تجربتي مع إفرازات الحمل خارج الرحم تسببت في شعوري بالإحباط بعدما علمت أسبابها، فقد يحدث أن تنزل إفرازات من المرأة الحامل أثناء فترة الحمل ولكن ليس طبيعيًا أن تخرج هذه الإفرازات خارج الرحم مما يستدعي القلق، ويوضح موقع القمة ما يتعلق بهذه الإفرازات وكيفية التعامل عند حدوثها.

تجربتي مع إفرازات الحمل خارج الرحم

خلال تجربتي مع إفرازات الحمل خارج الرحم شعرت عند رؤيتي لهذه الإفرازات بأن هناك أمر غير طبيعي يحدث، لذلك قمت بما يلي:

  • شعوري بالتعب وألم بسيط مصحوب بنزول إفرازات خارج الرحم تسبب في إحداث قلق بداخلي.
  • طلبت من زوجي أخذي إلى الطبيب المعالج لعرض الأمر عليه.
  • لم نتأخر وذهبنا فورًا خوفًا من حدوث شيء للجنين.
  • شرحت للطبيب ما حدث معي فقام بعمل أشعة بالموجات فوق الصوتية.
  • أخبرني الطبيب بما سبب لي بأن الحمل غير طبيعي ولا يمكن تكملته لأنه حدث خارج الرحم.
  • وشرح لي أن الأمر خارج عن إرادته ولا بد من الإجهاض حفاظًا على حياتي وبالنسبة للجنين لن يتمكن من النمو في مكان غير الرحم.
  • لم أعرض حياتي للخطر وقمت بالإجهاض ورضيت بقضاء الله وبعدها بفترة رزقني الله بحمل صحي داخل الرحم.

ما لون افرازات الحمل خارج الرحم

خلال تجربتي مع إفرازات الحمل خارج الرحم قد تبين أن إفرازات خارج الرحم تختلف عن الدورة الشهرية، ويمكن معرفة اختلافها من خلال الآتي:

  • إفرازات الرحم يمكن أن تبدأ وتتوقف.
  • تكون مائية ولونها بني غامق.
  • تبدأ في النزول بين الأسبوعين الرابع والعاشر من الحمل.
  • تسبب الشعور بألم في جهة واحدة من البطن أو الحوض.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

علاج افرازات الحمل خارج الرحم

لكي تنتهي إفرازات الحمل خارج الرحم يتطلب الأمر إنهاء الحمل كليًا من خلال الطرق الأنسب التي يختارها الدكتور، وفيما يلي أبرزها:

  • الجراحة: يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات الخطيرة مثل: تمزق قناة فالوب، أو إذا كان هناك خطر بحدوث تمزق ويتم إجراء العملية بالمنظار.
  • الأدوية: قد يوصي الطبيب بدواء يعرف بالميثوتريكسات لكي يتم إنهاء الحمل، وذلك عن طريق إذابة نسيج الحمل، ويعطى هذا الدواء عن طريق حقنة عضلية من قبل مقدم الرعاية الصحية.
  • وعند الحصول على علاج قد يحدث نزيف مهبلي يشبه نزيف الدورة الشهرية، وقد يستمر لمدة أسبوع لذلك يفضل تجنب ممارسة أي مجهود وتجنب تناول الفيتامينات التي تحتوي على حمض الفوليك حتى يتوقف النزيف.

الفرق بين الحمل الطبيعي والحمل خارج الرحم

في البداية يكون لهما نفس الأعراض مثل الغثيان، والقيء، والإحساس بالتحجر في الثديين، والدوار ولكن هناك بعض الأعراض الزائدة في الحمل خارج الرحم، وهي كالتالي:

  • حدوث نزيف شديد من المهبل.
  • ألم في الجزء السفلي من البطن وفي الحوض.
  • الإعياء والإغماء نتيجة فقد دماء كثيرة.

متى يكتشف الحمل خارج الرحم

يتم اكتشافه في الشهور الأولى من الحمل وخاصة عند نهاية الشهر الأول من الحمل مثلما حدث معي في تجربتي مع إفرازات الحمل خارج الرحم، وقد تعرف الطبيب عليه من خلال ما يلي:

  • في حالات الحمل الطبيعي يظهر كيس في الرحم بوضوح عند إجراء الأشعة بالموجات فوق الصوتية.
  • لكن الطيب لك يجد ذلك الكيس في الرحم عندي فذلك دليل على أن الحمل قد حدث في منطقة خارج الرحم وبنسبة 95% يحدث في قناة فالوب.
  • قد يحدث تهتك في قناة فالوب نتيجة لزيادة حجم البويضة الموجودة فيها وعدم نقلها إلى الرحم، كما يحدث في حالات الحمل الطبيعي.
  • ويكون من الصعب استمرار الحمل خارج الرحم مدة طويلة، فيتم اكتشافه بين الأسبوع السادس والأسبوع السادس عشر من الحمل.
  • ولذلك يجب إجهاض الجنين سريعًا قبل حدوث انفجار في قناة فالوب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل خارج الرحم

طرق الكشف عن الحمل خارج الرحم

ويتم الكشف عن الحمل خارج الرحم من خلال الآتي:

  • لا يظهر الحمل خارج الرحم في تحليل البول.
  • يتم الكشف عنه من خلال استخدام الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية التي يتم بها توجيه تلك الموجات عبر المهبل لكي تتوجه إلى مناطق حول الرحم قد تكون البويضة فيها مثل قناة فالوب أو المبايض.
  • يتم إجراء اختبار HCG الرقمي وهذا الاختبار سنحصل من خلاله على أعلى أرقام قياس لهرمون الحمل في حالة الحمل خارج الرحم.

عند ظهور أعراض الحمل خارج الرحم يتوجب الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت لتقليل فرص الإصابة بمضاعفات الحمل خارج الرحم، والتخلص من الحمل قبل أن يتسبب في مشكلات قد تمنع حدوث حمل آخر في المستقبل.