كانت تجربتي مع الحمل خارج الرحم من التجارب الصعبة التي مررت بها، ففي بداية فترة الحمل الخاصة بي لم أشعر بالأعراض الغريبة الغير اعتيادية للحمل ولكن مع مرور الوقت بدأت بعض الأعراض المختلفة في الظهور، وعندما توجهت إلي الطبيب أخبرني أنني لدي حالة الحمل خارج الرحم والتي بدأت خلالها تجربتي الموضحة من خلال موقع القمة.

تجربتي مع الحمل خارج الرحم

واجهت في بداية فترة حملي العديد من الأعراض الجديدة والتي لم أكن أعلم لها التفسير الواضح ولكن مع استمرار هذه الأعراض قمت بالتوجه إلى الطبيب المعالج والمختص وبعد ان قام الطبيب بفحص كافة التقارير والأشعة أخبرني ان هذا الحمل لي يحدث خارج الرحم والذي نتج عنه الشعور الشديد لي بالضيق والالم.

ولكن أخبرني الطبيب بكافة الأمور والمعلومات المهمة عن هذه الحالة وهي الحمل خارج الرحم والتي تنتج عن استقرار البويضة المخصبة في قناة فالوب وعند عدم عودتها إلى الرحم، ومع استمرار الوقت خلال فترة الحمل تستكمل البويضة المخصبة نضوجها في مكان استقرارها وهذا الأمر الذي يمكن أن ينتج عنه بعض المخاطر الصحية.

اقرأ أيضًا: هل ألم المبايض من أعراض الحمل؟ وكيف يمكن تجنبه؟

أسباب حدوث الحمل خارج الرحم

خلال تجربتي مع الحمل خارج الرحم تعرفت على العديد من العوامل والأسباب والتي يمكن أن يكون من شأنها زيادة نسب حدوث حالات الحمل خارج الرحم ويجب في هذه الحالات الاستعداد التام لهذا النوع من الحمل من أجل تجنب المخاطر الناتجة عنه وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

  • يمكن أن تزيد فرصة وجود الحمل السابق خارج الرحم إلى زيادة نسبة حدوث الحمل خارج الرحم مرة أخرى.
  • تزيد الالتهابات الموجودة في قناة فالوب أو في منطقة الحوض من نسبة حدوث الحمل خارج الرحم.
  • في حالة الإصابة بالاتصال الجنسي أو العدوى التي يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • يعتبر أحد أهم العوامل المؤثرة على حدوث الحمل خارج الرحم هو زيادة سن المرأة وحدوث هذا الحمل في سن متأخر.
  • يمكن أن تزيد الأدوية الخاصة بالخصوبة من نسبة حدوث الحمل خارج الرحم.
  • يعتبر الحمل خارج الرحم هو أحد المضاعفات الناتجة عن عملية ربط قناة فالوب.
  • يعتبر استخدام اللولب أحد العوامل المؤثرة والتي تزيد من نسبة حدوث الحمل خارج الرحم.
  • التدخين بصورة مستمرة يمكن أن ينتج عنه حدوث الحمل خارج الرحم بالإضافة إلى العديد من المخاطر الصحية الأخرى.

أعراض الحمل خارج الرحم

في إطار عرض تجربتي مع الحمل خارج الرحم أرغب في طرح العديد من الأعراض المختلفة والظاهرة لحالة الحمل خارج الرحم والتي عانيت منها قبل التوجه الطبيب، وقد أعلمني الطبيب في حالة حدوث أحد هذه الأعراض بأنه يجب التوجه سريعًا إليه وتتمثل هذه الأعراض المختلفة فيما يلي:

