الوظائف والاستثمارات: دور صناعة الألعاب الإلكترونية في الاقتصاد، أصبحت الألعاب الالكترونية عنصراً أساسياً في حياة العديد من الناس في هذا الزمان، إنها تتجاوز كونها وسيلة للمرح وتمضية الأوقات، فلها تأثيرات مهمة على العديد من المستويات الحياتية سواء كانت إيجابية أو سلبية. يستعرض هذا المقال الأهمية والمخاطر المرتبطة بألعاب الفيديو ويناقش الطرق الصحيحة للتعامل معها.
الوظائف والاستثمارات: دور صناعة الألعاب الإلكترونية في الاقتصاد
تعتبر الألعاب بلوت اون لاين الإلكترونية منتجات تكنولوجية تجارية، تمثل قطاعاً هاماً في ثقافة العصر الرقمي الذي يتشكل حديثاً وعلى الرغم من كونها مصدر تسلية ومرح، إلا أن لها تأثيرات مختلفة على الأفراد والمجتمعات.
انطلقت بذور صناعة الألعاب الإلكترونية بين عامي 1967 و 1969، حينما سعى المهندس الأمريكي رالف باير لإيجاد وسيلة للعب عبر شاشات التلفاز، بتعاونه مع رفيقيه بيل هاريسون وبيل روش، نجحوا في تطوير أول نسخة تجريبية لألعاب الكترونية والتي أُطلق عليها اسم “الصندوق البني”.
هذا الابتكار يعتبر أول منظومة لألعاب الفيديو تدعم البرمجيات و اللاعبين المتعددين لاحقًا استحوذت شركة ماغنافوكس على هذا الابتكار وأصدرته تحت اسم “ماغنافوكس أوديسي”، فتحت من خلاله الأبواب أمام تطور صناعة ألعاب الفيديو التي شهدت تقدمًا ملموسًا.
ما هي مهام مصمم الألعاب الإلكترونية؟
تكمن أهمية تصميم اللعبة في كونه العنصر الذي يجذب انتباه اللاعب بمجرد استخدامه للعبة، ويتحمل المصمم بالتالي مسؤولية هامة لصناعة لعبة متميزة تلقى استحسان اللاعبين وتحصل على تقييمات إيجابية، وتتضمن مسؤوليات المصمم ما يلي:
- تصميم شخصيات اللعبة.
- إعادة تشكيل البيئة التي ستشهد الأحداث وتضم الشخصيات.
- تعيين درجات اللعبة والشروع في تخطيط كل درجة منها.
- تنفيذ تصميم الشاشة الأولى للعبة.
- تطوير تصميم واجهة التفاعل بالإضافة إلى جميع التأثيرات البصرية والصوتية المستخدمة في اللعبة.
- تجهيز البرمجيات الضرورية لإدارة وتشغيل اللعبة.
ما هو تخصص تصميم الألعاب الإلكترونية؟
يشتهر ميدان تطوير الألعاب الإلكترونية بكونه عبارة عن فن استحداث وبرمجة أفكار أولية، بغية الوصول إلى غايات معينة، سواءً كانت تعليمية أو ترفيهية أو ثقافية، تبعاً لمجال الاستهداف الخاص بالتصميم. يأتي ذلك عقب سريان المعايير والقواعد التي تتصل بكل هدف. ولقد لفت مصمم الألعاب المعروف، روبرت زوبيك، الانتباه إلى هذا الطرح، مبيناً ثلاثة مكونات أساسية يمكن عن طريقها استخراج المفهوم العام لتصميم اللعبة:
- طريقة التفاعل: أو الأسلوب الذي يتبعه اللاعب ليتجاوب مع نظام اللعبة.
- نظام اللعب يتضمن القوانين والإرشادات التي صاغها المُبتكر.
- تجربة المستخدم في اللعب: تمثل الانطباع الذي يكوِّنه المستخدم أثناء تفاعله مع اللعبة.
ما هي أنواع تصميم الألعاب الإلكترونية؟
تتعدد فئات تصميم ألعاب الفيديو لتشمل:
- تصميم ألعاب ثنائية الأبعاد: ربما سبق لك الاستفادة من الألعاب التربوية، وقد تكون أدركت أن الأشكال والشخصيات في هذه الألعاب تكون عادةً في صيغة ثلاثية الأبعاد وعلى الرغم من وجود عدد من الألعاب المتطورة، إلا أن الجزء الأكبر من الألعاب التربوية يظل مقتصراً على النمط ثنائي الأبعاد.
- تصميم ألعاب ثلاثية الأبعاد: ألعاب تجسيد الواقع تحتوي على تصاميم وأشكال ثلاثية الأبعاد تمتاز بكفاءة عالية في التأثير على المستخدمين. هذه ليست مجرد رسومات كارتونية كالتي في الأعمال ثنائية الأبعاد بل هي تصميمات تظهر درجة عالية من الواقعية، يوجد الكثير من الأمثلة على هذه الألعاب بما في ذلك ألعاب السيارات والألعاب الحربية مثل لعبة ببجي وألعاب أخرى مماثلة.
- تصميم ألعاب الواقع الافتراضي: تعرف هذه بألعاب الواقع الافتراضي، حيث تتطلب اللعبة استخدام جهاز هاتف ذكي أو حاسوب شخصي ذو مواصفات عالية. خلال اللعبة، يتمكن اللاعب من رؤية شخصياتها تتفاعل أمامه كأنها جزء من العالم الواقعي ويتم ذلك بمساعدة أدوات تقنية مثل نظارات الواقع الافتراضي وغيرها من المعدات مثال على هذه الألعاب لعبة “بوكيمون” التي شهدت شعبية واسعة مؤخرًا.
- تصميم ألعاب تعليمية: تسعى هذه الأنشطة الترفيهية إلى تحقيق أهداف تعليمية ضمن النظام الأكاديمي، ولا تقتصر فكرتها على الأطفال وحدهم، بل تمتد لتشمل الصغار والطلاب في مختلف المستويات الدراسية، ستعثر ضمنها على ألعاب تسعى لتطوير قدرات الاتصال والمشاركة وتعلم لغة أخرى وكذلك فهم مواد دراسية متعددة.
في النهاية، بعد التعرف على الوظائف والاستثمارات: دور صناعة الألعاب الإلكترونية في الاقتصاد ومعرفة الخطوات والمتطلبات الأساسية للشروع في عملية تصميم الألعاب بالإضافة إلى المهام الرئيسية التي يجب أن يقوم بها مصمم الألعاب، الآن أصبح بإمكانك مواصلة مراقبة وتقويم مسار العمل ضمن فريقك، الذي سيقوم بأداء هذا الدور على أكمل وجه.