عند وقوع الشدائد يبحث المسلم عن أدعية تفريج الهم وتيسير الأمور مكتوبة علها تكون المنجية وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالكثير من الأدعية التي يمكنها دفع البلاء عن الإنسان وعند حدوث هم أو ضيق يتوجه المسلم بقلب خاشع ملؤه يقين بأن الله سيستجيب وييسر له من الأمور أصعبها وبالدعاء يحصل المرء على ما يريد حتى وإن استحالت الأسباب فاليقين بالله والتمسك بالدعاء حتى وإن تأخر الفرج سيأخذك في معية الله ويجعل قلب المؤمن عالق بالأمل والرجاء.

أدعية تفريج الهم وتيسير الأمور مكتوبة

إذا اشتد البلاء على العبد عليه أن يلجأ إلى الله وأن يقول أدعية تفريج الهم وتيسير الأمور مكتوبة ليدفع الله به عنه البلاء. اللهم إني أسألك أن تفتح برحمتك لأدعيتنا باب الإجابة. ربنا لا ترد أيدينا الراجية خائبة وآتنا من فضلك إنك على كل شيء قدير.

أدعية تفريج الهم وتيسير الأمور مكتوبة من السنة

قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ”.

أفضل أدعية تفريج الهم وتيسير الأمور مكتوبة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له”.

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ”.

كذلك رُوي عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنه قال: “كانَ مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ”.

أدعية لفك الكرب وإزالة الهموم

يوجد عدة أدعية تفريج الهم وتيسير الأمور مكتوبة، وأدعية لفك الكرب وإزالة الهموم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: “ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا”.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دعواتُ المكروبِ: اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ”.
  • وقال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: “كانَ إذا نزلَ بِه همٌّ أو غمٌّ قالَ يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ”.
  • كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ”.

أدعية تيسير الأمور

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا”.

  • اللهم سهل لنا أمورنا وأدخلنا في رحمتك.
  • ربي أخرجني من حلق هذا الضيق لأوسع طريق.
  • اللهم قوم اعوجاج قلبي وأعنه عند الاستقامة.
  • كذلك اللهم كن لنا وارحم تضرعنا.
  • اللهم أسألك التوبة عند الممات.

وبذلك نكون قد وضعنا بين أيديكم أدعية تفريج الهم وتيسير الأمور مكتوبة، نفعنا الله وإياكم بها ورد أيديكم مجبورة وفرج عنا وعنكم.