7علامات لاستجابة الدعاء المستحيل بسرعة , هي من أفضل علامة لاستجابة العبد للدعاء هو التضرع والتذلل لله عزوجل ,فلذلك عندما نجد العبدالمسلم في كل مصابه وأزماته ,ومشاكله ولحظات الضعف التي يجد فيها أنه ضعيف فيلجأ العبد المسلم لله ,ويصلي ويتضرع له تضرعًا ظاهرًاوباطنًا في كل دعواته .

يعد الدين هو العمود الأول في حياة العبد المؤمن في الله لأن الإيمان باالله وملائكته وكتبه ورسله هو أساس الإيمان ,وأساس حياة الأنسان وتقربه لله عزووجل فالتزام العبد بالطاعات والصلاة التي هي ركن من أركان الإسلام لأن صلة قرب العبد المسلم بينه وبين ربه حيث يلجأ العبد للدعاء في كل مصائبه ,ومشاكله ,والهموم للدعاء حيث يقوم العبد المسلم بالدعاء لله لكي يجد الخروج من كل مآزقه فسبحان الله يشعر بالراحة,والسكينة ,والطمأنينة.

7علامات لاستجابة الدعاء المستحيل بسرعة

7علامات لاستجابة الدعاء , عندما نريد أمرما من الله عزوجل فمن شروط الإجابة الدعاء فيجب على المسلم أن يكون على يقين أن الله تعالى يستجاب دعائه لو كان بكرب شديد وخوف شديد من عدم إجابته في نفس الوقت واليوم.

  • لكن الله قديؤخر الإجابة في طلب العبد لدعائه لحكمة لايعلمها إلا هو ,ولكن على الإنسان المسلم ألاَّيكل ولايمل من طلب العبد في طلب الدعاء لله تعالى.

 الإيمان بقدرة الله في إجابة الدعاء

  • على كل عبد مسلم أن يكون على علم ,واليقين في معرفته أن الدعاء مستجاب في الدينا ,وقد يعجل ويؤخر في ذلك إلى يوم الحساب.
  • دعت النصوص الشرعية في صرف السوء عن العبد المسلم ,ويجب عليه أن يكون على يقين أن الله تعالى قد يستجاب دعائه في الوقت المناسب ,وهذا لحكمة لايعلمها إلا الله هو سبحانه وتعالى .

7 علامات لاستجابة الدعاء المستحيل بسرعة

  • قد يشعر العبد المسلم أن دعائه قد استجاب بصفاء القلب , ولكن الله قد يدخل علية الطمأنينة والرحة لفؤاده ,وقلبه ,ونفسه.
  • قد يندمج المسلم في الدعاء من كل قلبه ,ويجدنفسه يبكي بشدة وخشوع لله تعالى,ويشعر العبد المسلم بالهدوء والسكون في دعائه .
  • الدعاء يزيل هم المؤمن عند استجابة الدعاء ويحل المشاكل التي كانت تصيبه ,لذلك يلجأ إلى حلها مع الله سبحانه وتعالى .
  • قد يشعر المؤمن أن الله يؤخر إجابة دعائه فيشرع باليقين الحقيقي عندما يشعر في إجابة الدعاء.
7 علامات لاستجابة الدعاء
7 علامات لاستجابة الدعاء

أسباب إجابة الدعاء

7علامات لاستجابة الدعاء , يفتح الله على العبد المسلم الدعاء فتحًا مبينًا بحمد الله تعالى والثناء على الله ورسوله ,وأيضًا نفس الشئ عندما ينتهي الدعاء ,ويرفع العبد المسلم يداه للدعاء ,ويلح عليه ويصر بكل إصراره ,لذلك من الأفضل أن يتحرى المسلم الوقت الذي يتقبل فيه الدعاء مثل الثلث الأخير في الليل ,والساعة الأخيرة قبل الغروب يوم الجمعة ,وأيضًا بين الآذان والإقامة عندإفطار المسلم.

دعاء قضاء الحاجة

يقال عن دعاء قضاءالحاجة يود العبد المسلم حاجة معينة من الله عزوجل ويرغب أن تقبل حاجته فيقول هذا الدعاء ( اللهم اقض حاجتي ونفس كربتي ,ومانزل من حيرتي (ثم يقول حاجته الذي يردها).

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت له حاجة إلى الله تعالى ,أوإلى أحد من بني آدم فليتوضأ ,وليحسن الوضوء).
7علامات لاستجابة الدعاء
7علامات لاستجابة الدعاء

يجب على العبد المسلم أن يصلي ركعتين قضاء الحاجة وفي الركعة الأخير يتشهد ويسلم ثم يجلس جلسة الخشوع ,والتضرع لله تعالى ويثني على الله تعالى من قلبه وفؤاده ,وجوارحه ويقول هذا الدعاء (لاإله إالا الله الحليم الكريم ,سبحانه الله رب العرش العظيم,الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك ,وعزائم مغفرتك ,والغنيمة من كل بر,والسلامة من كل إثم ,لاتدع ذنبًا إلا غفرته .

أسباب عدم استجابة الدعاء

  • الأكل من الحرام، لِقول النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أشْعَثَ أغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إلى السَّماءِ، يا رَبِّ، يا رَبِّ، ومَطْعَمُهُ حَرامٌ، ومَشْرَبُهُ حَرامٌ، ومَلْبَسُهُ حَرامٌ، وغُذِيَ بالحَرامِ، فأنَّى يُسْتَجابُ لذلكَ؟).
  • الغفلة في القلب، مع الإصرار على المعاصي والذُّنوب، وجاء عن بعض السَّلف قولهم: “لا تستبطئ الإجابة وقد سَدَدْت طرقها بالمعاصي”.
  • عدم التَّواضع أثناء الدُّعاء، وعدم الأخذ بآداب الدُّعاء؛ كاستعجال الإجابة، وكذلك ترك الدُّعاء، وترك الواجبات التي أوجبها الإسلامُ على المسلم، لِقول النبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (والَّذي نَفسي بيدِهِ لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولتَنهوُنَّ عنِ المنكرِ أو ليوشِكَنَّ اللَّهُ أن يبعثَ عليكُم عقابًا منهُ ثمَّ تَدعونَهُ فلا يَستجيبُ لَكُم)،وكذلك الأمر بالمُنكر، أو السُكوت عنه، والنهي عن المعروف.
  • الدُّعاء بإثمٍ أو قطيعةِ رحمِ، وعدم الإيمان بالقَدَر.

تعد هذه 7 علامات لاستجابة الدعاء وهذه العلامات الشاملة والخاصة في طلب إجابة الدعاء وففضل على العبد المسلم هي شرط من شروط الله عزوجل للعبد أن يكون في رحابه وبيت الله عز وجل فيجب عليه في كل محنه وكربه وطلبه في الدينا يجب أن يكون على اليقين أن وراء كل محنة منح ,وعطايا كثيرة وهبها الله للعبد.