تعد تجربتي مع صرير الأسنان من أكثر التجارب المؤلمة التي مررت بها والتي جعلتني أعاني من الألم الشديد، كما يعد صرير الأسنان من المشكلات التي تؤثر على صحة الأسنان وعلى عظام الوجه، لذلك سأنقل لكم تجربتي مع علاج صرير الأسنان من خلال موقع القمة.

تجربتي مع صرير الاسنان

بدأت تجربتي مع صرير الأسنان منذ وقت طويل ولكنها لم تكن ملحوظة، ومن الجدير بالذكر أن صرير الأسنان هو صوت الأسنان وهو يحدث نتيجة ضغط الفكين نتيجة الإصابة بالتوتر والقلق.

كذلك يصفه البعض بأنه الحالة التي يحدث فيها احتكاك بين فكي الأسنان وهو الأمر الذي يؤدي بشكل كبير إلى الضغط على الأسنان مسببًا ألم وتآكل في الأسنان.

في البداية لم يكن صوت صرير الأسنان واضحًا، ولكن بعد ذلك أصبح واضحًا للغاية لدرجة أنه كان يوقظني من النوم، وهو الأمر الذي جعلني أتخذ القرار وأذهب إلى طبيب الأسنان.

بعد أن ذهبت إلى الطبيب قام بفحص الأسنان جيدًا، وبعد ذلك قال لي إنني أعاني من صرير الأسنان الذي تسبب في خلق بعض المشكلات في الأسنان.

أعراض صرير الأسنان

في إطار الحديث عن تجربتي مع صرير الأسنان تجدر الإشارة إلى ما قاله الطبيب حيث قال إن في المراحل الأولى لا تكون هناك أي أعراض واضحة، ولا تظهر الأعراض إلا في حال تفاقم المشكلة مسببة ظهور بعض الأعراض المتمثلة فيما يلي:

  • الشعور بألم شديد في الوجه.
  • المعاناة من الصداع الشديد.
  • الشعور بألم شديد في الأذن وطنين.
  • تيبس المفصل الصدغي الفكي والشعور بالألم الشديد فيه.
  • تيبس العضلات المحيطة بالمفصل الصدغي الفكي، مما يتسبب في حدوث اضطرابات في الفك الصدغي.
  • المعاناة من النوم المتقطع، وإيجاد صعوبات كبيرة في النوم.
  • تدهور الحالة الصحية للأسنان.
  • زيادة حساسية الأسنان، وهو الأمر الذي قد ينتج عنه فقدان في تلك الأسنان.
  • تكسر الأسنان وتشققها.
  • وجود تشوه في الأسنان غير طبيعي.
  • ظهور تقرحات داخل الفم.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ازالة الجير من الأسنان

أسباب صرير الأسنان

في إطار الحديث عن تجربتي مع صرير الأسنان تجدر الإشارة إلى ما قاله الطبيب حول الأسباب التي يرجع لها صوت صرير الأسنان، وتتعدد تلك الأسباب، وتتمثل فيما يلي:

  • التوتر والقلق فيكون ذلك رد فعل تلقائي أثناء النوم.
  • تناول مثبطات امتصاص السيروتونين والتي تعد نوع من أدوية مضادات الاكتئاب، حيث نجد أن من آثارها الجانبية طحن الأسنان وبالتالي إصدار صوت صرير من الأسنان.
  • المعاناة من بعض اضطرابات النوم المتمثلة في انقطاع النفس الانسدادي اليومي، والذي يتسبب في الضغط على الأسنان أثناء النوم وبالتالي إصدار صرير الأسنان.
  • الحالات التي تعاني من التحدث أو الغمغمة أثناء النوم.
  • المعاناة من شلل مؤقت أثناء النوم، أو حين الاستيقاظ وهو الأمر الذي يتسبب في عدم القدرة على الكلام وبالتالي إصدار صوت صرير الأسنان.
  • المعاناة من نوبات الهلوسة.
  • تعاطي المواد المخدرة.
  • شرب الكحوليات.
  • التدخين.
  • تناول الكثير من المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، لذلك لا يفضل تناول أكثر من 3 أكواب من القهوة.

