تقشير المناطق الحساسة بالقهوة تُعد من أكثر الطرق الطبيعية المُجدية للاهتمام بالمناطق الحساسة بالجسم، إذ تكون كافة المكونات المستخدمة من المواد الطبيعية التي لا تُلحق أي أضرار بتلك المنطقة، وعبر موقع القمة سنُتابع الكشف التفصيلي عن خطوات وفوائد تطبيق ذلك مع التنويه إلى بعض النصائح الجوهرية التي يُمكن اللجوء إليها للعناية بالمناطق الحساسة بالجسم عامةً.

تقشير المناطق الحساسة بالقهوة

تجهل الكثير من الفتيات كيفية العناية بالمنطقة الحساسة والاهتمام بها دون إحداث أي من الآثار السلبية التي قد تُلحقها منتجات التجميل والعناية الأخرى، وعلى ذلك تكون أكثر الطرق والوسائل الصحية الآمنة مكونة من مواد طبيعية فقط، ومن أشهر الطرق المستخدمة تكون تقشير المنطقة الحساسة بالقهوة، وذلك كما يلي:

  • تجهيز المكونات بسهولة منزليًا وذلك من خلال إحضار كمية من القهوة، على أن تكون الحبوب مطحونة بحيث تكون أكثر خشونة.
  • وضع كمية القهوة في وعاء مُناسب مع إضافة ربع كوب من السكر والاستمرار بخلط المكونات جيدًا.
  • مع استمرار التقليب يتم وضع ملعقتين من زيت جوز الهند الدافئ والاستمرار كذلك حتى تتجانس محتويات الخليط جيدًا.
  • ثم يتم التوجه لفرد مكونات الخليط وتوزيعها بالتساوي على المناطق الحساسة.
  • فرك طبقة القهوة الموضوعة على الجلد بلطف، ثم يُترك الخليط على الجلد لبعض الدقائق.
  • نهايةً يتم الانتقال لغسل المنطقة جيدًا مع عدم إغفال ضرورة الترطيب العميق عقب التقشير.

فوائد تقشير المناطق الحساسة بالقهوة

فوائد تقشير المناطق الحساسة بالقهوة

بتطبيق طريقة تقشير المناطق الحساسة بالقهوة، فإن ذلك سيُمكّن من جني العديد من الفوائد جراء تطبيق ذلك، ومن تلك الفوائد يُمكن إجمال ما يلي:

  • العمل على إزالة خلايا الجلد الميتة والتالفة وتعزيز آلية تجديد الخلايا الجديدة لتحل محل الخلايا الميتة.
  • تمكّن طريقة تقشير المناطق الحساسة بالقهوة من إزالة البقع الداكنة وعلاج الاسمرار والمناطق الأكثر جفافًا بتلك المنطقة.
  • قد يُساهم مُقشّر القهوة في شّد الجلد بشكل أو بآخر مع استمرار الاهتمام بالمنطقة الحساسة.
  • الإقلال من تراكم الدهون وتشكّل السيلوليت بتلك المنطقة.
  • المُساهمة في إكساب الجلد نعومة والتخلص من المناطق الأكثر خشونة.
  • الحماية من ظهور الخطوط الدقيقة على الجلد بما من شأنه أن يُساهم في حماية الطبقة العليا من الجلد من الإصابة بعلامات الشيخوخة المبكرة التي يبدو فيها الجلد وكأنه مُتجعّدًا.
  • تعزيز الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم مرة أخرى مع وصول الأكسجين والمغذيات إلى جميع خلايا الجسم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة

نصائح للعناية بالمنطقة الحساسة

عقب التعرف على طريقة تقشير المناطق الحساسة بالقهوة وفوائدها الجمة، يُمكننا الانتقال للإفصاح عن بعض النصائح الجوهرية التي من شأنها أن تُساعد على العناية بالمنطقة الحساسة دون إلحاق أي من الأضرار أو الآثار السلبية، ومن تلك النصائح يُمكن اتباع ما يلي:

  • تجنب استخدام المياه الساخنة عند الاستحمام، فمن شأن ذلك أن يعمل على إزالة الطبقة الدهنية الموجودة طبيعيًا لتوفير الحماية الكافية لتلك المنطقة، لذا يُمكن جعل المياه دافئة إلى حد ما أو فاترة.
  • كما وجب عدم التوجه لتقشير المنطقة الحساسة لأكثر من مرة أسبوعيًا لما قد يُسببه ذلك من أضرار وجفاف للجلد، وقد يُحدث تهيج والتهابات.
  • عدم اللجوء إلى استخدام أي من المنتجات مجهولة المصدر والحاوية على مواد كيميائية قد تُلحق أضرار جسيمة بتلك المنطقة.
  • التجنّب التام لاستخدام أي من العطور أو المُنتجات المُعطّرة.
  • تخصيص منشفة مُعينة لتلك المنطقة مع روتين النظافة والتطهير الدوري لتلك المنطقة.
  • اتباع الطرق المناسبة والصحيحة لإزالة الشعر من تلك المنطقة، مع الاهتمام بالترطيب العميق عقب تطبيق ذلك.
  • الابتعاد عن أي من المُنتجات الحاوية في تركيبها على أي من الأصباغ الصناعية أو كبريتات لوريل الصوديوم والبارابين وغيرها من المكونات الأكثر ضررًا.
  • تجنّب استخدام أي من المُنتجات المُطهّرة وخاصةً الدش المهبلي وغيرها من الوسائل التي تُلحق الكثير من الأضرار بإحداث تغيير في طبيعية بيئة المهبل مع إلحاق الجفاف بها.
  • الوعي التام بأن المهبل يعمل على تنظيف نفسه بنفسه عن طريق الإفرازات المُطهرة، لذا وجب عدم التوجه لأي من الوسائل الأكثر ضررًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحليب وماء الورد للوجه

وجب على كُل فتاة الإبقاء على علم تام بكيفية الاهتمام والعناية بجسدها وخاصةً فيما يتعلق بالمناطق الحساسة.