تجربتي مع التهاب الحوض تجيب عن السيدات اللاتي يتساءلن بقول مين كان عندها التهاب في الحوض وحملت، حيث أطرح بها بعض المعلومات المهمة عن هذا العرض، وسأقدمها لكم عبر موقع القمة بالإضافة إلى وصف الحالة التي تكون عليها المرأة حال الإصابة بالتهاب الحوض ناتج الأعراض التي تشعر بها، وذلك من خلال عرض المزيد من التجارب الأخرى.

تجربتي مع التهاب الحوض

تجربتي مع التهاب الحوض

في تجربتي مع التهاب الحوض سأعرض لكم بعضًا من أهم المعلومات التي يمكن للمرأة معرفتها بشأن هذا الالتهاب، فبعض السيدات يعتقدن عدم الإنجاب إن تمت الإصابة بالتهاب الحوض.

لكن أود التوضيح أن ما أصبح عليه الطب في الوقت الحالي لم يترك أمر مستحيل إلا وقد حققه، ففي حال الإصابة بالتهاب الحوض يمكن تناول الأدوية والخضوع إلى أساليب علاجية تساعد في التخلص من ذلك وإتمام عملية الحمل بنجاح.

ففي حالتي وصف لي الطبيب علاج مضاد للبكتيريا من أنواع المضادات الحيوية التي يتم استخدامها في تلك الحالة، وأخذت فترة العلاج معي فترة تتراوح ما بين 10 ـ 14 يوم، وبالفعل استطعت التعافي منه.

كما نصحني الطبيب خلال تجربتي مع التهاب الحوض بأن يتناول الشريك المضادات الحيوية التي تقي من نقل العدوى مرة أخرى لي، وبالفعل ساعدني ذلك في التخلص من التهاب الحوض، وتم الحمل بعد فترة قصيرة من وقت العلاج.

اقرأ أيضًا: الرحم مفتوح 1 سم والطلق خفيف

أعراض التهاب الحوض

أنقل لكم تجربتي مع التهاب الحوض لكي أوضح أعراض التهاب الحوض التي تصيب المرأة وتلفت انتباهها نحو ضرورة استشارة الطبيب للتخلص من الالتهاب وإعادة كلًا من الرحم والمهبل إلى الحالة الصحية الجيدة التي كان عليها سابقًا.

بدأت معي الأعراض بالشعور بألم حاد أسفل البطن، وبالتحديد في منطقة الحوض، وهو ألم يفوق ما تشعر به المرأة فترة الدورة الشهرية، فالإصابة بالنزيف المهبلي على الرغم من كونها عرض يُخيف إلا أن الطبيب قال لي إنه أمر طبيعي حال الإصابة بالتهاب الحوض.

لاحظت الإفرازات المهبلية التي تظهر بشكل غير طبيعي، كذلك كلما مارست العلاقة الحميمة مع زوجي حدث نزيف، بالإضافة إلى آلام أسفل الظهر التي كانت تعيق حركتي، والغثيان، والقيء والشعور بألم أثناء التبول.

كلما كثرت الأعراض معي شعرت بالمزيد من القلق، وهو ما دفعني نحو الذهاب إلى الطبيب، واكتشفت أنني مريضة التهاب حوض، ومن هنا بدأت تجربتي مع التهاب الحوض حيث وصف لي الطبيب الأدوية اللازمة التي ما زلت مستمرة عليها حتى الآن.

لذا لا أستطيع من خلال عرض تجربتي مع التهاب الحوض ما إذا قد تم الشفاء أم لا، وإنما أعرضها لتوضيح ما مررت به فقط من أعراض، وأنصحكم حال الشعور بمثل هذه الأعراض بأن تذهبوا إلى الطبيب في الحال.

مضاعفات مرض الحوض الالتهابي

أهملت إصابة الالتهاب الحوضي إلى أن أصابتني المضاعفات التي تتبعها، والمشكلة الأكبر في هذا الأمر أن المضاعفات قد وصلت إلى حد العقم.

أعرض لكم تجربتي مع التهاب الحوض لكي أوضح لكم أخطر المضاعفات التي يمكن أن تصيب مريضة التهاب الحوض، والتي تصل إلى العقم، فمن السهل الشفاء منها، وفي مقابل ذلك يمكن أن تكون سببًا في الإصابة بالكثير من الأمراض غير المتوقعة.

بعض السيدات يعانين من مشكلة التهاب الحوض التي وصلت معهم إلى حد الوفاة، وذلك ناتج انتقال الفيروسات والعدوى إلى الدم، وبالتالي فإن الجهاز المناعي يتأثر وهو ما يجعل الدم ملوث مما يؤثر على حياة الإنسان، وقد شهدت حالة واحدة فقط وصلت إلى تلك الدرجة من الخطورة، ولكن ليس من الطبيعي أن تصل كافة الحالات إلى هذا الحد ونادرًا ما تصل الخطورة إلى هذا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تصغير المؤخرة

طرق الوقاية من مرض التهاب الحوض

أسرد الآن تجربتي مع التهاب الحوض لكي أوضح العادات التي يمكن من خلالها الوقاية من مرض التهاب الحوض، والتي قد نصحني بها الطبيب لكي أتخلص من هذه المشكلة بشكل سريع ولكيلا يتأثر جسمي بالإصابة بنسبة قوية.

لقد شُفيت من التهاب الحوض، ولكن الأمر لا يتعلق بالأدوية فحسب، وإنما طرق الوقاية التي نصحني بها الطبيب كان لها التأثير الأكبر في الشفاء من هذا المرض، ومن أشهرها:

  • توقفت عن استخدام الغسول المهبلي، حيث له التأثير السلبي الأكبر، وله قدرة قوية على تفاقم حالة الالتهاب.
  • تجنبت ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجي طوال تلك الفترة، على الرغم من أنها ممكنة من خلال استخدام الواقي الذكري، ولكنني تجنبتها تمامًا لكيلا يصيبني الالتهاب مرة أخرى.
  • نصحني الطبيب بمسح العانة من الأمام إلى الخلف وليس العكس لكي أتجنب حالة التسلل البكتيري إلى المهبل من الداخل.

تلك العادات التي اتبعتها هي ما ساعدتني على الشفاء سريعًا عكس ما كنت أتوقع، بجانب الأدوية التي كنت أتناولها والتي شجعتني على التخلص من التهاب الحوض في أيام معدودة.

يمكن الشفاء نهائيًا من التهاب الحوض، وذلك في حال اتباع إرشادات الطبيب كاملة مع الانتظام على الأدوية، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية، وذلك يكون بقرار الطبيب.