علاج صوت صرير الأسنان

بعد أن انتهى الطبيب من ذكر الأسباب التي قد ينتج عنها مشكلة صرير الأسنان، ذكر لي أيضًا أن هناك العديد من الأساليب المتبعة في علاج صرير الأسنان، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:

  • استخدام جبيرة الفم.
  • استخدام واقي الأسنان الليلي.
  • معالجة التوتر والقلق بالعقاقير الطبية.
  • العلاجات النفسية المتمثلة في العلاج السلوكي المعرفي في علاج الأصوات.
  • التخلص من الإجهاد والاسترخاء جيدًا قبل النوم.
  • استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • تناول الأدوية الباسطة للعضلات.

نتيجة تجربتي مع صرير الأسنان

بعد أن انتهى الطبيب من الحديث عن طرق علاج مشكلة صرير الأسنان وقمنا بتحديد طريقة العلاج المناسبة، بدأت في استخدام العقاقير والأدوية التي وصفها لي الطبيب، كذلك قمت باستخدام واقي الأسنان والذي كان له دور إيجابي في التخلص من مشكلة صرير الأسنان.

بعد فترة من العلاج قلت تلك المشكلة بشكل كبير ولم أعد أعاني من صرير الأسنان كما كنت في السابق، بل تحسنت حالتي وقمت بمتابعة الوضع مع طبيب الأسنان لعلاج الأسنان التي تضررت.

في النهاية كانت النتيجة أكثر من رائعة، فلقد عادت أسناني كما كانت، كذلك تخلصت من مشكلة صرير الأسنان التي كانت تسبب لي الآلام المزعجة.

إرشادات لوقف صرير الأسنان

من خلال تجربتي مع صرير الأسنان يجدر بي القول إن هناك العديد من الإرشادات والنصائح التي أخبرني بها الطبيب والتي كان يجب أن اتباعها للحد من مشكلة صرير الأسنان والتي كان لها دور كبير في تجربتي، وتتمثل تلك الإرشادات فيما يلي:

  • استخدام واقي الفم لتجنب الضغط على الأسنان أثناء النوم.
  • التقليل من التوتر من خلال شرب المشروبات المهدئة.
  • تجنب مضغ العلكة.
  • ممارسة تمارين اليوغا.
  • ممارسة تمارين التنفس الصحيحة.
  • تجنب المضغ الكثير والعنيف، والكلام المستمر لإراحة عضلات الفك.
  • تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين قبل النوم.
  • عمل كمادات من الماء الدافئ على المفصل الصدغي قبل التوجه إلى السرير.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فرشاة الأسنان الكهربائية

الحالات التي يجب أن تتوجه إلى الطبيب بسبب المعاناة من صرير الأسنان

بعد أن قمت بنقل تجربتي مع صرير الأسنان يجدر بي القول إن هناك بعض الحالات التي لا بد أن تتوجه فورا إلى طبيب الأسنان لمعرفة السبب وراء صرير الأسنان وتلقي العلاج المناسب، وتتمثل تلك الحالات فيما يلي:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الفك أو الوجه.
  • الشعور بألم شديد أو طنين في الأذن.
  • في حال كان الشخص يصدر صوت واضح يشبه الطحن أثناء النوم.
  • المعاناة من حساسية في الأسنان.
  • ظهور بعض الأسنان البالية أو التالفة.

يعد صرير الأسنان من الأشياء المزعجة التي يعاني منها الكثير من الأفراد والذي قد ينتج عنها إصابة الأسنان بالعديد من المشكلات، لذلك لا بد من التوجه إلى الطبيب المتخصص في الشعور بأحد الأعراض لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.