استحدثت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جائزة الامام لمواجهة التطرف بالكويت وتلك الجائزة  تظهر مدى  الابتكار في مكافحة التطرف وإن هذه الجائزة الجديدة هي استمرار لجهود الوزارة المتميزة في مكافحة التطرف من خلال إلهام الأئمة والخطباء في المساجد الكويتية ليكونوا مبدعين ومبتكرين وتساعدهم في بناء قدراتهم على تطوير مبادرات جديدة ومشاريع مبتكرة لمكافحة التطرف وتعزيز الاعتدال.

دور الكويت في مواجهة التطرف

تسعى الكويت لإيجاد دور اجتماعي لهم في المجتمع والبعد حول ظاهرة،  كما تقدم الكويت كل دعم ومساعدة فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الدول لتحقيق تعاون مثمر في مكافحة الجرائم الإرهابية

والمشاركة في المؤتمرات الدولية مع الدول الأخرى لتبادل المعلومات واكتساب الخبرة وارتكاب الجرائم وإصدار قوانين جديدة

جائزة الامام لمواجهة التطرف

دولة الكويت من بين الدول الملتزمة بمكافحة الإرهاب وجميع أشكال التطرف، وتسعى إلى تحسين التعاون على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية من أجل تحقيق الأهداف الأمنية للجمهور عامة

حيث تم  الإعلان عن جائزة الإمام المتميز في مواجهة التطرف كجائزة جديدة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية ومن أمثلة ذلك :

  • سيتم منح هذه الجائزة سنويًا، وفقًا لوزارة الأوقاف، لمختلف الأئمة والخطباء الذين يمكن إثبات تورطهم في هذه القضية.
  • ولم تكن هذه الجائزة الجديدة هي الوحيدة التي أنشأتها وزارة الأوقاف في هذا الصدد بل يُنظر إليه على أنه استمرار لما قامت به وزارة الأوقاف على مر السنين من جهد ملحوظ في مواجهة التطرف.
جائزة الامام لمواجهة التطرف بالكويت

جائزة الامام لمواجهة التطرف بالكويت

تفاصيل جائزة الامام لمواجهة التطرف

هدف الجائزة هو تحسين البيئة الداخلية للكويت في مجال العمل الدعوي من خلال أعمال المناصرة التي حسنت الأداء واستندت إلى التقاليد الدينية القوية للبلاد، والتي تشكل حجر الزاوية في ثقافتها وهناك مظاهر أخرى مثل :

  • يتم تشكيل لجنة ذات معرفة وخبرة في مكافحة التطرف والتطرف، وتكلف بتقييم الأعمال المقدمة، والأصالة، وإسهامها في النهوض باستراتيجيات وتكتيكات تشجيع التميز والاعتدال ومكافحة التطرف..
  • يتم التنسيق مع الأمانة العامة للأوقاف بشأن دعم الجائزة بناءً على قيم الوزارة وتفعيل الشراكة. لحسن الحظ، خصصت جوائز مادية قيمة للفائزين في مراكز الجوائز.
  • ولمكافحة التطرف والمبالغة، أنشأت الوزارة لجنة من المتخصصين والخبراء، من أئمة وعلماء دين وشخصيات سياسية معروفة.
  • تقدم الأعمال المؤهلة لهذه الجائزة إلى لجنة من كبار الأئمة والعلماء الخبراء في هذا المجال. من خلال هذه الاقتراحات، يتم التمييز بين أفضلها من خلال وضع استراتيجيات وأدوات لتعزيز الاعتدال ومحاربة التطرف الموجود في هذا العالم. في الوقت الحالي عربي.
  • على الرغم من عدم الإفصاح عن قيمة جوائز هذه المسابقة، فقد قيل إنها مكافآت مادية كبيرة، وسيتم تقديمها بالاشتراك مع الأمانة العامة للأوقاف، والعاملين لدعم هذه الجائزة، مع هذا التأكيد. . الاعتراف برجال الدين والخطباء الموقرين كنماذج يحتذى بها.

دور المسجد في محاربة التطرف

تم الإعلان عن دور المسجد في منتصف العمر ودوره الإرشادي للناس في سياق ما قالته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت. ولأنه يعتبر مركز الفكر الوسطي، فهو بمثابة دليل جيد للمجتمع، لذلك بذلت الوزارة جهدًا للعمل بجد على تدريب الدعاة الدينيين.

كما أن استخدام أنشطة المساجد لتوجيه الفكر المعتدل والاستفادة من رؤية الدعاة في توجيه المجتمع نحو هذا الفكر المعتدل المتوازن بعيدًا عن التطرف والمبالغة جزء من رؤية الوزارة التي تدعو أيضًا إلى تعزيز الدور الإرشادي للمسجد.