حكم تأخير الصلاة عن وقتها عمدا بغير عذر من أهم الأمور التي تباين واختلفا عنها الآراء بين علماء الدين وذلك لأن صلاة واجب على كل مسلم ولها أوقات محدودة لا يجب أن يؤخرها أو نقدمها كما قد وردت في قرآننا الكريم، ولذلك سنقدم لكن كل المعلومات والتفاصيل حول هذا العذر.

حكم تأخير الصلاة عن وقتها عمدا بغير عذر

اجتمع علماء الفقه على رأي بأن حكم تأخير الصلاة عن وقتها عمدا بغير عذر

  • هو أمر لا يجوز ومحرم شرعا لقول الله تعالى في سورة النساء الآية 103{إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}[1]، كما قال أيضا في الآية رقم 78 من سورة الإسراء {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا}[2]،
  • من خلال الآيات السابقة نتبين أن الصلاة لها وقت محدد ومعلوم ولا يجب أن تأخر أو تقدم في الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم تلك الأوقات في السنة المطهرة حيث جاء عن “عن عبدالله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم قال: (وقت صلاة الظهر، ما لم تحضر العصر، ووقت صلاة العصر، مالم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط تو الشفة، ووقت العشاء ما لم و لم لا يجور القديم ليها و التأخير،
  • وقد قال نبينا محمد  صلى الله عليه وسلم أن تلك الأوقات في السنة المطهرة حيث جاء عن عن عبدالله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم قال: (وقت صلاة الظهر، ما لم تحضر العصر، ووقت صلاة العصر، ما لم تصفر الشمس ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق، ووقت العشاء ما لم ينتصف الليل، ووقت الصبح ما لم تطلع الشمس).[3]

حكم تأخير الصلاة لآخر وقتها

أجمع علماء الفقه :

  • على أنه يجوز التأخير للصلاة لأخر وقتها، وذلك أن يتم وجود مانع يمنع المسلم عن أدائها إلا أن هذا خلاف الأولى بلا ريب، والدليل على ذلك أنه ثبت أن جبريل عليه السلام قد صلى بالنبي صلى الله عليه وسلم في آخر الوقت لعلة، هذا وينبغي التنويه أن الصلاة تدرك بمقدار صلاة ركعة كاملة قبل أن يحين وقت الصلاة المفروضة التي تليها، فإن كان التأخير دون علة يأثم المسلم بلا شك.

حكم تأخير الصلاة لآخر وقتها بسبب النوم

التأخير الصلاة والتي تكون بعذر غير شرعي

  • هو أمر غير مقبول ولايجوز كالنوم أو اللهو أو التكاسل ، ويجب على صاحب هذا الدنيا التراجع والإقلاع عنه لقوله تعالى في سورة الماعون{ فويل للمصلين (4) الذين هم عن صلاتهم ساهون 0}[4]،
  • بعض الماء الفقه بينو بأن الصلاة التي قد تم تأخيرها بسبب النوم أو النسيان في السببان الاثنان يعتبران من الأشياء التي تقوم برفع  التكليف عن المسلم وذلك وفقا لما جاء في حديث عبد الله بن عباس” رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه”.[5]

الحد المسموح به في الأخير الصلوات

الصلاة هي أمر مهم وأساسي في ديننا الإسلامي فهي رابط بين العبد وربه وهي تعتبر  الركن الثاني من أركان الإسلام بعد النطق بالشهادتين،

  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بتحذير من أن نتعاون أو نتكاسل من أداء هذه الفريضة دون أن يكون لدينا عبر قهري
  • لكن لا يفضل أن يشرع المصلي في صلاته مباشرة عند سماع الأذان أو أثناء الأذان، لكنه يفضل أن ينتظر المسلم قليلا الإقامة ويصلي.
  • لكن يجب الأخذ بالحيطة فيما يخص صلاة المغرب، حيث بين الماء الفقه بأن التفكير في صلاة المغرب هو الأفضل .

حالات الجمع في الصلوات وفقا للشريعة الإسلامية

حين طرح موضوع حكم تأخير الصلاة عمدا بغير عذر، يجب أن نذكر الحالات التي يجب  فيها جمع الصلوات مع بعضها:

  • لما يكون المصلي يشكي من من مرض مزمن يحول دون أداء صلاته بكامل قوته البدنية المعتادة أو تكون سببا في تعريض حياته للخطر، هذا إضافة أذا كان المصلي مسافرا
  • بعد الانتهاء من الإفاضة من جبل عرفات،يجوز للحجاج ليست الله الحرامي أن يقومون بجمع المغرب والعشاء معا .
  • وأيضا جمع صلاة الظهر مع العصر ويكون جمع تقديم يعتبر أمر مجاز للحجاج

متى ينتهي وقت الصلوات بالساعة

في قرأننا الكريم لم يورد أي نص يحدد لنا بداية ونهاية أوقات الصلاة لكن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قام ببيان  ذلك في السنة المطهرة، فقد جاء عن عبد الله بن عمرو أنه قال ل الله صلى الله عليه

وسلم”وقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم تحضر العصر ووقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر مالم تطلع الشمس فإذا طلقت فأمسك فإنها تطلع بين قرني شيطان أو مع قرني شيطان”.[6]

جمعنا لكن في مقالنا اليوم كل مايخص عن حكم تأخير الصلاة عن وقتها عمدا بغير عذر، ونتمنى أن يتم التمعن  في المعلومات التي كتبناها والاستفادة منها.