تجربتي مع غرسة منع الحمل لكم تكن سيئة على الإطلاق، فأنا كنت أُعانى مع وسائل الحمل الأخرى خلال العامين السابقين وكنت أرى أنها فكرة ممتازة إذا اتفقتِ أنا وزوجي على تحديد النسل، وهذا أمر شائع خاصة لمن يتزوجون وهم بعمر صغير، لذا أستعرض لكم عُصارة خبرتي وتجربتي مع غرسة منع الحمل من خلال موقع القمة.

تجربتي مع غرسة منع الحمل

سأروي لكم كيف كانت تجربتي مع غرسة منع الحمل ولما نصحني طبيبي بها من الأساس، فأنا قد جربت العديد من وسائل منع الحمل منهم حبوب منع الحمل، والتي لم تكن بالنسبة لي ذات أية فائدة، وحملت بعدها، ولم أكن مُستعدة ماديًا لهذا الطفل كما أني كنت أريد أن استمتع بزواجي فترة أطول دون أطفال.

ذهبت للطبيب مُستنجدة به أني لا أريد إنجاب أي أطفال سألني إلى متى؟ وأخبرته لمدة طويلة سنتان على الأقل ولم أكن أعرف حينها بغرسة منع الحمل، وما أن أخبرني طبيبي أني يمكن أن أزرع وسيلة بإماكنها منع الحمل لمدة تصل إلى ثلاثة سنوات ما أن دُهشت.

طريقة عمل غرسة منع الحمل

طريقة عمل غرسة منع الحمل

بالطبع سألت طبيبي عن ماهية غرسة منع الحمل، وكيف تعمل؟ فأخبرني أن غرسة منع الحمل عبارة عن عود صغير بنصف حجم عود الثقاب، كما يُمكن إزالتها في أي وقت أرغب فيه بذلك وتُغرس في الذراع، ويفرز هرمون البروجسترون الأنثوي الذي يعمل على منع الحمل عن طريق عرقلة عملية التبويض، وذلك يحدث عن طريق الآتي:

  • زيادة سُمك المُخاط في عنق الرحم مما يُعرقل عملية وصول الحيوانات المنوية للبويضة.
  • تقليل سمك بطانة الرحم لعرقلة نزول بطاقة مُخصبة داخل جدار الرحم في حالة تم إخصاب بويضة ناضجة.
  • الحول دون نضج البويضات للحول دون حدوث إخصاب بشكل قاطع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع العزل لمنع الحمل

مميزات غرسة منع الحمل

أقنعني طبيبي بمميزاتها غرسة الحمل، والتي سأذكرها في النقاط التالية:

  • غرسة منع الحمل تُعتبر الأنجح فيما يتعلق بوسائل منع الحمل.
  • تُعتبر الغرسة هي الخيار الأفضل للسيدات الاتي لا يستطعن الاستمرار على طريقة ما والالتزام بها كحبوب منع الحمل مثلًا.
  • هي خيار أمن للسيدات الاتي يُعانين مع الأستروجين الذي يتسبب لهم في بعض الأضرار أو الأثار الجانبية مثل ألم الثديين والإفرازات المهبلية، لأن غرسة الحمل خالية تمامًا منه.
  • يُمكن إزالتها متى رغبت السيدة في الحمل مجددًا
  • يجوز استخدامها خلال فترة الرضاعة.
  • يُمكن للغرسة تقليل غزارة الطمث عند بعض السيدات.
  • يُمكن لتأثيرها أن يمتد من ثلاثة إلى خمس سنوات.
  • لا يحتاج غرسها للكثير من الوقت فقط بضع دقائق.
  • لا تؤثر على ممارسة الجماع.

متى يتم تركيب غرسة منع الحمل؟

بالحديث عن تجربتي مع غرسة منع الحمل فبالطبع سأخبركم متى تُركب شريحة الحمل، ويحدث هذا خلال خمسة أيام من نهاية الدورة الشهرية وإذا لم تُركب غرسة منع الحمل خلال هذا الوقت ووضعت بعده يجب استخدام وسيلة أخرى معها مثل الواقي الذكري فهي وحدها قد لا تكون الأكثر أمانًا.

الأثار الجانبية لشريحة منع الحمل

كما تملك غرسة منع الحمل فوائد فهي تملك أيضًا أضرارًا، وهذه الآثار الجانبية تتمثل فيما يلي:

  • تقلبات حادة للمزاج يُمكنها أن تؤدي إلى الاكتئاب، كما أنه يُمكن للشريحة أن تتأثر بأدوية علاج الاكتئاب والصرع.
  • إمكانية الإصابة بسرطان الثدي.
  • انقطاع الدورة الشهرية أو غزارة الطمث.
  • جفاف المهبل والتهابه.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • الإصابة بالصداع، دوار
  • التهاب ثدي.
  • زيادة الوزن.

الأعراض الخطرة لغرسة منع الحمل

إذا لاحظتي أيًا من الأعراض التالية أثناء وضع شريحة منع الحمل عليكِ مُراجعة طبيبك الخاص فورًا:

  • الآلام المستمرة في الساق.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • ضيق نفس مُفاجئ.
  • خدر وضعف في الذراع أو الساق.
  • إذا فقدتي البصر بشكل مُفاجئ.
  • تورم وألم أسفل البطن.
  • بياض العينين واصفرار البشرة يصحبهم تعب وحمى وفقدان للشهية مع وجود لون داكن للبول.
  • نتوء في منطقة الثدي.
  • غزارة شديدة للطمث.
  • إذا شعرتي أن الشريحة نفسها كُسرت داخل ذراعك.

محاذير استخدام شريحة منع الحمل

كما أن هناك نساء لم أكن أنا منهم لا يُمكنهم غرس هذه الشريحة وهم:

  • أصحاب السكتات الدماغية أو الجلطات الدموية.
  • النساء اللاتي يُعانون من أمراض الكبد.
  • المُصابون بسرطان الثدي أو يحملون تاريخ مرضي له.
  • من تعاني من النزيف الحاد الذي يفوق المعدل الطبيعي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع اللعاب في الحمل

الحالات الطبية التي تتطلب نزع شريحة منع الحمل

على الرغم من أن تجربتي كانت جيدة معها إلا أني اضطررت لنزعها قبل أوانها لما كُنت أُعانيه من الصداع النصفي، كما علمت بوجود بعض الأعراض التي يجب فيها نزع الشريحة وهي:

  • التهاب الكبد الوبائي.
  • أمراض القلب والشرايين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الاكتئاب المزمن.
  • التعرض لجلطة.

هناك الكثير من طرق منع الحمل، ولكن إذا أردتِ هذه الشريحة عليكِ استشارة طبيبك ومراجعة سجلك الطبي وتاريخك العائلي قبل القيام بأي خطوة وأتباع الطرق المُناسبة لجسدك فقط فالأولوية تأتي لصحتك.