  • تتشابه علامة الحمل خارج الرحم مع بعض العلامات للحمل الطبيعي مثل غياب الدورة الشهرية لدى المرأة عن الموعد المحدد لها وعدم انتظامها.
  • ظهور علامات الشحوب بالوجه والضعف العام في الجسم بالإضافة إلى الشعور المستمر بالتعب الشديد في الجسم.
  • حدوث النزيف المهبلي الشديد وفي هذه الحالة يجب التوجه بصورة مباشرة إلى الطبيب المعالج من أجل الحصول على العلاج المناسب قبل تفاقم الوضع.
  • الإفرازات المهبلية بنية اللون واحدة من الأعراض الظاهرة والتي يمكن ملاحظتها بصورة واضحة لدى المرأة ويجب بعدها التوجه إلى الطبيب مباشرة.
  • آلام متفرقة في مختلف مناطق الجسم مثل آلام الكتف والرقبة المستمرة.
  • مشكلات أثناء التبول فيمكن أن تشعر المرأة الحامل ببعض المشكلات وعدم الراحة خلال التبول أو التبرز فيجب في هذه الحالة إطلاع الطبيب على الأمر.
  • الشعور بالألم في منطقة الحوض والتي ينتج عنها صعوبة في التحرك.
  • يعتبر أحد الأعراض المهمة الظاهرة هي التقلصات المعوية المختلفة لدى المرأة ومشكلة الاضطراب في الجهاز الهضمي لها.

طرق التشخيص لحالات الحمل خارج الرحم

خلال تجربتي مع الحمل خارج الرحم وبحثي على شبكات الإنترنت للتعرف على كافة المعلومات المختلفة عن الحمل خارج الرحم تعرفت على العديد من الطرق التي يمكن ان يلجأ إليها الطبيب من أجل تشخيص حالة الحمل خارج الرحم وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

1- فحص نسبة الهرمونات

أحد أهم الطرق التي يمكن أن يلجأ إليها الطبيب المعالج من أجل تشخيص حالات الحمل خارج الرحم هي الفحص المستمر لمستويات الهرمونات وأهم هذه الهرمونات هو هرمون البروجسترون والذي يمكن الاستدلال من خلال معدل إفرازه لدى المرأة على حدوث حالة الحمل خارج الرحم فكلما انخفضت نسبة الهرمون يشير ذلك إلى حدوث الحمل خارج الرحم.

 2- الفحص بالأشعة الفوق الصوتية

خلال تعرضي لتجربتي مع الحمل خارج الرحم تعرفت على إحدى الطرق المهمة والبسيطة التي يمكن من خلالها أن يتعرف الطبيب على حدوث حالة الحمل خارج الرحم والتي تشمل الفحص باستخدام الأشعة الفوق صوتية والتي تعتمد على القياسات المستمرة لنسبة هرمون الحمل في الدم والذي يتم تحديده عن زيادة نسبة الهرمون عن 15 ملليمتر.

اقرأ أيضًا: حامل ولم يظهر كيس الحمل

مخاطر الحمل خارج الرحم

كما تعرفت خلال تجربتي مع الحمل خارج الرحم والبحث المستمر على مواقع الإنترنت المختلفة على العديد من المخاطر المختلفة والتي يمكن أن تنتج في حالة حدوث الحمل خارج الرحم والتي يمكن أن تتفاقم إلى المضاعفات الخطيرة وتتمثل هذه المخاطر فيما يلي:

  • يمكن أن ينتج عن حالات الحمل خارج الرحم نمو الجنين بنسبة كبيرة بحيث لا يكون البوق قادر على استيعابه ويمكن أن ينتج عنه تمزق في جدار القناة عند الولادة والذي ينتج عنه حدوث النزيف لدى الأم.
  • يحتاج هذا النوع من الحمل إلى التدخل الجراحي والاستعداد التام له قبل البدء بالولادة من أجل تجنب المخاطر الناتجة في هذه الحالة.
  • يمكن أن تزداد نسبة حدوث الحمل خارج الرحم مرة أخرى والتي تكون بنسبة 4.2 – 5%.

يمكن أن تتعرض بعض السيدات إلى المشكلات المختلفة خلال فترة الحمل وتعتبر واحدة من أهم المشكلات التي تسبب الضيق المستمر لدى المرأة الحامل هي مشكلة الحمل خارج الرحم والتي يجب مراقبتها بصورة دقيقة من أجل تجنب المخاطر الناتجة عنها.