوات المسلحة بسبب قصور شديدة بوظائف الكبد، عندما كان يبلغ من العمر تقريبًا حوالي ثمانية وسبعين عامًا.

من زوجة كمال الدين حسين

لم يكن اسم زوجته معروفًا.

نشاطه بعد الثورة

لقد صار عضوًا في مجلس رئاسة الثورة، وكان عضوًا في المجلس الأعلى لهيئة التحرير، كما أنه عمل كوزير للشئون الاجتماعية سنة ألف تسعمائة أربعة وخمسين ميلاديًا ثم وزيرًا للتربية والتعليم، وشارك في إعداد نقابة المعلمين وتم اختياره لكي يعمل كنقيب للمعلمين سنة 1959 ميلاديًا.

بالإضافة إلى أنه عين قائدًا لجيش التحرير عام 1956 ميلاديًا كما أنه عين وزيرًا للإدارة المحلية سنة 1960 ميلاديًا ثم رئيسًا لمجلس الوزراء عام 1961 ميلاديًا كما أنه اشتغل مشرف عام على تنظيم الاتحاد القومي كما تم اختياره لكي يكون رئيسًا للجنة الأوليمبية المصرية سنة 1960 ميلاديًا، ثم تولي سنة 1960 ميلاديًا رئاسة أول مركز للبحوث التربوية والنفسية.

نشاطه السياسي بعد عهد الرئيس جمال عبد الناصر

رجع للمشاركة في الحياة السياسية في عهد الرئيس الراحل انور وانتخب عضوًا في مجلس الشعب في بنها ولكنه انسحب مرة ثانية من الحياة السياسية، فصل من مجلس الشعب بعد أن أرسل خطاب لأنور بعد الانتفاضة الشعبية يوم تسعة-عشرة من شهر يناير يقول فيه :”ملعون من الله ومن الشعب من يتحدى إرادة أمة” ورفع الأمر للقضاء وحكم له بالرجوع للمجلس.

لكن عند تطبيق الحكم وجد أن صبحي صالح بعد أوامر من أنور عدل قانون مجلس الشعب بأن من خرج من المجلس لا يرجع، وقام برحلة ناجحة بين مجموعة من البلاد العربية في شهر ديسمبر عام 1983 ميلاديًا بالاتفاق مع ياسر عرفات من أجل عقد أتفاق بين الفصائل الفلسطينية المتحاربة بلبنان وفك الحصار على قوات ياسر وقد تمت الاتفاقية بنجاح ووقعت جميع الفصائل على هذه الوثيقة بما فيها المملكة كشاهد لوقف نزيف الدم الفلسطيني داخل طرابلس بشمال لبنان.

هكذا نكون قد تعرفنا على حياة السياسي الشهير كمال الدين حسين علي موقع القمة.